رغم
أن الهواتف الجوالة اخترعت قبل 1991.. إلا أنه في هذا العام حدث تطور نوعي
ساهم في انتشارها وربطها ببعضها البعض حول العالم.. فقبل عام 1991 لم تكن
فقط ثقيلة وغالية وبطيئة بل وتعمل في كل دولة بنظام مختلف قد لا يتوافق مع
بقية الأنظمة. وفي هذا العام اتفقت شركات العالم على توحيد بروتوكولات
الاتصالات والأنظمة التقنية.. تحت نظام عالمي رقمي يدعى اختصارا
gsm
وابتكار
هذا النظام لم يساهم فقط في ربط شبكات العالم المختلفة بل وتعميم الأنظمة
الرقمية المضغوطة الأمر الذي ساعد في تصغير حجم الهواتف الجوالة نفسها وخفض
تكاليفها وجعلها أكثر فعالية وصفاء
أما
في عام 1992.. فأذكر جيدا ابتكار عضلة اصطناعية يمكن التحكم بها كهربائيا
من قبل معهد اس ار اي الأمريكي للأبحاث الخاصة.. وهذا الاختراع لا يستعمل
فقط كعضو بديل يزرع في جسم الانسان.. ليعوض عضلة القلب أو أحد الأطراف
مثلا.. بل ويمكن استعماله ضمن أجهزة وآلات كثيرة مثل تحريك جنيحات الطائرة
وإغلاق الأبواب وإدارة المفاصل والروافع الميكانيكية.. وتكمن أهمية هذه
العضلة.. التي تصنع بأي حجم.. بأنها أول بديل حقيقي للموتور الكهربائي
وتتفوق عليه من حيث صنعها من مادة بلاستيك موحدة وخفيفة وقليلة الاستهلاك
وتدوم لوقت أطول بكثير ناهيك عن عملها بصمت ودون الحاجة لصيانة وزيوت خاصة