[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مرشح برنامج المعماريين الشباب في MOMA PS1
إن كنتم ممن تتبعوا نتائج مسابقة برنامج المعماريين الشباب التي جرت في متحف MOMA PS1 لعام 2012، فقد تكونوا على درايةٍ بأن الجائزة الرابحة قد ذهبت في فبراير إلى تصميم "ويندي" الذي جاء بتوقيع HWKN.
لكننا اليوم بصدد الحديث عن تصميم مميز نافس على الجائزة، وحمل اسم Coney Inland بتوقيع المصمم Cameron Wu خريج جامعة كامبريدج.
حيث يقترح المصمم استراتيجية معمارية من شأنها توحيد ساحة المتحف شكلياً وتعديلها فراغياً. ومثلما يشي اسم التصميم بملامح مخروطية، يمكننا القول أن الفكرة برمّتها تكمن في إنشاء سلسلة من الأسطح القابلة للتطوير (مخاريط وأسطوانات) مع بناها القاعدية التي تعدّل الاختلافات الحجمية والشكلية للساحات الثلاثة، بينما تسجل تحولاتها الواضحة الطبيعة الخاصة لهندسة الموقع بمجملها.
فلعقودٍ من الزمن خدمت هذه المنطقة كملاذ محليٍّ من المدينة؛ واليوم وبفضل الوصول غير المحدود للسماء والأرض والبحر تصبح Coney Island نقيضاً واضحاً للعاصمة العمرانية، جاذبةً الحشود الباحثة عن المنفذ الاجتماعي والفراغي.
فبفضل التحول المعماري للخصائص الملازمة للمنطقة المجاورة للمحيط، ستنشر Coney Island اليوم ثقافة الترفيه الشاطئي غير الرسمية في ساحة متحف MOMA PS1.
حيث سيقدم هجين الممرات الواسعة والأكواخ الملونة تقسيماً طولانياً للساحة. وسيتم استخدام هذه الممرات الواسعة لاحتضان برامج مختلفة تعدل أنماط التجوال وتوزيع الحركة، بينما تقدم المظلات الشمسية العلوية تغطيةً فراغيةً معززة بالإضافة إلى التظليل الواسع والضروري.
يخلق التقسيم الديناميكي للأشكال الأسطوانية والمخروطية إحساساً بالتحليق بين السماء والأرض والبحر. فبالإشارة إلى أبراج المراقبة ونقاط المراقبة المميزة التي تقدمها، تسمح المنصات الشمسية المرتفعة للزوار بالارتفاع فوق مستوى المظلات لاستطلاع الساحة وكل النشاطات الملونة التي تحتضنها.
كما تقدم البرك الضحلة وحفر الرمل وساحات اللعب نشاطات ترفيهية مشابهة لمختلف أوجه الحياة الشاطئية، بينما يمكن لحشود الناس التوافد إلى المكان لإحياء العطل الأسبوعية بالحفلات الراقصة.
الجدير بالذكر هنا أنه قد تم تطوير بنية المظلات بالتعاون مع مكتب Schlaich Bergermann الهندسي من مقره في نيويورك؛ حيث تم استخدام الخطوط الجيودسكية لأسطح المخروط والأسطوانة للتقليل من الحاجة للف العناصر الإنشائية.
وهكذا كانت النتيجة عبارة عن هندسات تم تطويرها بحيث تظهر متطابقة بعد اللف، تظهرها الخطوط المتوازية ذات الفواصل المتطابقة. وهذا ما يسمح بالإكساء بشريط من المواد الموحدة بالعرض، وبالتالي التقليل من الفوائض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]