الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

التاريخ الفني لحضارة نوك  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

التاريخ الفني لحضارة نوك  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        التاريخ الفني لحضارة نوك  I_icon_mini_login  

 

 التاريخ الفني لحضارة نوك

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عثمان محمد
نائب المديرة
نائب المديرة
عثمان محمد


الجدي
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 42
البلد /المدينة : فلسطين

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

التاريخ الفني لحضارة نوك  Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ الفني لحضارة نوك    التاريخ الفني لحضارة نوك  Empty6/16/2012, 00:46

تميز فن حضارة نوك بوحدة طرازه المتردد بين المدرسة الطبيعية والمدرسة التحويرية الواصلة إلى التجريدية. وتعدّ هذه الحضارة من أقدم حضارات إفريقية السوداء البدائية. ويعدّ مجتمع يوروبا القبلي حضارة نوك حضارة أجداده.
وتعود آثار فن إيفي Ifé إلى القرن العاشر حتى القرن الرابع عشر. وكانت الموارد المهمة قد أتاحت للفنانين فرصة إبداع أعمالهم البرونزية والحجرية والفخارية الجميلة. وكان اطلاع عالم الأجناس الألماني ليو فروبينيوس Leo Frobenius على هذه الروائع ووصول كثير منها إلى أوربة عام 1910 قد أثار الاهتمام بها، والرغبة في التنقيب للعثور على أمثالها.
ويضاف إلى روائع فن نوك وإيفي مجموعة من نحو ثمانمئة تمثال اكتشفت في إيزيي Esié التي تبعد نحو 100 كيلو متر عن إيفي أبدعها فنانوها من الحجر.
ومن أهم روائع فنون نيجيرية:
ـ تمثال فخاري يمثل امرأة يلتف حول يديها وعنقها ثعبان يكاد أن يلتف حول ثدييها.
ـ رؤوس حيوانات مختلفة مكتشفة في القبور، ورؤوس رجال ونساء لها قيمة فنية وجمالية متميزة.
ـ مشهد الملك بين حارسين من القرن السادس عشر أو السابع عشر، وهو من روائع فن مملكة بنين القديمة من البرونز.
ـ قناع من القرن السادس عشر من العاج الذي اشتهر بإبداع روائعه فنانو بنين القديمة مع صعوبة العمل بمادة العاج.
ـ قناع مزدوج مغطى بجلد غزال مدبوغ.
ـ تمثال إفريقيّة تضم ابنها وتحمل على رأسها أمتعتها.
ـ تمثال توأمين من الصلصال.
ـ لوحة معدنية من بنين تمثل صياداً يصطاد طائراً على غصن شجرة.
ـ تمثال مقاتل برتغالي يسند بندقيته على كتفه، وهو من القرن السادس عشر.
ـ رأس الملكة الأم تعبر ملامحها عن الاعتزاز الوطني، وهو من القرن السادس عشر.
ـ لوحة تمثل الطائر «أبو منجل».
ـ لوحة تمثل النمر.
ـ لوحة تمثل المبعوث.
ـ لوحة تمثل الشاب، وعلى خلفية اللوحة زهرتان.
ـ لوحة تمثل الحاكم على حصانه ويمسك اثنان بيديه.
وهناك لوحات أخرى تمثل الحاكم واقفاً أو جالساً بين اثنين من أتباعه، أو حراسه، أوعند قيامه بتضحية ثور.
ـ لوحة تمثل فناناً يمسك عصا بكل يد ويقرع بهما طبلين أحدهما أمامه والآخر إلى يساره.
ـ لوحة تمثل مدخل القصر يحرسه أربعة حراس.
ـ لوحة تمثل برتغالياً يمسك بيمناه رمحه ويلمس بيسراه سيفه وتحيط به خمس حلقات ربط.
وقد ازدهرت في نيجيرية فنون مختلفة منها صياغة الحلي، ونسج الأقمشة من الصوف، وصنع الحُصر من لحاء النخيل، وصنع المراوح من جلد البقر قبل نزع شعره، وصنع الدروع والزرابي. ووجد الإفريقي جوزة الهند مادة مناسبة لعمله الفني فزين سطحها بالرسوم والزخارف.
