ابوبكر مشتهرى مشرف القسم الاسلامي
تاريخ التسجيل : 08/12/2011 العمر : 73 البلد /المدينة : مصر
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الطمع ....؟؟؟ !!! 4/10/2013, 23:06 | |
| الطمع ..... ؟؟؟!!!
هو رغبة فى الحصول على ما لا أنت فى حاجة
اليه
ولكنه هو حب الإستحواذ
وأكثره شراسة هو ما فى يد الغيير
وأن لم يستطع فعينيه فيهم الكفاية
ولكن الطمع المحود هو فى رضى المولى
سبحانه وتعالى
وطمع فى رضى الوالدين والأقربين
وطمع آخر حميد وهو الزيادة المعلوماتية
عن طريق نهم المراجع وما ناله السلف
عن ما تريد البحث عنه
مع مراعاة
أن لكل وقت له متطلباته وأدواته
بمعنى أنك لا تنفذ ما يعجبك من عمل سبق أنه
تم فى عصر سابق بنفس آليات هذا العصر
ولكن عليك التطوير بآليات اليوم
ونجد ذلك فى عاملين مهمين :
أولاً : أن الله سبحانه وتعالى فى أيات التعاملات
والمأكل والمشرب قال :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّـهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
الله سبحانه وتعالى لم يحدد نوع الأصطياد مثلا
ولكن قال يكون حلالا
ولكن فى أيات الفقه الخاصة بأسس الشريعة
حدد كل شئ
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴿١٢﴾تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٣﴾وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ
هذه أمثلة وليس على سبيل الحصر
والهدف أن مثلاً
أن قيمة الزكاة مثلا فى عهد الرسول
لاتتناسب اليوم
لأن الظروف تغييرت
ولكن عدد الفرائض وعدد الركعات منذ عهد
النبى صلى الله عليه وسلم كما هى حتى اليوم
وحتى يرث الله الأرض ومن عليها
هده الجزئية جاءت فى سياق الطمع المحمود
فى المعلومات
تحياتى
| |
|