معلومات وحقائق : التفسيرات العشرة لمثلث برمودا من المؤكد أنكم جميعا قد سمعتم بمثلث برمودا..
ولهذا، واختصارًا للقصة الطويلة، سأكتفي بأن أقول إنه موقع اشتهر بابتلاعه السفن والطائرات ومن على متنها
ولم يعثر حتى يومنا هذا على أية شواهد من المراكب أو الطائرات أو الأشخاص المفقودين
ولا يمتلك العلماء حول العالم إجابة واحدة مباشرة لتفسير هذا اللغز..
وفيما يلي نقدم عشرة تفسيرات مختلفة لظاهرة مثلث برمودا..
مثلث برمودا ليس سوى خرافةنبدأ مع التفسير الأكثر رواجا ومبدئية:
مثلث برمودا ليس إلا خرافة!
حسنًا، اُطلب من هؤلاء الذين يرددون
هذا الحديث أن يبلغوه للمفقودين !
خطأ بشري روج الكثيرون للإدعاء القائل بأن حوادث الاختفاء
قد نتجت عن أخطاء من جانب البشر، و كل ما حدث
هو أن السفن قد غرقت بينما ذهب التيار العاتي
بأجساد من على متنها!
أعاصير وأمواج خطرة كما هو واضح في الصورة أعلاه، يرى الكثيرون
أن الظروف المناخية القاسية تلعب دورا محوريًا
في كل ما يحدث في موقع مثلث برمودا.
تيار الخليج المرعب كان هذا واحدًا من أكثر الأسباب منطقية..
حيث يقول المحللون إن تيار الخليج يلعب دورا محوريا
في إنزال الدمار بالسفن والطائرات، إذ قد ترتفع الأمواج
لبضع مئات من الأمتار في الهواء، الأمر الذي
يجعل من الطائرات هدفا واضحًا وسهلا.
الحقول الجيومغناطيسية ثمة أسباب أخرى يعوزها الكثير من المنطق..
هذه الأسباب تتعلق بالحقول الجيومغناطيسية،
إذ يرى هذا التفسير أن تلك الحقول تربك النظم الملاحية
وتنحرف بالسفن والطائرات عن مسارها..
ولكن يظل السؤال ، إلى أين تذهب بعد ذلك ؟!
غاز الميثان تحت الماء يقع مثلث برمودا على حقل من حقول غاز الميثان،
ويقول الكثيرون إنه إن انفجرت إحدى فقاعات غاز الميثان ،
فإنها من الممكن أن تغرق سفينة بأكملها،
ولكن، ماذا عن الطائرات؟!
تدمير من صنع الإنسان هذا سبب آخر من جملة الأسباب غير المنطقية،
إذ يرى أصحاب هذا التفسير أن السبب وراء حالات الاختفاء
هو مواد تدميرية من صنع الإنسان،
أو بعبارة أخرى، هجوم من جانب العدو .
اختطاف من قبل المخلوقات الفضائية يدعي البعض من ذوي الخيال الواسع أن الحوادث
التي تقع في مثلث برمودا هي من صنع (سكان الكوكب الأخرى)،
وهذا يبقى عذر من لا عذر له!!
ثقوب الزمن قد نصدق هذا التفسير إذا كنا نؤمن بالسفر عبر الزمن،
وبأن هناك فتوقًا في نسيج الوقت،
وهذا ما يفترضه البعض..
وبالتالي ما حدث للسفن والطائرات،
هو أنها قد سقطت عبر الزمن..
مدينة أتلانتسمن المؤكد أن هذا التفسير لا يقل غرابة عن التفاسير الأخرى،
إن لم يكن يفوقها، إذ يعتقد بعض العلماء أن مثلث برمودا
يقع على مدينة أتلانتس الضائعة.
وحيث إن هذه المدينة كانت متقدمة جدًا،
فربما تكون نشطة حتى الآن،
ولذلك تقع تلك الحوادث الغريبة هناك !