الكمرون Cameroun: استقرت في المنطقة المسماة اليوم الكمرون قبائل كثيرة اهتمت بتنظيم محترفات فنية، ازدهر فيها فن النحت الذي خضع لتأثيرات مختلفة تسوده أحياناً لمحة من الإثارة والمرح. وظهر الاهتمام بالزخرفة بالاعتماد على وحدات زخرفية جميلة متكررة، إضافة إلى الأقنعة والتماثيل. وكان العرش الملكي يستند إلى قوائم تمثل رؤوس حيوانات منحوتة من الخشب.
ومن الروائع الفنية المكتشفة في الكمرون:
ـ تمثال من الصلصال اكتشف عام 1948 في جيمون Djimon في موقع قصور السلاطين، يتجلى فيه ذوق فنان قبيلة باموم Bamoum واهتمامه بالأشكال الصاخبة والمملوءة حيوية مع تعابير الصفاء.
ـ قناع من قبيلة باموم بولغ في تضخيم الملامح البارزة من الوجه، ولاسيما الخد، بهدف التعبير الساخر.
ـ قناع خوذة يتضمن أربعة وجوه مختلفة.
ـ قناع يمثل كائناً من الغابة ويستعمل غطاء للرأس في أثناء الرقص.
2ـ الفن الإفريقي البدائي في أقطار إفريقية الوسطى
الغابون Le Gabon: تمتدّ فيما يعرف اليوم باسم غابون غابة كبيرة حارة ومظلمة ورطبة، كانت قد تكاثرت فيها قبائل شبه بدوية. ومن أشهرها: فانغ Fang وكوتا Kota وتسوغو Tsogho. وكانت فانغ تضم جماعات شبه مستقلة لها فنونها المتميزة ببنائها وتشكيلها وزخارفها. ومن بين ماأبدعه فنانوها:
ـ تماثيل الأجداد وكانت تعدّ حارسة رفاتهم.
ـ أقنعة يستعملها من يقوم بالمحاكمة ووظائف العدل. ومن خصائصها تلون الوجه باللون الأبيض وتعرف باسم «الأقنعة البيضاء».
ـ أعمال عاجية ذات قيمة رمزية متصلة بوجهاء المجتمع وروابطهم السرية.
وفي شرقي الغابون أبدع مجتمع «كوتا» كل مايرمز لرفات الأجداد، وهي أعمال مسطحة ومزخرفة بخطوط وصفائح نحاسية.
ومن أهمها:
ـ صندوق ذخائر تعلوه صورة خشبية مغطاة بصفائح نحاسية مطروقة.
ـ تمثال وسلة عظام.
ـ قناع كبير أبيض بملامح صافية تبدو كأنها مكمن للأسرار.
الكونغو Congo: تمتد فيما يعرف اليوم الكونغو غابة واسعة حارة ومظلمة، وبيئة إفريقيّة جميلة وخصبة زودت الفنان بكل مايلزمه من مواد أولية لإبداع أعماله الفنية. وتدل روائع الفنان العاجية على مهارته وخبرته وذوقه. وقد عثر في قرية آكيبوندو بمنطقة فيل Vele شمال شرقي الكونغو على رسوم جدارية ملونة. وأنتجت جماعات تيكي Teke الأقنعة المستديرة المبسّطة، والتماثيل التي ترمز للأجداد لاستخدامها في الطقوس السحرية.
زائير Zaiir: تتميز المنطقة المسماة اليوم جمهورية الكونغو الديمقراطية بغاباتها وسهوبها وقيام ممالك قوية فيها. وقد أبدع فنانوها منحوتاتهم بأسلوب واقعي، صنع أقدمها من الحجر وتميزت بطابع جنائزي، كما أنتجوا المنحوتات الخشبية المتميزة بزخارفها الجذابة وأسلوبها العفوي. ويعدّ تمثال شامبا بولونغونغو Shamba Bolongongo من أقدم التماثيل الخشبية، ويعود إلى القرن السابع عشر.
وكان الفن في زائير مرتبطاً بعبادة الأجداد من جهة، وبالسحر وطقوسه من جهة أخرى. وهناك تماثيل لها مسامير لايشاهد منها عادة إلا الوجه، وأخرى محززة ومزينة بالوشم.
وقد اعتاد مجتمع بوشونغو Boshongo في تلك المناطق على تغطية سطوح جدران الأكواخ في الداخل والخارج بحُصر تزينها زخارف هندسية، اشتهرت بها هذه القبيلة، كما اشتهرت بأعمال التطريز الوبري. ومن أهم الأعمال الفنية الزائيرية:
ـ تمثال حجري من القرن السابع عشر يمثل شخصاً جالساً.
