مياه مؤكسدة لعلاج قروح القدم

نجح باحثون أمريكيون في تطوير مياه "فائقة الأكسدة" يمكن أن تعجل بالشفاء من قروح القدم التي يعاني منها مرضي السكري .

وتقول شركة أوكيولاس من كاليفورنيا، والتي طورت هذه المياه من خلال ترشيحها عبر مرشحات ملحية خاصة، إن تلك المياه قادرة على قتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

ووفقا لما ذكره موقع BBC ، تعد تلك المياه فعالة أيضا ضد ميكروب "إم آر إس إيه" المقاوم للمضادات الحيوية، فيما تجري تجارب في بريطانيا على المرضى الذين يعانون من قرح القدم نتيجة إصابتهم بالسكري.

والمكون الرئيسي في هذه المياه، التي يطلق عليها مياه الميكروسين، يتمثل في أيونات أكسيد الكلور وهي جزيئات تحمل شحنات كهربية يمكنها خرق جدار الخلايا الميكروبية.

وتلك المياه تدمر الخلايا المنفصلة للميكروب إذا أحاطتها بالكامل، وبالتالي فهي لا تضر بخلايا الجسم المتراصة في أنسجة قوية.

ويتم تطوير هذه المياه عبر ترشيح المياه المنقاة عبر مرشح شبه مصمت من كلوريد الصوديوم، بما يؤدي لتوليد أيونات الأوكسيكلورين.

وأظهرت دراسة أن المرضى الذين يعانون من قرح القدم في حالاتها المتقدمة والذين عولجوا بتلك المياه إلى جانب المضاد الحيوي، شفوا من القرح في متوسط 43 يوما، مقارنة بـ55 يوما بالنسبة لمن تلقون العلاج التقليدي فقط .


تجارب ناجحة لدواء مضاد للسكري

نجح فريق من الباحثين الألمان في تلقيح الفئران ضد خلايا ـ تي اللمفاوية المناعية التي تقتل خلايا بيتا التي تفرز الإنسولين في البنكرياس.

ووفقا لما نشرته جريدة " الشرق الأوسط " ، أكد الباحثون أن اللقاح الجديد منع خلايا ـ تي من مهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس، وعمل بالتالي على عدم إصابة الفئران بمرض السكري ـ1.

وظهر من التجارب المختبرية على الفئران، التي أجريت بالتعاون مع عالم فرنسي من تولوز، أن من الممكن انتاج لقاح يكبح فقط جماح نشاط خلايا ـ تي التي تهاجم خلايا بيتا بالذات.

جدير بالذكر أن هذا اللقاح يفتح الباب أمام وقف إصابة الأطفال والشباب المعرضين وراثيا للإصابة بالمرض ، حيث اعتبر الأطباء تمكنهم من وقف نوع واحد من التفاعلات المناعية الذاتية، مؤشرا على إمكانية معالجة المزيد من الحالات المرضية الناجمة عن هذه الأمراض، وليس السكري فقط.


اكتشاف بروتين يحمي الجلد من السرطان

أظهرت دراسة حديثة أن أحد البروتينات يمكن أن يحمي الجسم من الاشعة فوق البنفسجية، وبالتالي منع إصابة الجلد بالسرطان.

وطبقا لما ورد بجريدة "القدس العربي"، أوضح الباحثون في معهد تكنولوجيا علم الأحياء أن هذا الفيتامين لا يلعب دوراً هاماً فقط من حيث الاحتفاظ برطوبة الجسم، ولكنه يحميه أيضاً من الأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي للإصابة بالمرض.

واستولد الباحثون جريتروي دنكر، وويم دوكليرك وبيتر فاندانابيل من المعهد المذكور فئراناً لا تنتج البروتين، حيث تبين لهم بأن فقدان هذه المادة يؤدي إلي جفاف الجلد وإصابته بالسرطان .

وتبين للباحثين أيضاً أن فقدان هذا البروتين يضر بشكل كبير بجهاز مناعة الجسم ما يفقده القدرة علي مواجهة الاشعة فوق البنفسجية، مشيرين إلي أن الاستراتيجيات المستقبلية سوف تركز بشكل أساسي علي تقوية الجلد وجعله سداً ضد كافة أنواع الأمراض التي قد تصيبه.

