بسم من رفع السماوات بلاعمد ,,,,
والأرضَ بلاوتد ... بإسمه تبارك وتعالى من سطر بالقلم
وعلّم الإنسان مالم يعلم ....
وسلامٌ من الله يتغشى أفئدتكم بسعادة ٍ لاتفنى ...
وحبورٍ لايبلى
غريب أمر هذا العالم الإفتراضي “ الانترنت ”
نعيش فيه بـ أسماء مستعارة ..!
ولكن “ مشاعر حقيقية ~
وفي عالمنا الحقيقي نعيش فيه بـ أسماء حقيقية
ولكن بمشاعر “ مُـزيـًفًـة ”
الله أكبر
كم لهذه الكلمات من أثر نفسي يتفاوت تأثيرها مابين الأرواح
ولأن أرواحنا كالطيور الحائمه
فقد أتى تفاعلهاِ مع المشاعر الجيآشه.. صادقا ً جدا ً
مشاعر تُحسُّ وتلمسُ ،
تتركُ أثراً ، وتبقي تأثُّراً ، عميقةٌ تغوص في الذات ،
كثيرا ماتستوقفنا بعض العبارات ولايمكن أن تمر مرور الكرام
، ولوتأملنا أحبتي هذه المقوله المدهشه حقاً برُّؤية صائبة لوجدناها تقارب الصواب
وتستحّق الوقوف عندها كي نسترجِع أنفسنا جيِّداً ،، فهذا الزمان أحدث مالم يكن في الحسبان ..
قد يخونني التعبير ولكنني لن أصور واقعنا الاليم في هذا الزمان العقيم ،،
بل سأ قتصرعلى كينونة مايسمى بالعولمه
وكما أن ايماننا بمنطق ( ان لا أبديه ) في هذا الكون يزودنا بزاد العلم والبحث والتقصي في أسرع وقت
فقط هي التجارب وحدها من تصقلنا وتجعلنا نخضع لها،، مما يولد الرغبه المنبثقه من أعماق الروح للإنغماس أكثر
والإستزاده حتى يتسنى فك رموز هذا العالم الإفتراضي،،
ألهذه الدرجه بتنا نهرب إلى هذا العالم ،، ونغوص في بحوره غير متقاعسين نرتشف منه تَقَرحآت آلجِرآح
ننشدُ آمانينآ آلمستعصيه فنغرق في لظآه وزمهريره في آنٍ معاً..! بعدما تجرعنا ويلات عالمنا الحقيقي..
ممممم [ المنتدى ] !
ماأجمل هذا المنـبر الكبير والذي إتسع للكبير والصغير،، الرّجُل والمرأه
وكل أطياف المجتمع وشرائحه،، الكل يتسابق في هذا المضمار
المنسكب في أقدآح آلمحبه
في عــآلم مــٌفعم بالرقي ونشر العلم النافع
والفكر المُستنير والارتقآء بمنارات المعرفه ليعيد تنصيبها على بوابات النور !
نجد ما يعلمنا ويفقهنا بأمور ديننا،،ودليلنا إلى معالم الحياه وسرد تاريخ الأمجاد والسلف
نجد عناقيد الأدب والشعر تُحآكِي صَخب نَشَيِج
الروح بِمآء ألمآقِي وكم ذاق معاشر العشاق مرارتها،، يناجي عاشق عاشقته ،،
متأرجحين مابين أرائك العشق عند إكتمال وَجنآت آَلقَمر في لُجَين عآنَق أطراف السحاب .
نجد المصمميّن الموهوبين وفلاسفة القناديل ذو الألواح الزيزفونيه الملونه،، فنسافر ونحلق
برفقتهم في معارض فنونهم التشكيليه
وتالله إن أسنّةَ لهيب االفنون لتنحني رؤسها خجلاً عند سحرِ
أبهى النواظر
غـــــادِقين بشقائق النعمـان الأردنية
ماأجمل هذا العالم حينما يكون صافيا سليما من عبث العابثين والمخربين ،،
الذين ينعقون في بوق الفساد والجهل واثارة الفتن واالخوض في بضاعة مزجاه
تنادي لإشعال فتنه أو توجهات ليبراريه أو عصبيه قبليه ماأنزل الله بها من سلطآن
بل بصحبةِ شاحذي الهِمم و مستنهضِي العَزائم نحو القِمم فللّه دُرْهُم
ويكأن أحدهم ينادي بلسان الأناي صائحاً
نَحْنُ الكُمَاةُ فَلاَ حَيٌ يُنَازِلُنَا ~ وَنَحْنُ نَقْرَعُ قَرْعًا مَنْ يُعَادِينَا
هكذا يسمو الخطاب ...بين الأرواح
وهكذا هي الأرواح النقيه
لاتعترف ببعد المسافات فالقلوب أقرب بكثير