ـ تمثال إفريقيةٍ جميلة الشعر والملامح، وفي أذنها قرط مستدير وعنقها طويل.
ـ تمثال يشبه بطنه صندوق ذخائر وله مرآة.
ـ تمثال شخص تغطي جسمه مسامير.
ـ تمثال حيوان تغطي جسمه مسامير.
ـ مسند رأس بشكل تمثالين متقابلين يضم كل منهما الآخر بيديه.
ـ مدقة تنتهي برأس إفريقية ذات عنق طويل.
ـ آلة الهارب الموسيقية لقبضتها شكل رأسين بشريين.
ـ تماثيل ملوك لكل منها رموز وشارات متميزة أهمها: تمثال الملك كاتامبولا(1810-1800م)Kata - mbulaتعبر ملامحه عن عواطفه وأمامه طبل. وتمثال الملك شامبا بولو نغونغو الذي كان يقول: عندما يشاهدون تمثالي يمكنهم التفكير بأني أراهم مخففاً عنهم أحزانهم، وملهماً إياهم الجرأة. وتمثال الملك ميكوب مبولا Mikope Mbula ويبدو أمامه تمثال صغير للمرأة التي أولع بها وتزوجها، مما جعل هذه الأعمال الفنية بمنزلة وثائق تاريخية.
ـ صولجان ينتهي في أعلاه بشكل إنسان يمثل الزعيم أو أحد أجداده.
ـ تمثال زعيم قبيلة يبدو جالساً القرفصاء ويسند وجهه بأصابع يده اليمنى.
ـ تمثال إفريقية يشكل جزءاً من العرش الملكي، وهناك من لاحظ في هذا التمثال دور المرأة في الحياة السياسية كما يذكر جان لود.
الفن الإفريقي البدائي في إفريقية الجنوبية وإفريقية الشرقية
زامبية Zambie وزمبابوي Zimbabwé: كان في المنطقتين المسماتين اليوم زامبية وزمبابوي امبراطورية واسعة عرف حاكمها باسم أو لقب مونوموتابا Monomotapa، وقد علم مرافقو فاسكودا غاما Vasco Da Gama بوجودها عام 1498، وأقام البرتغاليون علاقات معها منذ القرن السادس عشر، ولكن هذه الامبراطورية ضعفت ثم زالت في القرن السادس عشر. فقد ذكر الرحالة البرتغالي باربوسا Barbosa عام 1517 أن الزعيم مونوموتابا سيّد بلاد واسعة تمتد كثيراً في الداخل، حتى رأس الرجاء الصالح (بحسب تعبير جان لود).
وكان اسم مونوموتابا يفيد معنى سيد المناجم. وكانت هذه المنطقة قبل مجيء البرتغاليين غنية بالحديد والذهب والنحاس، وكانت هذه الثروة المعدنية ملك الملك. ويعدّ مابونغوبوي Mapoungouboué أحد أقدم مواقعها وأهمها، اكتشفت فيه عام 1933ـ 1935 قبور تحوي صفائح ذهبية محززة بدقة وأساور وخرزات، وذخائر غيرها نسبت إلى الفينيقيين أو العرب أو إلى أسطورة أوفير Ophir. ولكن الفرضية المعاصرة تذكر أهمية استخدام الحديد والزراعة في الألف الأول قبل الميلاد بعد انتقالهما من النوبة بوساطة أجداد «البانتو». وقد اختلطت جماعات «البانتو» القدماء وتصاهرت مع سكان المنطقة، وشيد أحفادهم زمبابوي الكبيرة وأبراجها المنيعة، ودفن زعماؤهم وأبطالهم في تلال مابونغوبوي. وبفضل الشاطئ الشرقي الإفريقي انفتحت البلاد على الشرق وتجارته، مما يفسر وجود النقود العربية والخرز الهندي والخزف الصيني الذي يعود إلى القرن الحادي عشر حتى القرن الثالث عشر. ومن أهم الآثار:
ـ منحوتة زمبابوي الكبيرة ذات الشكل الإهليلجي المتميزة بعمارتها وجدرانها التي يبلغ ارتفاعها ثلاثين متراً وأحجارها الضخمة المتشابكة من دون إسمنت أو ملاط، وعلى الواجهة شارة كبيرة فسرها ديغوس De Goes وديباروس De Barros بأنها كتابة.
ـ تمثال النسر الصياد.
ـ تمثال شخص واقف وعلى ظهره خطوط شاقولية عريضة وعميقة.
ـ أقنعة متنوعة.
ـ أوان حجرية مزينة بوحدات زخرفية هندسية وحيوانية.
