الخلايا الجذعية تسهم في إعادة الإبصار
=====================
أثبتت دراسة طبية حديثة أن الخلايا الجذعية البشرية يمكن أن تعيد الإبصار
جزئياً لفئران عمياء مما يعطى مؤشراً لعلاج أمراض معينة في العين.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا المشتقة من خلية جذعية جنينية بشرية يمكنها
إنقاذ وظيفة الإبصار في الحيوانات التي بدونها كانت ستصبح عمياء، وهذه
الخلايا هي الخلايا الرئيسية التى تتكون بعد بضعة أيام من الحمل حين يكون
الجنين ما زال مضغة.
ويثير استخدام هذه الخلايا وإنتاجها الكثير من الجدل حيث يقول المعارضون أنه من غير الأخلاقي استخدام خلايا أجنة بشرية بهذه الطريقة.
جهاز يساعد المكفوفين على الإبصار
===================
تمكن أطباء أمريكيون من تطوير جهاز يساعد المكفوفين على الإبصار، وذلك من خلال تثبيته في شبكية العين.
وأشار مارك هومايون أستاذ أمراض العيون بجامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن هذا
الجهاز جزء من شبكية صناعية ذكية ترتبط بالمخ والجهاز العصبي لإعادة النظر
الذي فقد بسبب المرض أو الإصابة.
وأوضح الأطباء أن هذا الجهاز يتطلب زرع مجموعة من الأقطاب الكهربائية
الدقيقة خلف الشبكية، لكي تتحول الصور القادمة من الكاميرا إلى إشارات
كهربائية ثم تنقل لا سلكياً إلى جهاز استقبال تحت العين مباشرة، وبدوره
يغذي بها الأقطاب الكهربائية.
يذكر أن تحلل الشبكية هو السبب الأساسي للعمى بين كبار السن بالولايات المتحدة والعالم المتقدم حيث يصيب ما بين 25 و30 مليون شخص.
عبر الخلايا الجذعية : أطباء مصريون يحولون الطحـال كبديل مؤقت لوظائف الكبـد
الكبد هو أكبر عضو في الجهاز الهضمي، كما أنه يعد أكبر مصنع للكميائية في
الجسم، فالخلايا الكبدية تمثل حوالي 60% من نسيج الكبد، وهي التي تقوم بها
أي مجموعة خلايا أخرى في الجسم، فهي تحول معظم المواد الغذائية التي
يتناولها الإنسان إلى شكل يمكن للجسم استخدامه مثل تحويل و تخزين السكر
لحين الحاجة اليه ومن ثمة تنظيم مستواه في الدم، وتكسير الدهون و تحويلها
إلى كولسترول، والتخلص من السموم والكحول، وتكوين الصفراء والتى تقوم
بتكسير ما يأكله الإنسان من دهون.
ونظراً لأن الكبد يقوم بعمليات حيوية كثيرة، فإن الإنسان قد يموت في خلال
24 ساعة من توقف عمل الكبد، لذا يسابق الأطباء الزمن في البحث عن حلول
مناسبة تقي البشرية من أخطار توقف عمل الكبد وتليفه.
وفي ظل الارتفاع الرهيب في أسعار عمليات زراعة الكبد، التي لا يقدر على
تكلفتها إلا طبقة معينة من الناس، نجح فريق طبي بالمعهد القومي للأمراض
المتوطنة بمصر في تحويل خلايا الطحال إلي خلايا كبدية وذلك بعد اجتياز كافة
التجارب التي طبقت علي عدد من المرضي تحت إشراف كامل من الجهات المتخصصة
وتحت إشراف الدكتور عبد الحميد أباظة أمين عام هيئة المستشفيات والمعاهد
التعليمية، مما يمثل فتح طبي كبير يمنح الأمل لملايين المرضى المصابين
بأمراض الكبد المزمنة.
وقد طبقت الأبحاث علي سبع حالات تعرضت لتحسن صحي ملحوظ، حيث تم الحقن لأول مرة واستمر مفعوله 6 أشهر.
وطبقا لما ذكرته جريدة "الراية"، قالت الدكتورة هناء مرقس رئيس قسم
الميكروبيولوجي وأحد أفراد الفريق البحثي: "إنه أمام معضلة جراحات زراعة
الكبد المكلفة ، كان البحث عن بديل، لذا اتجه التفكير في استخدام الخلايا
الجذعية وخلال 5 سنوات كانت لدينا فترة كافية للتدريب علي هذه التقنية
وكيفية علاج التليف المتقدم".
