تعامد العقل مع القلب

عندما يتعامد العقل مع القلب



أى نقطة الالتقاء



وإتحاد المفاهيم



والرؤى



هناك حديث لرسول الله



صلى الله عليه وسلم



يقول :



ما معناه



إذا إختلفتم فى شئ فرده الى الله والرسول



فإن لم تجد إستفتى قلبك



أى ما يطمإن اليه



من هنا جاء تعامد الفكر وما يقره العقل



مع إطمإنان القلب



وكأنها قاعدة نستلهم منها إدارة شؤن حياتنا



فليس كل ما يقال نقره وليس كل ما نسمعه



نصدقة



وهنا تأتى عناية الله فى





علم اليقين



وعين اليقين



وحتى إذا رأيت عجباً فلابد من تقصى الحقائق



حتى يطمإن القلب ما يقره العقل



والقلب هنا وأيضأً العقل هما المحركين لإدارة



الإنسان فى كل شؤن الحياة



فكان الخطاب الربانى دائماً ما يوجه لهذين



المحركين



إما ( ياأولى الألباب )



وإما ( الفؤاد )



وعلى ذلك



يتضح لنا هنا أن العشوائيات فى تناول المواد



المختلفة ينبغى على كل إنسان



أن ينتظر تعامد عقله مع قلبه



فإذا أقر بشئ فيصبح رأية مبنى على علم



اليقين ومؤكداً بعين اليقين



وكانوا السلف الصالح يعتمدون على ذلك



وكانوا إذا سمع أحدهم حديثاً عن الرسول



فكان إلزاماً عليه التأكد من مصادر متعددة



ومن هم أقرب معاصرة للرسول



لأن كل كلمة تقال أوتسمع أو تكتب فهى حجة



عليك وليس لك



مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ





وليس بعد كلام الله شئ











خلص الكلام



a & m