الأطفال وغيرهم يتعرضون لحوادث كثيرة منها الرضوض والسقوط والحروق بأنواعها وحوادث الطرق والسيارات والدراجات بأنواعها، وتحدثنا عن ذلك في مقالات سابقة.
وبما أننا على ابواب الصيف والذي تصحو فيه كثير من الحيوانات والحشرات كالأفاعى والعقارب وغيرها من الزواحف السامة، فسنتحدث اليوم عن لدغات الأفاعي والعقارب وكيفية معالجتها.
بالنسبة للأفاعي..
يوجد نوعان من الأفاعي ،سامة وغير سامة وتكثر السامة في المناطق الصحراوية، وهناك نوعان من سم الأفاعي الاول يسبب نزيفاً والثاني يسبب اضطراباً في وظائف الأعصاب. وقبل الحديث عن معالجة عضة الأفعى السامة يجب الابتعاد عن المناطق التي بها هذه الأفاعي وخاصة جحورها الواضحة في الصحراء.
ففي حالة حدوث عضة من الأفعى السامة يجب عليك:
1 - الهدوء وعدم تحريك الجزء الذي عضته الأفعى لانه كلما حرك ذلك الجزء كلما زاد انتشار السم داخل الجسم، لذا يجب نقل المصاب على حمالة وعدم تركه يمشي.
2 - قبل نقله إلى المستشفى يربط حول الطرف المصاب وليكن فوق العضة ولا يشد كثيراً ويمكن فكه للحظة قصيرة كل 20 - 30 دقيقة وذلك خوفاً من زيادة مدة انقطاع الدم عن ذلك الجزء من العضو ومن ثم تلفه.
3 - جرح مكان كل ناب من الانياب الظاهر أثرها بسكين نظيفة ومعقمة ويمكن تعقيمها بالنار وبسرعة وذلك بطول 1 سم وعمق نصف سنتيمتر وغسل الجرح بالماء والصابون.
4 - وضع ثلج على الطرف المصاب ليقلل من انتشار السم.
5 - سرعة نقل المصاب إلى المستشفى واحضار الأفعى بعد قتلها إن أمكن حيث يتم اعطاء المصاب بمضاد سم الأفعى، وسوائل اخرى وكذلك بعض الادوية المسكنة وغيرها حسب حالة المصاب وربما يحتاج إلى الاقسام المركزة وربما يحتاج إلى دم ومشتقاته.
أما لسعة العقرب:
فهي ليست بذات الخطر وخاصة الكبار أما الصغار وخاصة أقل من 5 سنوات فيكون تأثيرها كثيراً وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب وفي بعض الأحيان تسبب تشنجات (اختلاجات)، وعادة يعطى الطفل مسكنات للألم ومضاد لسم العقرب في المستشفى أو المركز الصحي، ويتم مراقبة قلب الطفل وحالته العامة.