عقار جديد لعلاج اضطرابات الدم الوراثية

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، على استخدام عقار "Humate-P" بغرض منع حدوث زيادة في النزف عند المصابين بمرض "فون ويلبراند"، وذلك أثناء وعقب خضوعهم للعمليات الجراحية.

ويعد مرض "فون ويلبراند" من أشهر اضطرابات الدم الوراثية، إذ ينجم عن نقص في عامل "ويلبراند" الموجود في الدم، والذي يساعد الصفيحات الدموية على التجمع والالتصاق بجدار الأوعية الدموية، ممهداً بذلك لحدوث التخثرات فيها، وهو يصيب الرجال والنساء على حد سواء، إلا أن معظم حالات الإصابة تكون من النوع البسيط.

وطبقا لما ورد بجريدة "الخليج الاماراتية"، يورث هذا المرض الذي يسمى أيضاً "الناعور الدموي" ومن مظاهره النزف من الأنف ومن اللثة والنزف الطمثي والنزف الدموي الطويل بعد الجروح والنزف الزائد بعد الرضوض والجراحات، أما نزيف المفاصل العفوية فنادرة جداً.

وبحسب مختصين من الإدارة التي وافقت على استخدام العقار، فإن هذا العقار يعد ثاني منتج بيولوجي يتم إقرار استخدامه من قبل FDA للتعامل مع حالات النزف التي قد يتعرض لها مرضى "فون ويلبراند" خلال خضوعهم للعمليات الجراحية، وذلك بعد الموافقة على عقار "ألفانات" Alphanate في فبراير الماضي ولنفس الغرض، إلا أن "هوميت- بي" سيكون أول عقار من هذا النوع يتم استخدامه في حالات الإصابة الشديدة.

وطبقاً لما أوضحه تقرير للإدارة صدر بهذا الشأن فقد تم تصنيع العقار - الذي تنتجه شركة "سي.إس.إل بيهرنج" في ألمانيا - من خلال تنقية البروتينات الضرورية من عينات لبلازما الدم، والتي أخذت من عدد من المتبرعين في الولايات المتحدة الأمريكية.


فصل توأم ملتصق من ناحية الرأس

نجح فريق طبي أمريكي في القيام بعملية جراحية تمّ فيها فصل الدورة الدموية لتوأمين سياميين من أجل تأمين ضخّ الدم لكلّ واحدة منهما بكيفية منفصلة، قبل إجراء عملية فصل بينهما.

ونقلت مصادر صحفية عن أحد أعضاء الفريق الطبي قوله: "إنّه لم يكن هناك من بدّ سوى إجراء هذه العملية الدقيقة جداً والمعقدة من أجل فصل التوأم الملتصق من ناحية الرأس".

وطبقا لما ورد بموقع CNN، ولدت كل من تاتيانا وأنستازيا دوجارو وأعلى رأس الأولى ملتصق بخلفية رأس الثانية.

وأوضح ألان كوهين رئيس قسم جراحة الأعصاب لدى الأطفال في مستشفى الأطفال والرضّع في رينبو، أنّ التوأمين خضعتا لعمليتين مماثلتين تمهيديتين من أجل فصل مجرى الدم في الدماغ بحيث تجري أكبر كمية ممكنة من الدم في كلّ جسد منهما، في الدماغ المناسب، مضيفاً أن تلك الطريقة كانت هي الوحيدة الضرورية من أجل محاولة فصل البنتين.

ولم يتمّ تحديد موعد لإجراء العملية الأساسية، حيث قال الدكتور كوهين "علينا أن ننسّق كلّ شيء وسنجتمع أسبوعيا لاتخذا قرار. وحتى الساعة ليس لنا سوى الارتياح بأن نقول إنّ كل شيء يجري بكيفية جيدة."


تطوير "جل" من الدم لسرعة التئام الجروح

كشفت الاختبارات الأولية التي أجراها باحثون أمريكيون عن إمكانية تصنيع "جل" من الصفائح الدموية للمساعدة على سرعة التئام الجروح لدى الشخص الذي تم استخلاص تلك الصفائح منه.

وطبقا لما ورد بوكالة الأنباء الكويتية، قال الدكتور ديفيد هوم الاستاذ بكلية الطب في جامعة مينيسوتا - الذي قام بالمشاركة في تلك الأبحاث - إن فريق الباحثين تمكن من التوصل إلى إمكانية تحويل الدم إلى بلازما مركزة للغاية غنية بالصفائح الدموية التي تعد ضرورية لإنجاز عملية التجلط في الجلد عند إصابة الإنسان بأي جروح ونزيف ثم تحويل تلك البلازما إلى جل يمكن استخدامه لتحسين التئام الجروح.