وأضافت: "إنه بعد إتقان هذا الأسلوب تم العمل علي حيوانات التجارب بعد
إصابتها بالتليف، وذلك عن طريق حقنها بكميات مضاعفة من مادة كيميائية
لإحداث التليف في الفئران ثم بعد ثلاثة أسابيع تقريباً تم حقن طحال حيوانات
التجارب بخلايا جذعية مستخلصة منها بعد تحويلها إلي خلايا كبدية بمعني أن
تكون قادرة علي القيام بمهام ووظائف الخلايا الكبدية".
من جهة أخرى، قال الدكتور أباظة: "إنه تم الحصول علي الخلايا الجذعية إما
من النخاع الشوكي وإما من الدم مباشرة، وإما من الحبل السري بعد عمليات
الولادة، ولكن لا يتم حقنها إلا بعد التأكد من تحويلها إلي خلايا كبدية،
وأنها بدأت بالفعل تؤدي وظيفتها عن طريق إجراء الاختبارات المعملية عليها
من تصنيع الألبومين وعوامل التجلط المختلفة وبعد حقنها بأسبوعين ومتابعة
حيوانات التجارب اتضحت فائدتها في علاج الاستسقاء ولتحسين عوامل التجلط..
ومن خلال دراسة الأعضاء الداخلية لهذه الحيوانات بعد انتهاء التجربة من
الناحية النسيجية اتضح أن هذه العلاجات تحسن وظائف ونسب التليف بالكبد".
وعن مدي قيام الطحال بوظائفه العادية والجديدة لفت أباظة إلي أنه بعد سن
البلوغ تقل حاجة الجسم لوظيفة الطحال وهي تصنيع بعض كرات الدم البيضاء
وتكسير خلايا الدم الحمراء، حيث تعتبر دورة وظيفته أهم كثيرا خلال فترة ما
قبل بلوغ الإنسان، أما بعد هذه المرحلة العمرية فيمكن استئصاله من دون أية
مشاكل في الحالات التي تتطلب ذلك خاصة حوادث الطرق التي يتسبب عنها إصابات
مؤثرة بالطحال، لذلك في حالة تحويله إلي أداء دور الكبد بالشكل المؤقت هذا
لا تتأثر وظيفته علي ألا يكون طحال المريض الذي يحتاج لاتباع هذا الأسلوب
الجراحي متضخما بدرجة كبيرة.
وأكد الدكتور أباظة على أن العلاج بالخلايا الجذعية يعد وسيلة للتعامل مع
المرضي الذين يدخلون فيما قبل الغيبوبة، كما أن هناك مرضي كبد يحتاجون
لإجراء عمليات أخري مثل فتق سري لكن يمنعهم وجود الاستسقاء الشديد بالبطن
من إجراء العملية الجراحية، وهنا يمكن حقنهم بالخلايا الجذعية حتي تتحسن
الحالة، كما أن كثيرا من مرضي أورام الكبد يعانون تليفاً شديداً ولا يصلح
لهم أي تدخل جراحي، لكن بعد زرع الخلايا تتحسن حالتهم مما يسمح لهم بالتدخل
الجراحي أو العلاج الكيماوي أو العلاج بالتردد الحراري.
وقال إن هذا الأسلوب العلمي الحديث يعد آمنا للمريض ولا يترك خلفه أية مضاعفات ويفيد المرضي بدرجة كبيرة رغم تكلفته القليلة.
وقال: "إن خطوات الاستعداد لها شملت سفر الفريق الطبي لموسكو للتعرف علي
أحدث طرق زرع الكبد والتقنيات الحديثة, استمرت نحو العام, وكذلك إنشاء
أحدث أقسام الزرع بمستشفي الساحل, وأيضا تكثيف برامج التدريب للفريق".
المضادات الحيوية تضر بالكبد
===============
حذر الدكتور عبد الرحمن النجار مدير المركز القومي للسموم بمصر من كثرة
تناول المضادات الحيوية, وبخاصة في حالة تناولها بدون مراجعة الطبيب,
حيث تعتبر درجة السمية والأعراض الجانبية للمضادات الحيوية السبب الرابع
للوفاة، لما لها من تأثيرات بالغة علي ارتفاع إنزيمات الكبد والكلي.
ونصح النجار من يكثرون من تناول المضادات الحيوية بضرورة إجراء تحاليل
وظائف الكبد والكلي بين الحين والآخر، كما يجب مراعاة تداخلات الأدوية
بالرجوع للطبيب المعالج فهناك كثير من المضادات الحيوية ذات التأثيرات
الضارة التي يمتد أثارها للتأثير علي السمع والاتزان, وهذه المجموعات
تأثيرها تراكمي.
تقنية جديدة لعلاج سرطان الكبد
=================
نجح باحثون من مركز مايو كلينيك الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية في
تطوير تقنية جديدة في العلاج الإشعاعي لسرطان الكبد وذلك بغرض استخدامها
عند المرضى الذين لا يحتملون الطريقة التقليدية للعلاج الإشعاعي الداخلي،
والتي تعتمد على حقن شريان الكبد بجرعات عالية من المواد المشعة.
