الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

فريدا كاهلو  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

فريدا كاهلو  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        فريدا كاهلو  I_icon_mini_login  

 

 فريدا كاهلو

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عثمان محمد
نائب المديرة
نائب المديرة
عثمان محمد


الجدي
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 42
البلد /المدينة : فلسطين

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

فريدا كاهلو  Empty
مُساهمةموضوع: فريدا كاهلو    فريدا كاهلو  Empty3/15/2012, 17:39

عاشت الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو حياة حافلة بالمآسي (1907 - 1954). فقد تعرضت لحادث سير سمَّرها على الكرسي المتحرك لبقية عمرها، وعانت فشل حياتها الزوجية مع الرسام الشهير دييجو ريفيرا، ومن الغيرة عليه، والإجهاض القسري والإدمان على الكحول. وقد صورت السينما الأمريكية حياتها في فيلم روائي أمين للحقيقة التاريخية بعنوان «فريدا»، قامت ببطولته الممثلة سلمى حايك.

ولأن هذه الفنانة كانت مناضلة سياسية «مضيفة تروتسكي لبعض الوقت خلال لجوئه إلى المكسيك»، فإن نظرتها إلى الحياة من حولها لم تكن مجردة من المواقف والأحكام. وبإضافة هذا إلى سيرتها الذاتية، نفهم مدى تورط أعمال هذه الفنانة في التعبير والنقد والتبشير، ولكن من خلال خطابات تلقيها همساً في إطار مذهب فني يتأرجح بين السوريالية والرمزية والفن الشعبي المكسيكي.

تعود صورتها الذاتية هذه إلى العام 1940م، أي إلى سنة واحدة بعد طلاقها من الرسام دييجو ريفيرا الذي أحبته طوال حياتها، وتسبب لها بآلام دفعتها إلى حافة اليأس. في هذه اللوحة، نرى الفنانة ترتدي بذلة رجالية جالسة على كرسي في غرفة ليس فيها شيء غير خصلات الشعر الطويل مرمية أرضاً. ومن شعرها القصير والمقص في يدها، نفهم فوراً أنها هي التي قصت شعرها بنفسها. وبسرعة، يذهب نظرنا إلى النص الذي يعلو اللوحة وتحته نوتة موسيقية. يقول النص: «انظري: إذا كنت قد أحببتك، فإن ذلك كان لشعرك. أما الآن، فبشعرك القصير، لم أعد أحبك». إنها أغنية شعبية مكسيكية من وجهة نظر الرجل الظالمة إلى المرأة وقيمتها. ففي المكسيك، وخاصة في ذلك الزمن، كان الشعر القصير مرادفاً للنبذ والتخلي والإذلال، كما أن الطلاق، أو فقدان الجاذبية يستجلب فوراً ما يشبه العار.

المزاج اللوني في هذه اللوحة يفتقر إلى الحبور الذي ميَّز الكثير من لوحات كاهلو من خلال اعتمادها ألوان الفنون الشعبية المكسيكية، المعروفة بصخبها وقوتها. فطغيان اللون الأزرق الرمادي والبني الترابي يشي هنا بشيء من الكآبة.

ولكن تأمل وجه الفنانة كما رسمت نفسها، يظهر إحساساً بالثقة والكبرياء، ويخلو من أي استدرار للشفقة. فهي التي قصت شعرها بنفسها، لتقول لنا إنها لم تخسر بخسارته شيئاً، وأنها لا تزال كائناً يستحق الاحترام. فبتحويل الشك إلى ثقة، والثقة إلى التحدي العلني، يمكن للمرء أن يسترد كرامته المهدورة. لقد أحست الفنانة بأن طلاقها حطَّم الأنثى في داخلها، فقررت التخلي طوعاً عن كل ما قامت عليه «الأيام السعيدة» من قيم زائفة. ولذا تبدو خصلات الشعر الكثيرة المرمية أرضاً عند قدميها رمزاً لمجموعة قيم ومقاييس مرفوضة، ولنهاية عصر المرأة المستعبدة التي تُحَب لجمال شعرها، وتُشدُّ منه أيضاً.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

فريدا كاهلو  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريدا كاهلو    فريدا كاهلو  Empty3/15/2012, 18:40

روعة جدا جميل ما سرد عن الفنانة
فريدا كاهلو وكم رائع ان تكون ثقة الانسان علية هكذا شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
فريدا كاهلو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الفنون :: --الفنون :: الفنون-
انتقل الى: