السؤال الأول :-
ما يتضمنه الاعجاز اللغوي في القرآن الكريم جاءت هذه الأية القائم على نظام المقابلة بالكلمات والوصف , , لتبين الحال الذي يكون عليه الكافر والمؤمن , فليس من الصائب القول أن الكافر بصير عن الحق وهو في الواقع أعمى وأن نقول عن المؤمن أصم عن الحق وهو في الواقع سميع له , فلغة الضد هنا لا تجوز .
لماذا ؟
الأية تبين حالة الكافر والمؤمن هنا , فالكافر أعمى عن الحق ودين الله سبحانه وهو دين الحق , أعمى عنه في الدنيا والأخرة , عيونه مغلقة عن الخير لا يرى غير الباطل ليسير عليه , وهو أصم أيضا ً عن سماع الحق والحجة الطيبة للأهتداء لدين الله , فلا يستمع لكلام الحق عز وجل ليؤمن به .
اما المؤمن بصير للحق , يميز بينه وبين الباطل , لينشر الخير ويبتعد عن الشر وعن الأعمال السيئة , ليأمر بالمعروف , وينهى عن المنكر , وهو سميع للحق يفرق بين الحق والباطل فيتركه ولا ينشره بين الناس .
كون الأية وصفت حال الكافر والمؤمن فمن غير الجائز القول , الاعمى والبصير والأصم والسميع وهذا من باب الاعجاز اللغوي في القرآن الكريم
السؤال الثاني :-
سورة البقرة الاية 235 " ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكنتم في انفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله وأعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فأحذروه وأعلموا ان الله غفور رحيم "
سورة الكهف الاية 60 " وإذ قال موسى لفتاه لا اربح حتى أبلغ مجمع البحرين أو امضي حقبا "
السؤال الثالث :-
الأمام الطبري رحمه الله