قفازات تترجم لغة الصم إلى نصوص

قفازات تترجم لغة الصم إلى نصوص



كشف مركز راشد للمعاقين عن تحول كبير سيطرأ على عالم الصم والبكم، بعد اختراع قفازات إلكترونية قادرة على ترجمة لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة على الهاتف الذكي.

وأكدت لـ «الرؤية» مديرة المركز مريم عثمان أنه لو حققت القفازات الإلكترونية المطلوب منها، ستعلن بداية جديدة أمام اندماج الصم والبكم في المجتمع، موضحةً أن الوسط المحيط بهذه الفئة لن يضطر بعد الآن إلى تعلم لغة الإشارة.

وبيّن باحثون أوكرانيون أن أربعة تلاميذ في الجامعة استطاعوا اختراع قفازات مزودة بمجسات وحساسات للحركة، تستطيع التعرف إلى إشارة اليد، وإرسالها إلى الهاتف الذكي، ليحولها بدوره إلى نص مكتوب، لافتين إلى أن سعر القفاز الواحد 75 دولاراً.

وذكرت عثمان أن بعض المؤسسات ممن ترسل موظفين من قبلها، لتعلم لغة الإشارة في المركز، بهدف التواصل مع المراجعين من الصم والبكم، لم تعد مضطرة إلى ذلك، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تساعد على تذليل العقبات أمام هذه الفئة.

وبينت مديرة مركز راشد أن الصم والبكم من أكثر الشرائح صعوبة في الاندماج، إذ يجهل الكثيرون من العاملين في مرافق الدولة لغة الإشارة، لا سيما في المولات والمحال التجارية، مشددة على ضرورة الاستفادة من القفازات الإلكترونية في هذا المجال.

وأشارت عثمان إلى أن التطور العلمي بدأ يساعد في اندماج المعاقين عموماً في المجتمع، لافتةً إلى أن استراتيجيات الدولة وخططها في مجال الإعاقة لا تغفل دور هذه الشريحة في عملية التطور والبناء كونهم جزأ لا يتجزأ عن المجتمع وأفراده ككل.

وأردفت أن مركز راشد للمعاقين نظم أخيراً فعالية ونشاطات مهمة تركزت على شريحة الأطفال المصابين بصعوبات ومشاكل في النطق.

 شئ جميل ورائع . خدمة جليلة للصم والبكم