وتعتمد التقنية الجديدة على استخدام مادة تتكون من فقاعات زجاجية صغيرة
الحجم يقل قطرها عن شعرة الإنسان وتحوي جرعات عالية من المواد المشعة
المستخدمة في علاج هذا النوع من الأورام السرطانية، يتم حقنها في الجسم
لتنتقل إلى الكبد ومن ثم تبدأ رحلة العلاج، حيث تستمر في إفراز المواد
المشعة فترة من الزمن لتستهدف الشرايين الصغيرة التي تشكلت لتغذية الورم
السرطاني.
وأوضح الباحثون أن التغذية الدموية للكبد تعتمد على مصدرين؛ الأول وهو
الوريد البابي ويغذي ثلاثة أرباع النسيج الكبدي، والثاني هو الشريان
الكبدي، حيث يغذي بفروعه الربع المتبقي من الكبد، كما أنه يغذي الأورام
السرطانية في حال ظهورها فيه، لذا فإن العلاجات الإشعاعية تستهدف هذا النوع
من التغذية الدموية لتقلل من فرص نمو الورم، في حين لا تتأثر التروية
الدموية لباقي أجزاء الكبد، والتي يكون مصدرها الوريد البابي.
وفي سياق الحديث عن علاج فعال لسرطان الكبد، توصل المختبر الرئيسى لبحوث
تكنولوجيا هندسة الخلايا الحيوانية لبلدية شانغهاى بالاشتراك مع معهد بحوث
الأورام، مؤخراً إلى تطوير لقاح جديد ضد سرطان الكبد، يسمى "اللقاح الورمي
مزدوج الوظيفة والمصنوع من الجسم المضاد " ، يجعل الجهاز المناعي يميز
ويقتل خلايا الأورام.
وقد وافقت مصلحة الدولة لمراقبة وإدارة المواد الغذائية والدوائية مؤخراً
على إدخال هذا اللقاح العلاجي إلى المرحلة الثانية للبحوث السريرية.
جدير بالذكر أن سرطان الكبد هو أسوأ الأورام الخبيثة حتى الآن، حيث يصاب في
الصين وحدها 300 ألف شخص به سنوياً من إجمالي نصف مليون مصاب، مما يدل على
ارتفاع نسبة الوفيات بسببه .
السودان: طفل يجري عملية ختان لزميله
قام طفل سوداني في الثامنة من عمره بإجراء عملية ختان لزميله أثناء لعبهما بالشارع.
وطبقا لما ذكرته جريدة "الراية القطرية"، تعود تفاصيل الحادث بأن الطفل
الجاني كان قد تم ختانه قبل أيام من تنفيذه الواقعة، وظل المشهد راسخا
بعقله أثناء لعبه مع المجني عليه طلب أن يختنه، واستخدم موس قديمة وبعد
صراخ الطفل تم نقله للمستشفي، حيث تم إسعافه ومواصلة عملية الختان ورفضت
أسرة الطفل المتضرر اتخاذ أي إجراءات جنائية في مواجهة الجاني للحفاظ علي
الجيرة، كما أن طفلهما تجاوز مرحلة الخطر.
اكتشاف مصل مضاد لمرض السكري
تمكن فريق من الباحثين الألمان والفرنسيين من تحصين الفئران ضد النوع الأول من مرض السكري عن طريق حقنهم بمصل مضاد.
وطبقا لما ذكرته جريدة "الراية القطرية"، أفاد معهد ماكس ديلبروك في برلين
بأن الباحثين نجحوا في محاولتهم منع الخلايا "ت" العدائية في دم الفئران من
مهاجمة أنسجة جسم الفئران.
وأوضح العلماء أن الخلايا "ت" المذكورة تهاجم البنكرياس مما يتسبب في
الإصابة بالنوع 1 من مرض السكري الذي يطلق عليه أيضا سكر الشباب، مما يضطر
المرضي لحقن أنفسهم بهرمون الأنسولين طوال حياتهم والذي تكونه خلايا
البنكرياس لدي الأصحاء.
وبحسب المعهد، فإن التجارب أثبتت أنه من الممكن معالجة الأمراض التي يكون السبب فيها انقلاب الجهاز المناعي علي الجسم نفسه.
وأضاف المعهد أن المصل المضاد يتكون من مادة تهاجم الجهاز المناعي الخارج
عن دوره الأصلي وأن هذا التطعيم يعمل علي تنشيط خلايا أخري بالجهاز المناعي
تهاجم بدورها الخلايا المعادية للجسم.