تنزانية (تانغانيقة Tanganiqa وزنجبار Zanzibar): إن اكتشاف «إنسان تانغانيقة» دل على قدم استقرار الإنسان في هذه المنطقة المهمة من إفريقية الشرقية. وقد توارثت الأجيال المتعاقبة التقاليد الفنية والخبرات المهنية التي ساعدت الفنانين في إبداع روائع مختلفة، متأثرة بحضارة نوك وبنين. يضاف إلى ذلك المنحوتات الخشبية الصغيرة التي تمثل الأجداد. وهناك رسوم جدارية مختلفة تمثل موضوعات من الحياة اليومية بينها مروضو الأفاعي والثعابين، تبدو فيها أشكال آدمية ونماذج رمزية، وتلاحظ في الجنوب حضارة راقية تعتمد على فنون الرسم بالخرز وأعمال مختلفة من الحديد والفخار والريش والجلد والقش.
3ـ معنى الفن الإفريقي البدائي وخصائصه المشتركة
الفن الإفريقي البدائي هو ثمرة المواهب الإنسانية الإفريقية منذ أقدم العصور، وقد كان هدفه تلبية متطلبات المجتمع الإفريقي، وتوارثته الأجيال المتعاقبة فأسهمت في إغنائه فكرياً وتشكيلياً بعفوية وصدق وذكاء الأمر الذي منحه خصائص متميزة جعلته أحد الفنون العالمية، وله تأثيره الجمالي الخاص، ويقدّره كل من يتمتع بحس حضاري.
أما أهم خصائصه المشتركة فهي:
ـ قدم هذا الفن واستمرار إبداعه عبر العصور.
ـ تمسك الفنان الإفريقي بالتقاليد الفنية والتزامه تلبية متطلبات مجتمعه المختلفة.
ـ حسن إفادة الفنان الإفريقي من المواد الأولية المتوافرة في بيئته كالغضار والخشب والمعادن والأحجار والعاج وغيرها.
ـ حسن تقدير المجتمع الإفريقي للفنان ومواهبه وإبداعه.
ـ الاهتمام بالأقنعة مع تنوعها وبالتماثيل وموضوعاتها المنسجمة مع الفكر الإفريقي وشروط البيئة.
ـ تفوق الفنان الإفريقي في ميادين فن النحت الخشبي والرقص والغناء والزخارف المتميزة بالمفردات الرمزية والإيحاءات الذكية.
ـ صدق الفن الإفريقي وعفويته وبساطته وأصالته وبراءته ولغته الجمالية وتأثيراته الروحية.
ـ عدم تفريق الفن الإفريقي البدائي بين الفنون الجميلة والفنون التطبيقية، وعدم اهتمامه بالمنظور والنسب التشريحية والتفاصيل.
ـ زهد الفنان الإفريقي في تخليد اسمه الشخصي.
ـ نجاح الفنان الإفريقي في إبداع روائع فنية بأدوات بسيطة من صنعه.
ـ إسهام المرأة الإفريقية في الإبداع وخاصة في ميادين الفخار والنسيج وغيرها.
ـ الفن الإفريقي هو مرآة المجتمع الإفريقي في مزاياه الخلقية ونظرته الفلسفية ومعاناته اليومية.
ـ يبدو الفن الإفريقي رحلة في آفاق الفكر والبحث عن الحقيقة الإيقاعية في هذا الكون الغامض والصاخب.
ـ في الفن الإفريقي تعبير عن وحدة الكون والصلات بين الكائنات، وتقدير ذكريات الأجداد ينابيع حكمة وقوة معنوية.
ـ في الفن الإفريقي تقدير للأرض والشجرة، وتعبير عن مخاوف الإنسان وتطلعاته.
ـ يعبر الفن الإفريقي عن الرغبة في إرضاء العالم العلوي بالفن الذي يعدّ من وحي الخالق.
ـ يعبر الفن الإفريقي عن فضيلة العمل والاعتزاز الوطني والرغبة في الاستمرار الحضاري.
ويبدو من كل ماسبق أن الفن الإفريقي البدائي هو أحد الفنون العالمية، وأن له خصائصه وجماليته وارتباطه الوثيق بالمجتمع الإفريقي، وقد مثل محاولات الإنسان في سعيه وراء المعرفة والبحث عن الحقيقة الكونية. وقد تسربت روائعه إلى الكثير من قصور الأغنياء ومتاحف العالم فأثرت في ذوق الفنانين الباحثين عن الجمال، مما أسهم في ظهور مدارس فنية عالمية متأثرة بالفن الإفريقي. يضاف إلى ذلك أن الفن الإفريقي أسهم في تأكيد الهوية الحضارية لشعوب إفريقية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

التاريخ الفني لحضارة نوك  Empty
مُساهمةموضوع: رد:التاريخ الفني لحضارة نوك    التاريخ الفني لحضارة نوك  Empty6/16/2012, 01:48

شكرا لك على إضطلاعنا على هذه الحضارة القديمة في إفريقيا, وقد تأثرت المدارس الفنية الحديثة بهذا الفن.



عثمان محمد كتب:
تميز فن حضارة نوك بوحدة طرازه المتردد بين المدرسة الطبيعية والمدرسة التحويرية الواصلة إلى التجريدية. وتعدّ هذه الحضارة من أقدم حضارات إفريقية السوداء البدائية. ويعدّ مجتمع يوروبا القبلي حضارة نوك حضارة أجداده.
وتعود آثار فن إيفي Ifé إلى القرن العاشر حتى القرن الرابع عشر. وكانت الموارد المهمة قد أتاحت للفنانين فرصة إبداع أعمالهم البرونزية والحجرية والفخارية الجميلة. وكان اطلاع عالم الأجناس الألماني ليو فروبينيوس Leo Frobenius على هذه الروائع ووصول كثير منها إلى أوربة عام 1910 قد أثار الاهتمام بها، والرغبة في التنقيب للعثور على أمثالها.
ويضاف إلى روائع فن نوك وإيفي مجموعة من نحو ثمانمئة تمثال اكتشفت في إيزيي Esié التي تبعد نحو 100 كيلو متر عن إيفي أبدعها فنانوها من الحجر.
ومن أهم روائع فنون نيجيرية:
ـ تمثال فخاري يمثل امرأة يلتف حول يديها وعنقها ثعبان يكاد أن يلتف حول ثدييها.
ـ رؤوس حيوانات مختلفة مكتشفة في القبور، ورؤوس رجال ونساء لها قيمة فنية وجمالية متميزة.
ـ مشهد الملك بين حارسين من القرن السادس عشر أو السابع عشر، وهو من روائع فن مملكة بنين القديمة من البرونز.
ـ قناع من القرن السادس عشر من العاج الذي اشتهر بإبداع روائعه فنانو بنين القديمة مع صعوبة العمل بمادة العاج.
ـ قناع مزدوج مغطى بجلد غزال مدبوغ.
ـ تمثال إفريقيّة تضم ابنها وتحمل على رأسها أمتعتها.
ـ تمثال توأمين من الصلصال.
ـ لوحة معدنية من بنين تمثل صياداً يصطاد طائراً على غصن شجرة.
ـ تمثال مقاتل برتغالي يسند بندقيته على كتفه، وهو من القرن السادس عشر.
ـ رأس الملكة الأم تعبر ملامحها عن الاعتزاز الوطني، وهو من القرن السادس عشر.
ـ لوحة تمثل الطائر «أبو منجل».
ـ لوحة تمثل النمر.
ـ لوحة تمثل المبعوث.
ـ لوحة تمثل الشاب، وعلى خلفية اللوحة زهرتان.
ـ لوحة تمثل الحاكم على حصانه ويمسك اثنان بيديه.
وهناك لوحات أخرى تمثل الحاكم واقفاً أو جالساً بين اثنين من أتباعه، أو حراسه، أوعند قيامه بتضحية ثور.
ـ لوحة تمثل فناناً يمسك عصا بكل يد ويقرع بهما طبلين أحدهما أمامه والآخر إلى يساره.
ـ لوحة تمثل مدخل القصر يحرسه أربعة حراس.
ـ لوحة تمثل برتغالياً يمسك بيمناه رمحه ويلمس بيسراه سيفه وتحيط به خمس حلقات ربط.
وقد ازدهرت في نيجيرية فنون مختلفة منها صياغة الحلي، ونسج الأقمشة من الصوف، وصنع الحُصر من لحاء النخيل، وصنع المراوح من جلد البقر قبل نزع شعره، وصنع الدروع والزرابي. ووجد الإفريقي جوزة الهند مادة مناسبة لعمله الفني فزين سطحها بالرسوم والزخارف.
الكمرون Cameroun: استقرت في المنطقة المسماة اليوم الكمرون قبائل كثيرة اهتمت بتنظيم محترفات فنية، ازدهر فيها فن النحت الذي خضع لتأثيرات مختلفة تسوده أحياناً لمحة من الإثارة والمرح. وظهر الاهتمام بالزخرفة بالاعتماد على وحدات زخرفية جميلة متكررة، إضافة إلى الأقنعة والتماثيل. وكان العرش الملكي يستند إلى قوائم تمثل رؤوس حيوانات منحوتة من الخشب.
ومن الروائع الفنية المكتشفة في الكمرون:
ـ تمثال من الصلصال اكتشف عام 1948 في جيمون Djimon في موقع قصور السلاطين، يتجلى فيه ذوق فنان قبيلة باموم Bamoum واهتمامه بالأشكال الصاخبة والمملوءة حيوية مع تعابير الصفاء.
ـ قناع من قبيلة باموم بولغ في تضخيم الملامح البارزة من الوجه، ولاسيما الخد، بهدف التعبير الساخر.
ـ قناع خوذة يتضمن أربعة وجوه مختلفة.
ـ قناع يمثل كائناً من الغابة ويستعمل غطاء للرأس في أثناء الرقص.
2ـ الفن الإفريقي البدائي في أقطار إفريقية الوسطى
الغابون Le Gabon: تمتدّ فيما يعرف اليوم باسم غابون غابة كبيرة حارة ومظلمة ورطبة، كانت قد تكاثرت فيها قبائل شبه بدوية. ومن أشهرها: فانغ Fang وكوتا Kota وتسوغو Tsogho. وكانت فانغ تضم جماعات شبه مستقلة لها فنونها المتميزة ببنائها وتشكيلها وزخارفها. ومن بين ماأبدعه فنانوها:
ـ تماثيل الأجداد وكانت تعدّ حارسة رفاتهم.
ـ أقنعة يستعملها من يقوم بالمحاكمة ووظائف العدل. ومن خصائصها تلون الوجه باللون الأبيض وتعرف باسم «الأقنعة البيضاء».
ـ أعمال عاجية ذات قيمة رمزية متصلة بوجهاء المجتمع وروابطهم السرية.
وفي شرقي الغابون أبدع مجتمع «كوتا» كل مايرمز لرفات الأجداد، وهي أعمال مسطحة ومزخرفة بخطوط وصفائح نحاسية.
ومن أهمها:
ـ صندوق ذخائر تعلوه صورة خشبية مغطاة بصفائح نحاسية مطروقة.
ـ تمثال وسلة عظام.
ـ قناع كبير أبيض بملامح صافية تبدو كأنها مكمن للأسرار.
الكونغو Congo: تمتد فيما يعرف اليوم الكونغو غابة واسعة حارة ومظلمة، وبيئة إفريقيّة جميلة وخصبة زودت الفنان بكل مايلزمه من مواد أولية لإبداع أعماله الفنية. وتدل روائع الفنان العاجية على مهارته وخبرته وذوقه. وقد عثر في قرية آكيبوندو بمنطقة فيل Vele شمال شرقي الكونغو على رسوم جدارية ملونة. وأنتجت جماعات تيكي Teke الأقنعة المستديرة المبسّطة، والتماثيل التي ترمز للأجداد لاستخدامها في الطقوس السحرية.
زائير Zaiir: تتميز المنطقة المسماة اليوم جمهورية الكونغو الديمقراطية بغاباتها وسهوبها وقيام ممالك قوية فيها. وقد أبدع فنانوها منحوتاتهم بأسلوب واقعي، صنع أقدمها من الحجر وتميزت بطابع جنائزي، كما أنتجوا المنحوتات الخشبية المتميزة بزخارفها الجذابة وأسلوبها العفوي. ويعدّ تمثال شامبا بولونغونغو Shamba Bolongongo من أقدم التماثيل الخشبية، ويعود إلى القرن السابع عشر.
وكان الفن في زائير مرتبطاً بعبادة الأجداد من جهة، وبالسحر وطقوسه من جهة أخرى. وهناك تماثيل لها مسامير لايشاهد منها عادة إلا الوجه، وأخرى محززة ومزينة بالوشم.
وقد اعتاد مجتمع بوشونغو Boshongo في تلك المناطق على تغطية سطوح جدران الأكواخ في الداخل والخارج بحُصر تزينها زخارف هندسية، اشتهرت بها هذه القبيلة، كما اشتهرت بأعمال التطريز الوبري. ومن أهم الأعمال الفنية الزائيرية:
ـ تمثال حجري من القرن السابع عشر يمثل شخصاً جالساً.
ـ تمثال إفريقيةٍ جميلة الشعر والملامح، وفي أذنها قرط مستدير وعنقها طويل.
ـ تمثال يشبه بطنه صندوق ذخائر وله مرآة.
ـ تمثال شخص تغطي جسمه مسامير.
ـ تمثال حيوان تغطي جسمه مسامير.
ـ مسند رأس بشكل تمثالين متقابلين يضم كل منهما الآخر بيديه.
ـ مدقة تنتهي برأس إفريقية ذات عنق طويل.
ـ آلة الهارب الموسيقية لقبضتها شكل رأسين بشريين.
ـ تماثيل ملوك لكل منها رموز وشارات متميزة أهمها: تمثال الملك كاتامبولا(1810-1800م)Kata - mbulaتعبر ملامحه عن عواطفه وأمامه طبل. وتمثال الملك شامبا بولو نغونغو الذي كان يقول: عندما يشاهدون تمثالي يمكنهم التفكير بأني أراهم مخففاً عنهم أحزانهم، وملهماً إياهم الجرأة. وتمثال الملك ميكوب مبولا Mikope Mbula ويبدو أمامه تمثال صغير للمرأة التي أولع بها وتزوجها، مما جعل هذه الأعمال الفنية بمنزلة وثائق تاريخية.
ـ صولجان ينتهي في أعلاه بشكل إنسان يمثل الزعيم أو أحد أجداده.
ـ تمثال زعيم قبيلة يبدو جالساً القرفصاء ويسند وجهه بأصابع يده اليمنى.
ـ تمثال إفريقية يشكل جزءاً من العرش الملكي، وهناك من لاحظ في هذا التمثال دور المرأة في الحياة السياسية كما يذكر جان لود.
الفن الإفريقي البدائي في إفريقية الجنوبية وإفريقية الشرقية
زامبية Zambie وزمبابوي Zimbabwé: كان في المنطقتين المسماتين اليوم زامبية وزمبابوي امبراطورية واسعة عرف حاكمها باسم أو لقب مونوموتابا Monomotapa، وقد علم مرافقو فاسكودا غاما Vasco Da Gama بوجودها عام 1498، وأقام البرتغاليون علاقات معها منذ القرن السادس عشر، ولكن هذه الامبراطورية ضعفت ثم زالت في القرن السادس عشر. فقد ذكر الرحالة البرتغالي باربوسا Barbosa عام 1517 أن الزعيم مونوموتابا سيّد بلاد واسعة تمتد كثيراً في الداخل، حتى رأس الرجاء الصالح (بحسب تعبير جان لود).
وكان اسم مونوموتابا يفيد معنى سيد المناجم. وكانت هذه المنطقة قبل مجيء البرتغاليين غنية بالحديد والذهب والنحاس، وكانت هذه الثروة المعدنية ملك الملك. ويعدّ مابونغوبوي Mapoungouboué أحد أقدم مواقعها وأهمها، اكتشفت فيه عام 1933ـ 1935 قبور تحوي صفائح ذهبية محززة بدقة وأساور وخرزات، وذخائر غيرها نسبت إلى الفينيقيين أو العرب أو إلى أسطورة أوفير Ophir. ولكن الفرضية المعاصرة تذكر أهمية استخدام الحديد والزراعة في الألف الأول قبل الميلاد بعد انتقالهما من النوبة بوساطة أجداد «البانتو». وقد اختلطت جماعات «البانتو» القدماء وتصاهرت مع سكان المنطقة، وشيد أحفادهم زمبابوي الكبيرة وأبراجها المنيعة، ودفن زعماؤهم وأبطالهم في تلال مابونغوبوي. وبفضل الشاطئ الشرقي الإفريقي انفتحت البلاد على الشرق وتجارته، مما يفسر وجود النقود العربية والخرز الهندي والخزف الصيني الذي يعود إلى القرن الحادي عشر حتى القرن الثالث عشر. ومن أهم الآثار:
ـ منحوتة زمبابوي الكبيرة ذات الشكل الإهليلجي المتميزة بعمارتها وجدرانها التي يبلغ ارتفاعها ثلاثين متراً وأحجارها الضخمة المتشابكة من دون إسمنت أو ملاط، وعلى الواجهة شارة كبيرة فسرها ديغوس De Goes وديباروس De Barros بأنها كتابة.
ـ تمثال النسر الصياد.
ـ تمثال شخص واقف وعلى ظهره خطوط شاقولية عريضة وعميقة.
ـ أقنعة متنوعة.
ـ أوان حجرية مزينة بوحدات زخرفية هندسية وحيوانية.
تنزانية (تانغانيقة Tanganiqa وزنجبار Zanzibar): إن اكتشاف «إنسان تانغانيقة» دل على قدم استقرار الإنسان في هذه المنطقة المهمة من إفريقية الشرقية. وقد توارثت الأجيال المتعاقبة التقاليد الفنية والخبرات المهنية التي ساعدت الفنانين في إبداع روائع مختلفة، متأثرة بحضارة نوك وبنين. يضاف إلى ذلك المنحوتات الخشبية الصغيرة التي تمثل الأجداد. وهناك رسوم جدارية مختلفة تمثل موضوعات من الحياة اليومية بينها مروضو الأفاعي والثعابين، تبدو فيها أشكال آدمية ونماذج رمزية، وتلاحظ في الجنوب حضارة راقية تعتمد على فنون الرسم بالخرز وأعمال مختلفة من الحديد والفخار والريش والجلد والقش.
3ـ معنى الفن الإفريقي البدائي وخصائصه المشتركة
الفن الإفريقي البدائي هو ثمرة المواهب الإنسانية الإفريقية منذ أقدم العصور، وقد كان هدفه تلبية متطلبات المجتمع الإفريقي، وتوارثته الأجيال المتعاقبة فأسهمت في إغنائه فكرياً وتشكيلياً بعفوية وصدق وذكاء الأمر الذي منحه خصائص متميزة جعلته أحد الفنون العالمية، وله تأثيره الجمالي الخاص، ويقدّره كل من يتمتع بحس حضاري.
أما أهم خصائصه المشتركة فهي:
ـ قدم هذا الفن واستمرار إبداعه عبر العصور.