وأضاف هوم أن الفريق قام باختبار ذلك الجل على ثمانية أشخاص أصحاء من الرجال والنساء تتجاوزت أعمارهم 21 عاماً بعد اصابتهم بخمسة جروح صغيرة في القدمين، مشيراً إلى أن الفريق قام بوضع الجل على الجروح الموجودة في قدم واحدة دون الأخرى التي تم علاج الجروح فيها باستخدام مضاد حيوي.

وذكر أن الفريق قام بمتابعة تطور عملية الالتئام في الجلد، حيث أظهرت الجروح التي تم استخدام الجل لعلاجها التئاماً بنسبة 1ر81 في المئة بعد 17 يوما مقابل نسبة التئام قدرها 2ر57 في المئة للجروح التي تم استخدام مواد أخرى لعلاجها.

محاولات لوقف مخاطر انفلونزا الطيور بعد اكتشاف سلالة جديدة تحمل اسم "H7N2 "

لايتوقف الحديث عن انتشار فيروس انفلونزا الطيور في شتى انحاء العالم ، ولا تتوقف جهود العلماء عن المحاولات البحثية البناءة التي يتخذونها للحد من انتشار هذا المرض ..

وفي هذا الصدد ،أعلن فريق من الباحثين الاسكتلنديين اليوم عن تضافر جهودهم لمحاولة ايجاد علاج يوقف مخاطر وباء انفلونزا الطيور الذي يهدد العالم.

ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية " كونا " ، قال العلماء ان مختبر الابحاث "ايه سنتر اوف اكسيلانس" الذي تبلغ تكاليف انشائه 3ر4 مليون جنيه استرليني في جامعة أدنبرة في اسكتلندا سيكون في طليعة الجهود العالمية المبذولة للوقاية من وباء انفلونزا الطيور.

يأتي هذا الإعلان بعد يوم من اكتشاف سلالة جديدة لمرض انفلونزا الطيور تحمل اسم " H7N2 "في بعض الدواجن في منطقة ويلز، وهي سلالة أشد فتكا من سلالة H5N1 المعروفة .

واضافت المصادر ان مختبر الابحاث الذي من المقرر افتتاحه في وقت لاحق هذا العام سيعمل على جذب خبراء من جامعات ادنبره وجلاسجو وسانت اندروز في اسكتلندا ليقوموا بتطوير عقار جديد يعالج مرض انفلونزا الطيور.

ويستخدم العلماء أجهزة حاسوب متقدمة تعمل على توقع التغيرات التي تحدث للفيروسات وخلق نماذج لحالات تفشي المرض من اجل اجراء ابحاث حول مسببات المرض والعوامل التي تؤدي الى انتشاره.

القطط تنقل أنفلونزا الطيور


===

القطط تنقل أنفلونزا الطيور
================
حذرت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة " الفاو" ، من خطورة تواجد القطط في المناطق المصابة بفيروس انفلونزا الطيور القاتل ، لانها يمكن ان تلتقط الفيروس وتنشر المرض .

وقالت الفاو أنه يجب ابقاء القطط داخل المنازل في مناطق المزارع المصابة بالفيروس ، فيما تشير دلائل من اندونيسيا ودول أخرى إلى أن القطط يمكن ان تصاب بالعدوى من تناول دواجن أو طيور برية مصابة بالمرض.

ويخشي الباحثون من أن تصبح القطط عائلا للفيروس بحيث يتحور داخلها الى شكل ربما يسبب وباء بين البشر.

وأوضح الكسندر مولر مساعد المدير العام لمنظمة الفاو أن نمو الفيروس في القطط يمكن ان يساعد فيروس H5N1 على التحور الى نوع شديد العدوى قد يفجر وباء للانفلونزا .

ووفقاً لبيانات سابقة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإنه تم بالفعل تسجيل عدة حالات، انتقل فيها الفيروس المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، إلى عدد من القطط، في تايلاند والعراق وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا.

جهود بحثية ناجحة
==========
توصل فريق أمريكي إلى فك لغز الطريقة التي يتعرف بها فيروس "H5N1 ‎‏ "على الخلايا ‏البشرية، لمنع الفيروس من النفاذ إلى الجسد البشري.‏

وأشار البروفيسور يوشيرو كاوا ووكا من جامعة ويسكنسون، إلى أن هناك عدة اختلافات بين ‏فيروس عام 1997 والفيروس الذي نحن في صدد تحليله اليوم.

وأوضح ووكا أن هذا ‏الفيروس ما زال يحتاج إلى عدة انتقالات حتى يتكيف كلياً مع النظام البشري، وببساطة ما زال يفتقر الفيروس إلى القدرة على أن يصبح فيروسا بشرياً، لذا يبقى أمام فريق البحث العلمي تحديد المدة التي ربما يستغرقها تحول الفيروس الجيني حتى يصبح ‏بشرياً.‏

وقد أوضحت الدراسات أن السلالة الفتاكة من فيروس "H5N1" المسبب لمرض أنفلونزا الطيور القاتل تتكاثر في جسم الإنسان بصورة أكثر ضراوة من فيروس الأنفلونزا البشري العادي.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الفيروس كان موجوداً في الدورة الدموية للعديد من المرضي الذين تسبب في قتلهم مما يعني أنه يمكن أن يكون قد انتشر في أجزاء أخرى من الجسم.

ومن جانبه، أضاف مينو دي جونج الباحث الرئيسي في هذه الدراسة أن الهجوم الفيروسي المكثف أثار ردود فعل عكسية مبالغ فيها من جانب خلايا الجهاز المناعي للجسم دفعتها لإنتاج منخفض من البروتينات التي تعرف باسم "سيتوكين" منخفضة الوزن الجزيئي والتى تقوم بمحاربة الكائنات الدقيقة الدخيلة مثل البكتيريا والفيروسات.

وأبرز دي جونج أنه خلال الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور يكون رد فعل السيتوكين مكثف جداً حيث يريد التخلص من هذه الأجسام الغريبة لكن ارتفاع نسبة هذا البروتين يمكن أن تدمر الجسم حيث يمكن أن تهاجم خلايا الجسم وأعضاءه.

وأوضح دي جونج أن نسبة السيتوكين أعلى بكثير في أجسام مرضى أنفلونزا الطيور من المصابين بالأنفلونزا العادية، وأعلي نسبة تم تسجيلها في أجسام الأشخاص الذين قتلهم فيروس"H5N1".

وقد قام باحثون أمريكيون من خلال تجربة في مختبرات سرية حول دمج أنفلونزا الطيور مع سلالة شائعة من الأنفلونزا البشرية تهدف إلى التوصل إلى تحور جديد، بالتأكيد على أن الأمر بأكمله لم يؤد إلى ظهور فيروس شديد العدوى، الأمر الذي يفترض صعوبة تحور فيروس أنفلونزا الطيور نحو نوع جديد.

وضمن سياق التجربة تم إجراء اختبارات لنوع من القوارض يسمى "ابن مقرض" يهدف لإحداث عدوي لها بفيروس مهندس وراثياً من فيروس أنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1"، إلا أن العدوى لم تنتشر إلى الحيوانات المماثلة التي وضعت في اقفاص قريبة منها.

وعلى الرغم من أن الدكتورة أنا موسكونا الباحثة في الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة كورنيل، تعلق على التجربة قائلة: "حقيقة أن تبادل جين بسيط بآخر لم يؤد إلى ظهور فيروس مهول، تبدو أمراً يالظلم والطغيان على الاطمئنان".

إلا أن الدكتورة جولي غيربردنج مديرة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية، تقف على النقيض منها حيث تقول: "هذه النتائج لا تعني أن فيروس "إتش 5 أن 1" لا يمكنه التطور نحو سلالة شديدة العدوى، بل تعني أن التحولات الجينية أكثر تعقيداً من تبادل وحيد في الجينات".

اكتشاف لقاح يحمي من سلالةH5N1
====================
اكتشف علماء لقاح جديد لهذا المرض، حيث أظهرت التجارب أنه يحمي الفئران من سلالة "اتش5ان1" القاتلة.

ومن جهته، أفاد الباحث سورياراكاش سامبهارا من المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية، بأن اللقاح يمكن صناعته بشكل أسرع من اللقاحات المألوفة وبجرعات تكفي لحماية الناس عند وقت الخطر.

ويتميز اللقاح الجديد بأنه فعال أيضاً ضد السلالات الجديدة من فيروس أنفلونزا الطيور ولا يحتاج إلى أي مواد إضافية لتعزيز استجابة جهاز المناعة.

وقد وضع العلماء برنامجاً للتصدى لأنفلوانزا الطيور، ودراسة تطور فيروساتها، وتقييم انتشارها، وأولها وجود سلالة H5N1 شديدة العدوى فى الطيور المهاجرة.

مصل أندونيسي جديد
===========
طورت اندونيسيا مصلاً للبشر ضد أنفلونزا الطيور ، ما زال فى مراحله التجريبية المبكرة.

وأشار بايو كريسنامورثى رئيس اللجنة الوطنية لأنفلونزا الطيور، إلى أن هذا المصل سيستخدم للبشر من خلال السلالة الأندونيسية من فيروس "اتش5ان1"و لكنه مازال فى طور التجارب المعملية.

وأوضح باسكاه سوزيتا وزير التخطيط الأندونيسى، أن مرض أنفلونزا الطيور كارثة قومية فى أعقاب تفشيه مجدداً فى البلاد التى شهدت أعلى معدل وفيات بين البشر فى العالم بسبب هذا الفيروس القاتل.


حبوب جديدة تقضي على هشاشة العظام

أصبح بإمكان مريضة هشاشة العظام تجنب مضاعفات المرض، وذلك عن طريقة تناول حبة واحدة تحتوي علي مادة "البسفسفوتات" المعالجة للهشاشة‏ + ‏ فيتامين" د" وذلك مرة واحدة أسبوعياً‏,‏ بالإضافة إلي الكالسيوم الذي يمتصه العظم عن طريق الطعام‏,‏ حيث أن فيتامين "د" يزيد امتصاص الكالسيوم بنحو‏65%‏ وبذلك لاتكون المريضة بحاجة لأخذ أي علاج آخر للهشاشة لمدة اسبوع كامل‏.

وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أشار الدكتور‏ حسن سيوف أستاذ أمراض الروماتيزم والتأهيل بكلية طب جامعة الأزهر، إلى أن العلاج بهذه الحبة السحرية يناسب كل مريضة بهشاشة العظام، إلا المريضة الملازمة للفراش‏,‏ حيث أن تناول هذه الحبة يستلزم عدم النوم علي الظهر بعد أخذ العلاج وهذه الحبة تؤخذ مرة واحدة صباحاً مع كوب ماء ولا تأكل المريضة لمدة نصف ساعة بعد ذلك‏.‏


يمنح الأمل للملايين : علماء أمريكيون يطورون علاجاً جينياً لفقدان البصـر الوراثي

نعمة الإبصار من أعظم النعم التي حباها الله للإنسان، ولا يشعر بعظمتها إلا من فقدها، وفي هذه اللحظة يتمنى لو أنه دفع بكل ما يملك في سبيل رؤيته للنور ما تردد قيد أنملة في أن يفعل ذلك.. فبدون نعمة البصر يعيش الإنسان في عالم آخر يسود فيه ظلام دامس، وليل طويل لا ينجلي إلى أن يشاء الله ... وفي ظل الثورة الطبية الهائلة التي نعيشها حالياً يحاول الأطباء بكل ما يملكون من خبرات إيجاد طرق جديدة لإعادة الإبصار للمكفوفين.

وفي بادرة طبية تحمل الأمل للملايين من فاقدي البصر، توصلت مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة إلى ابتكار علاج جيني من شأنه أن يساعد المصابين بفقدان البصر الوراثي من فئة "أكروماتوبزيا" على استعادة البصر.

وقد أظهرت الاختبارات - التي أجراها العلماء في جامعة فلوريدا ومختبرات "ماين" الطبية على الفئران - إمكان تأمين علاج جيني لمرض "أكروماتوبزيا" الذي يصيب واحداً من بين كل 30 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها، ويسبب عمى الألوان والتحسس من الضوء وصولا إلى العمى الجزئي أو الكلي.

وطبقا لما ورد بشبكة CNN الإخبارية، قام الدكتور بو شانغ بشرح التقنية التي توصل إليها فريقه، والتي تقوم على استخدام فيروس غير مؤذي لادخال الجينات المناسبة إلى خلايا الفئران التي سبب لها تشوهها الجيني فقدان البصر.

وأكد الدكتور شانغ في تقريره الطبي أن تقنية تحسين الخلايا المخروطية من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة لمعالجة أنواع أخرى من فقدان البصر وفي مقدمتها تلك الناجمة عن التقدم في السن أو عن ارتفاع معدلات السكر بالدم.

أول علاج جيني يعيد الإبصار للمكفوفين
=====================
ولم تكن تجربة العلماء الأمريكيين هى الأولى في مجال العلاج الجيني للعمي، فقد استطاع علماء بريطانيون مؤخراً تطوير أول علاج جيني لمرض وراثي في العين يقود إلى تدهور القدرة على الرؤية، وذلك في مستشفى مورفيلد الشهير في لندن، في عملية هي الأولي من نوعها في العالم.

فقد تمكن الجراحون من حقن عين واحدة لمريض بريطاني، بجين سليم لاستبدال نسخة جينه السيئة، ويطلق على الجين المتوارث اسم "آر بي إي65" RPE65، ويقود العيب المتوارث فيه إلى منع الخلايا الحساسة للضوء في شبكة العين من تأدية وظيفتها المطلوبة.

من جانبه، قال روبن علي البروفسور في معهد العيون بجامعة يونيفرسيتي كوليدج في لندن، الذي أشرف على فريق العلاج، في حديث هاتفي مع جريدة الشرق الاوسط: "إن العملية هي الأولى من نوعها التي تجرى على الانسان، وأنها كانت ناجحة، وهو يأمل مع فريقه في أن ينجح العلاج الجيني في تمكين المريض روبرت جونسن الذي اختير من بين 12 متطوعا، من تحسين بصره".

ولا يزال المريض يرى بعض الخطوط العامة أثناء النهار ويميز بعضا من الأشياء الطفيفة أثناء الليل، ويأمل الأطباء في أن يتحسن بصره خلال الأشهر المقبلة.

تقنية تعيد البصر إلى فئران عمياء
=================
في عملية ستعزز توقعات العلماء بقرب حلول اليوم الذي سيبصر فيه المصابون بالعمى الجزئي أو الكلي مرة أخرى، استعادت فئران مختبرية عمياء قدرتها على الإبصار بعد أن زرع الباحثون داخل أعينها خلايا كانت قد استخلصت من فئران أخرى.

وقد أكد الفريق الذي أشرف على البحث في لندن وفي ميشيغانان أن دراستهم تشير لأول مرة إلى أن خلايا الشبكية الحساسة للضوء، التي استخلصت في هذه الحالة من فئران أخرى، يمكنها أن توجه بنفسها لدى حقنها في العين المصابة، بحيث تتصل بخلايا الأعصاب الأخرى وتتواصل بشكل ملائم مع مراكز الإبصار في الدماغ.

وحذر الفريق من أن هذه العملية قد تستغرق أعواماً قبل أن تطبق على المرضى خصوصاً المصابين بحالات تدهور بصرهم نتيجة الاضمحلال الشبكي في العين أو بسبب حالات أخرى من الإصابة بالعمى التي يمكنها أن تستجيب إلى الطريقة الجديدة.

من جانبه قال أناند سواروب البروفسور في طب العيون في مركز علوم الجينات البشرية في مركز دبليو. كي. كيلوغ للعيون بكلية الطب في جامعة ميشيغان في آن اربور "إن العملية لا تزال في مرحلة البحث، إلا إنها واعدة جداً.

وقام العلماء بعزل الخلايا من شبكيات الفئران حديثة الولادة التي تكون أعينها في أوائل أطوار النمو، وهي في أعمار تقابل عمر عدة أشهر من تطور الأجنة البشرية، وبعد تصنيف الخلايا بطريقة اعتمدها العلماء في مختبر سوارب في ميشغان، تمكن الفريق من عزل صنف محدد منها لا يندرج ضمن الخلايا الجذعية، بل يندرج ضمن الخلايا غير المكتملة التي ستتحول الى خلايا لقضبان الشبكية.

وحقن الباحثون 1000 من هذه الخلايا داخل شبكيات الفئران التي كانت مصابة بعيوب تقودها إلى العمى بشكل مشابه لحالات تدهور الإبصار بمرض الاضمحلال الشبكي الذي يعتبر السبب الرئيسي للعمى لدى الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 55 عاماً.