بختة المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: نجيب الكيلاني 2/10/2013, 21:37 | |
| من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة نجيب الكيلاني
نجيب الكيلاني (محرم 1350 هـ -2 شوال 1415 هـ / 1 يونيو 1931 – 7 مارس 1995م) أديب إسلامي مصري. ولد في قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية وكان مولده في شهر المحرم 1350 هـ، في اليوم الأول من شهر يونيو 1931م, وكان أول مولود يولد لأبيه وأمه, وعلى غرار عادة أهل الريف في هذا الوقت التحق نجيب الكيلاني بكُتَاب القرية, وعمره أربع سنوات, وظل به حتى السابعة من عمره حيث حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني تخرج فيها سنة 1960 م. سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1968 م وعمل بها كطبيب ثم كمدير للثقافة الصحية ثم رجع إلي موطنه (طنطا)؛ ليخوض معركة شرسة مع مرض سرطان البنكرياس, الذي لم يستمر معه أكثر من ستة أشهر, لقي بعدها ربه بعد عيد الفطر المبارك بيوم واحد, في شوال 1415 هـ – مارس 1995م.
أعمال
روايات
- أول عمل نثري له بالمعتقل سنة 1956م دشنه برواية الطريق الطويل، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1957م ثم قررت للتدريس على طلاب المرحلة الثانوية في الصف الثاني الثانوي عام 1959م.
- رواية اليوم الموعود، عام 1960، التي نالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر في العام نفسه،
- رواية في الظلام نالت نفس الجائزة في العام التالي 1961م
- رواية قاتل حمزة
- رواية نور الله
- ليل وقضبان
- رجال وذئاب
- حكاية جاد الله
- مواكب الأحرار
- عمر يظهر بالقدس .
- ليالى تركستان .
- عمالقة الشمال .
- أميرة الجبل
قصص
- عند الرحيل
- موعدنا غداً
- العالم الضيق
- رجال الله
- فارس هوازن
- حكايات طبيب
- الكابوس.
مؤلفاته
- المجتمع المرضي
- الإسلام والقوى المضادة
- الطريق إلى اتحاد إسلامي
- مدخل إلى الأدب الإسلامي
- الإسلامية والمذاهب الأدبية
- آفاق الأدب الإسلامي،
- الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق
- تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية".
- لمحات من حياتي، سيرة ذاتية
- إقبال الشاعر الثائر
- شوقي في ركاب الخالدين
- في رحاب الطب النبوي
جوائز حصل عليها
- حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة
- ميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959،
- المجلس الأعلى للفنون والآداب 1960،
- جائزة مجمع اللغة العربية 1972،
- الميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978.
سمات مؤلفاته
استطاع الأديب الراحل نجيب الكيلاني أن يقدم صورة للأدب الإسلامي المنشود، وأثبت أنه وثيق الصلة بواقع الحياة، ويقف شامخا في مواجهة الآداب الأخرى، ويرد علميًّا على الإبداعات التافهة، عبر حياة جادة كانت حافلة بالعطاءات الأدبية كما قال العلامّة "أبو الحسن الندوي". معروف عنه أنه الأديب الوحيد الذي خرج بالرواية خارج حدود بلده، وطاف بها ومعها بلدانا أخرى كثيرة، متفاعلا مع بيئاتها المختلفة، فكان مع ثوار نيجيريا في "عمالقة الشمال" وفى أثيوبيا في "الظل الأسود"، ودمشق في "دم لفطير صهيون"، و"على أسوار دمشق"، وفي فلسطين "عمر يظهر في القدس"، وإندونيسيا في "عذراء جاكرتا"، وتركستان في "ليالي تركستان" والتي تنبأ فيها بسقوط الشيوعية منذ أكثر من ثلاثين عاما. والأديب عامة إن لم يملك تلك القدرة على الاستشراف والتنبؤ بجوار الرؤية الفنية فلا خير في كثير من أعماله. آراء الأدباء فيه
يرى د. جابر قميحة أن الكيلاني لديه إحساس عميق بتكثيف الجمال الفني المرتبط بالغموض أحيانًا في بعض أعماله، إلا أنه لا ينسى مسئوليته تجاه القارئ، وخوفه من أن يقع في براثن الفهم الخاطئ، فتراه في كل أعماله ينبض بخيوط الوعي المتيقظ، التي تجعل من كتاباته الروائية متعة خاصة وقتًا مكتملاً. كما يؤكد د. حلمي القاعود على أن نجيب الكيلاني كان فريدًا في فك الفضاءات المكانية والمجالات الزمانية في أعماله عبر احترافه وحفاوته بالتحليل الدقيق والمنمنمات، واستطاع أن يملأ الساحة بالبديل الصحيح؛ حيث يعتبر أغزر الكتاب إنتاجًا على الإطلاق، بينما يأتي "نجيب محفوظ" والسحار في المرتبة الثانية من حيث الكم! حيث قال عنه نجيب محفوظ في عدد أكتوبر عام 1989: "إن نجيب الكيلاني هو منظّر الأدب الإسلامي الآن"؛ ذلك لأن مقولاته النقدية، وأعماله الروائية والقصصية تشكل ملامح نظرية أدبية لها حجمها وشواهدها القوية، التي عززتها دراساته حول "آفاق الأدب الإسلامي" و"الإسلامية والمذاهب الأدبية"، و"الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق" و"مدخل إلى الأدب الإسلامي"، و"تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية".
النغم في شعره
يرى د. محمد حسن عبد الله أن كل إنتاج الكيلاني ذو هادفية مؤمنة، وعمق وشفافية متصوفة تبدو كومض الخاطر بين السطور، وهو جاد وعميق ومؤثر، ومتصل أوثق الاتصال بروح هذا الشعب، ويملك التأثير في حياة قومه التي كان واحدًا من أفذاذها المتفردين. الكيلاني في شعره لا يقل منزلة عن قصصه ورواياته، فهو شاعر "الأمل الطريد"، الذي يمتلك ناصية الإيقاع والإبداع عبر دواوينه الثمانية، التي تنطق بالفن الأصيل، ذي الضوابط والغايات، عبر اللفظة الموحية، والنغمة الربانية، والتلمس الراهف لقواعد الفن الجميل حيث يقول:
|
أنا لست أرضى أن أعيش |
|
بشاطئ الدنيا غريب |
في معقل الصمت الكئيب |
|
على ثرى واد رهيب |
الحزن أغنيتي وأحلامي |
|
يوشيها الشحوب |
أنا لست أرضى أن أكون |
|
صدى هزيلاً في الدروب |
إن الحياة على الغريب |
|
أشق من هول الممات |
مضجوعة النجوى معذبة |
|
الخواطر والسمات |
وشروقها مثل الغروب |
|
وشدوها لحن النعاة |
فهي الفراغ المدلهم |
|
ومدفن للأمنيات |
| وفاته
توفي عن 64 عاما في 2 شوال 1415 هـ الموافق 7 مارس عام 1995.
| |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: نجيب الكيلاني 2/10/2013, 22:23 | |
| حيث قال عنه نجيب محفوظ في عدد أكتوبر عام 1989: "إن نجيب الكيلاني هو منظّر الأدب الإسلامي الآن"؛ ذلك لأن مقولاته النقدية، وأعماله الروائية والقصصية تشكل ملامح نظرية أدبية لها حجمها وشواهدها القوية،
نبذة رائعة عن هذا الشاعر شكرا لك | |
|
بختة المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: نجيب الكيلاني 2/11/2013, 13:49 | |
| شكرا لتصفحك لموضوع سيرةهذه الشخصية
| |
|
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: نجيب الكيلاني 2/11/2013, 20:59 | |
| مشكورة على هذا التوضيح لنجيب الكيلاني | |
|