ـ تمسك الفنان الإفريقي بالتقاليد الفنية والتزامه تلبية متطلبات مجتمعه المختلفة.
ـ حسن إفادة الفنان الإفريقي من المواد الأولية المتوافرة في بيئته كالغضار والخشب والمعادن والأحجار والعاج وغيرها.
ـ حسن تقدير المجتمع الإفريقي للفنان ومواهبه وإبداعه.
ـ الاهتمام بالأقنعة مع تنوعها وبالتماثيل وموضوعاتها المنسجمة مع الفكر الإفريقي وشروط البيئة.
ـ تفوق الفنان الإفريقي في ميادين فن النحت الخشبي والرقص والغناء والزخارف المتميزة بالمفردات الرمزية والإيحاءات الذكية.
ـ صدق الفن الإفريقي وعفويته وبساطته وأصالته وبراءته ولغته الجمالية وتأثيراته الروحية.
ـ عدم تفريق الفن الإفريقي البدائي بين الفنون الجميلة والفنون التطبيقية، وعدم اهتمامه بالمنظور والنسب التشريحية والتفاصيل.
ـ زهد الفنان الإفريقي في تخليد اسمه الشخصي.
ـ نجاح الفنان الإفريقي في إبداع روائع فنية بأدوات بسيطة من صنعه.
ـ إسهام المرأة الإفريقية في الإبداع وخاصة في ميادين الفخار والنسيج وغيرها.
ـ الفن الإفريقي هو مرآة المجتمع الإفريقي في مزاياه الخلقية ونظرته الفلسفية ومعاناته اليومية.
ـ يبدو الفن الإفريقي رحلة في آفاق الفكر والبحث عن الحقيقة الإيقاعية في هذا الكون الغامض والصاخب.
ـ في الفن الإفريقي تعبير عن وحدة الكون والصلات بين الكائنات، وتقدير ذكريات الأجداد ينابيع حكمة وقوة معنوية.
ـ في الفن الإفريقي تقدير للأرض والشجرة، وتعبير عن مخاوف الإنسان وتطلعاته.
ـ يعبر الفن الإفريقي عن الرغبة في إرضاء العالم العلوي بالفن الذي يعدّ من وحي الخالق.
ـ يعبر الفن الإفريقي عن فضيلة العمل والاعتزاز الوطني والرغبة في الاستمرار الحضاري.
ويبدو من كل ماسبق أن الفن الإفريقي البدائي هو أحد الفنون العالمية، وأن له خصائصه وجماليته وارتباطه الوثيق بالمجتمع الإفريقي، وقد مثل محاولات الإنسان في سعيه وراء المعرفة والبحث عن الحقيقة الكونية. وقد تسربت روائعه إلى الكثير من قصور الأغنياء ومتاحف العالم فأثرت في ذوق الفنانين الباحثين عن الجمال، مما أسهم في ظهور مدارس فنية عالمية متأثرة بالفن الإفريقي. يضاف إلى ذلك أن الفن الإفريقي أسهم في تأكيد الهوية الحضارية لشعوب إفريقية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 67
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

التاريخ الفني لحضارة نوك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاريخ الفني لحضارة نوك    التاريخ الفني لحضارة نوك  Empty6/16/2012, 04:35

أن الفن الإفريقي البدائي هو أحد الفنون العالمية، وأن له خصائصه وجماليته وارتباطه الوثيق بالمجتمع الإفريقي، وقد مثل محاولات الإنسان في سعيه وراء المعرفة والبحث عن الحقيقة الكونية.
طرح رائع لمعلومات قيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

التاريخ الفني لحضارة نوك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاريخ الفني لحضارة نوك    التاريخ الفني لحضارة نوك  Empty6/16/2012, 09:17

شرح وتدرج رائع عن هذا الفن
ولا اعلم كم باقي منه في الوقت الحاضر ..شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
التاريخ الفني لحضارة نوك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فنون أواسط نيجيريا ..
»  1 - محمد ص أعظم عظماء التاريخ التاريخ حسب العلماء الغربيين
» مجلة الهندسة والفنون العدد (رمضان كريم)84
» الابداع الفني ..
» الابداع الفني الثوري بأدوات المائدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الفنون :: --الفنون :: الفنون-
انتقل الى: