الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" I_icon_mini_login  

 

 متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" Empty
مُساهمةموضوع: متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي"   متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" Empty8/10/2012, 14:43

متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي"

حنان شافعي


متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" Ogho3
نظم المجلس الثقافي البريطاني بالدولة بالتعاون مع متحف الشارقة للفنون الإسلامية ، وفي إطار استضافة الأخير لمعرض جائزة جميل المتنقل، مناظرة حول الفن الإسلامي بين الحداثة والتقليد، من تعريف الذات إلى تعريف الآخر تحدث فيها ستة من المتخصصين العرب والبريطانيين الذين تتوزع اهتماماتهم ما بين أكاديمي وباحث وجامع للتحف المتأثرة بالفن الإسلامي. شهدت المناظرة تفاعلا من الحضور الذين كان معظمهم من الأجانب المهتمين أو العاملين بالحقل الفني وقد بدأت المناقشة عادية حيث دار الحوار حول فكرة التأثر بالفن الإسلامي متمثلا بجائزة جميل التي احتفى بها الجميع وأثنوا عليها كمبادرة من شأنها مد جسور التواصل بين فنون الشرق الأصيلة والإبداعات الغربية المشبعة بمظاهر الحداثة ، إلا أن أسئلة ومداخلات الجمهور أخذت المناقشة إلى مستوى أكثر عمقا وسخونة حيث وردت أسئلة حول الهوية الفنية ، وكيفية قراءة الآخر الغربي لخصوصية الفنان القادم من الشرق والذي ينظر إليه في إطار كتلة واحدة من المفاهيم ذات أبعاد سياسية وعرقية أو دينية .



بدأت النقاش بسؤال لمديرة إدارة متاحف الشارقة التي تولت كذلك إدارة الجلسة ، منال عطايا طرحت فيه قضية التأثر بالفن الإسلامي كرافد يمكن الاستفادة منه في أشكال الفنون الحديثة حيث أجابها أول المشاركين في المناظرة وهو أستاذ مساعد لتاريخ الفن بجامعة "الكومون ويلث"، دكتور يوهن سوكولي قائلا أنه في الفنون الحديثة يظهر التأثر في بالفن الإسلامي في التصوير وفن الكولاج وذلك من خلال إعادة التشكيل ومن ثم خلق ملامح فنية جديدة من مجموعة من الصور وكذلك في العمارة يمكننا اكتشاف التأثر بالفن الإسلامي ربما بوضوح أكثر كما نجد في كثير من البنايات التي تملأ العواصم الإسلامية وأيضا الشارقة ودبي.


تداخل
من جانبها بادرت إحدى المشاركات بالمناظرة وهي باحثة في الدراسات الإسلامية والأدب العربي بجامعة أوكسفود ، دكتورة إليزابث كيندال، بسؤال إلى المشاركين العرب حول إذا ما كان هناك مفاهيم أو ملامح محددة بخصوص الفن الإسلامي ومن ثم يمكن للمتلقي أو المشاهد غير المتخصص استيعابها وبالتالي قراءة أي عمل فني سواء كان متأثرا بالفن الإسلامي أو لا،لافتة إلى أن هناك حواجز عدة من بينها اللغة والثقافة فضلا عن مبادئ السوق التي تصدر أنماطا معينة عن الشعوب "كأن يكون الطلاب في بريطانيا فكرة حول العالم الإسلامي عن طريق كتب على أغلفتها رجل ملثم ببندقية أو امرأة محجبة ".


متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" Room
فعلقت الباحثة المصرية الأمريكية ، سلوى مكدادي قائلة إن مفاهيم الفن الإسلامي أو نظرياته لم تكتب إلا منذ فترة قريبة إذ لم يتجه العرب إلى التعامل مع فنونهم كنظريات فلسفية أو فنية بل حينما التفتوا إلى ما تصنع أيديهم من كتبوا عنها وسجلوها في إطار حديثهم عن الجمال وليس عن الفن، مشيرة إلى أن العرب لم يفرقوا بوضوح بين أشكال الفن أو حتى أشكال الأدب كما أن هناك فروق شاسعة بين من يمارس الفن عن وعي ودراسة أو من يمارسه بتلقائية هذه من ناحية ومن ناحية أخرى تأثرت الفنون الإسلامية بروافد عديدة كان لها تأثيرا عميقا في ذائقة الأجيال والأقطار العربية المختلفة.


واتفق معها فنان الخط الإماراتي ، خالد الجلاف حول تأثر الفن الإسلامي ذاته بروافد وحضارات عديدة إذ لا يمكن الحديث عن فنا مصريا خالصا أو شاميا لأن فنون العرب تداخلت مع فنون الأتراك والفرس وحتى البيزنطيين وغيرهم من الأمم التي كانت لها علاقات أو تجارب تاريخية مع العرب . وأجاب الجلاف عن سؤال الهوية الإسلامية للفن بقوله أن الكتابة هي خير شاهد على خصوصية وشخصية الفنون الإسلامية إذ كانت في البداية "عملية توثيق للقرآن والسنة ثم حين اكتشف العرب جماليات ما يصنعون بالخط تعاملوا معه كفن مستقل بذاته " لافتا إلى دور الكتابة والنقوش في تزيين المساجد والبنايات العريقة التي تخص الخليفة أو كبار الأئمة مثل تاج محل والمساجد الموجودة في القاهرة ودمشق .


تحديات


وضمن الحضور كان الفنان، جميل زخريا أحد المشاركين بجائزة جميل والمعروضة أعمالهم ضمن معرض الجائزة المتنقل حيث اعتبره الحضور نموذجا للفنان الحداثي الذي يستقي أفكار ولمسات جمالية من روح الفن الإسلامي ، يقول ردا على سؤال عن كيفية تقديم أعمال تقيم حوارا بين الحديث والقديم "في البداية كنت أعمل لاكتشف العالم من حولي ومن ثم توثيق ما يمكنني الوقوف عليه من مفاهيم أو متغيرات وحينما اكتشفت أن العالم ملئ بالأكاذيب المحيطة بنا من كل جهة قررت أن أصنع أعمالا تكسر الحدود المصنوعة بين الناس" مشيرا إلى أن ذهب إلى بيروت وكندا واليونان والبحرين لمعرفة المزيد عن حياة الناس وأذواقهم الفنية بينما كان يجرب في أشكال فنية مختلفة تجمع بين الحداثة والفن الإسلامي الذي يؤكد زخريا أنه مولع بسيميترية تصميماته التي ألهمته في كثير من الأعمال .


متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" IMG_7148IslamicArtMuseumDome
أما المشرف على مجلة "الفن المعاصر" المختصة بفنون الشرق الأوسط وإيران وتركيا ، المصري عمر دنيا فتحدث عن التحديات المالية التي تنتظر الفنون بشكل عام خلال السنوات القادمة والتي تتطلب بالضرورة التعامل مع المنتجات الفنية برؤى جديدة تجمع بين الحداثة والأصالة في الوقت ذاته، يقول "بصفتي متخصص في البنوك والأموال أهتم بدراسة أثر السوق والتحديات المالية التي تواجه سوق الفن في العالم حيث تتنبأ الإحصاءات بأن تغلق 50 % من المعارض أبوابها خلال السنوات القادمة إن لم تجد لنفسها طرقا أخرى للتسويق" لافتا إلى أن الكثير من المهتمين بالفن يتعاملون معه كسلع استثمارية تقدر بمعدلات الربح أو الخسارة ، كما أن أسعار القطع الفنية هي التي تتحكم في بوصلة الفن من مدينة إلى أخرى بحيث تتغير الاتجاهات بحسب سوق العرض والطلب الذي تشهده المدن، وليس قيمة أو مقدار من تملكه من ثقافة فنية. وأضاف عمر دنيا أن الإقتصادات العربية غير مقدرة للفن كما لا تمنح الفنان فرصة للانطلاق والاشتغال على ذاته بحيث يقدم أعمالا ناضجة ومعبرة عن ثقافته وفي الوقت نفسه متماشية مع تقنيات الحداثة، فضلا عن معدلات الأمية التي تنتشر في بلاد هي بالأساس مصدرة للفن الإسلامي مثل مصر أو تونس.


إشكالية


وفي إحدى مداخلات الحضور قال مدرس العمارة الإسلامية بجامعة الشارقة ، الدكتور عقيل نوري أنه لم يعد في العمارة فنا إسلاميا خالصا مثلما كان قديما في دمشق أو اسطنبول أو بغداد نظرا لتداخل الفنون المعمارية وامتزاجها في صورة "هجين" أو "هايبرد" إلا أنه بالإمكان استلهام روح المعمار الإسلامي القديم في أطر معمارية حديثة كما كان يفعل المعماري المصري، "حسن فتحي" وتلامذته إذ خرجت تصميماتهم إسلامية وحداثية في الوقت ذاته كل بحسب مهارات المزج والتناسق.


متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" 1226391228
وقد اختتمت المناظرة بالنقاش مع جمهور الحاضرين حيث خلص الجميع إلى أن هناك إشكالية تتعلق بالفن الإسلامي سواء فيما يخص تعريف الذات أو التعريف من خلال عيون الآخر الذي يسكن في بيئة وثقافة مختلفتين، حيث اعترفت الباحثة سلوى ميكدادي "أنها تضطر ربما في كل محاضرة تلقيها بالولايات المتحدة أن تشرح الفرق بين الإسلام والإرهاب وأن الأسئلة التي تستقبلها من الطلاب الأجانب دائما متشابهة وتحمل نفس الالتباس حول صورة الإسلام لدى الآخر حتى "انه لا يتم الحديث عن الفنان موضوع المحاضرة ويهدر الوقت في شرح الفرق بين كونه عربيا أو مسلما وفي الوقت نفسه يقدم عملا حداثيا مثل فناني أوروبا وأمريكا".


أما الإماراتي خالد الجلاف فأكد أن العرب مقصرون بالأساس في تعريف صورتهم وبالتالي ليس على الآخر ذنب في تعريف صورتهم بطريقة غير صحيحة ، إذ أهمل العرب لغتهم وفنونهم وهجروها وبالتالي أصبحت هناك فجوة شاسعة بين الأجيال الجديدة والواقع المعاش وبين الماضي الأصيل بفنونه ولغته. وأشارت الدكتورة إليزابث أنه على الجميع في الشرق والغرب التعامل مع الفنون بروح أكثر رحابة وبذائقة إنسانية وليست إقليمية لأنه ليست هناك ملامح أو تقاليد فاصلة بين الغربيين والشرقيين ، مشيرة إلى ضرورة تعزيز هذه الروح بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 68
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" Empty
مُساهمةموضوع: رد: متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي"   متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي" Empty8/11/2012, 02:40

كما أن هناك فروق شاسعة بين من يمارس الفن عن وعي ودراسة أو من يمارسه بتلقائية هذه من ناحية ومن ناحية أخرى تأثرت الفنون الإسلامية بروافد عديدة كان لها تأثيرا عميقا في ذائقة الأجيال والأقطار العربية المختلفة.
شكراً لعرض هذه المناظرة بمعلوماتها القيمة و اختلاف الأراء و وجهات النظر في مفهوم ماهية الفن الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الفن الإسلامي
» الفن الإسلامي
» أشكال الفن الإسلامي
» الفن الإسلامي في قلب أوروبا
» روائع الفن الإسلامي في أروقة متحف بوشكين الموسكوفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الفنون :: --الفنون-
انتقل الى: