من الذى أعلم النبى بأقوى بركان فى تاريخ البشرية..؟؟
ورد فى صحيح مسلم حديث ذكر فيه النبى علامات الساعة الكبرى ...فذكر 10 علامات ..وقال آخر علامة ( نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس)...وفى رواية..(تطرد الناس إلى محشرهم)
لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة عدن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز ومع بداية عصر الطيران ظهرت مدينة عدن كمدينة مقعرة السطح فسماها الإنجليز مدينة فوهة البركان
kraytar
وهنا يتضح الإعجاز فى قول النبى ( قعر عدن) ... أخبر رسول الله أن عدن مدينة مقعرة الشكل وهذا لم يتضح إلا بالتصوير عن بعد بالطيران
فما الذى جعل محمد عليه الصلاة والسلام يختار هذا البركان الخامل ..ليجعله من علامات الساعة الكبرى؟؟
ثم يأتى العلماء بعد ذلك ليثبتوا أنه أعظم وأقوى بركان فى العالم رغم خموله..!!
الصوره من السماء توضح حجم أكبر بركان هامد على وجه الأرض, أو كما يقول عنه البريفسور قاسI.G.Gass, رئيس الالظلم والطغيانه الملكيه البريطانيه عام 1964م, حيث يقول : أن كل البراكين التي ثارت وتثور, ماهي إلاّ ألعاب ناريه أمام بركان قعر عدن الخامد
عدن, المدينه تمتد من طرف البركان حتى منتصفه
أتى البريطانيون عام 69 ليحققو في نبوءة الرسول عليه وعلى آله السلام وليكتشوف أعظم بركان هامد في التاريخ, فأسمه فوهة البركان أو كارتر, وكارتر تعني القعر كما أشار الرسول الأكرم في حديثه الكريم
بركان عدن هو إمتداد لستة مراكز بركانيه تمتد على خط عرض واحد من باب المندب إلى عدن, وفي نهاية عام 2007 بدأ أحد المراكز البركانيه السته بجبل الطير بنشاط جوفي خفيف ..
هذه الصوره توضح قعر عدن البركاني والذي يمتد لأكثر من 400 كيلو متر
وفى مقال بمجلة Readers Digest 1979يقول الكاتب:
بركان كراكاتو في إندونيسيا(Krakatau volcano) الذي إنفجر عام 1883م والذي اعتبروه العلماء أقوي بركان في ذاكرة البشرية.. وتسبب في مقتل ستة وثلاثون ألف شخص وسمع الناس دوي الانفجار علي بعد مسافة خمسة ألاف كيلومتر, وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية
لو ثار بركان عدن فإن نيرانه ستمتد قرابة الألف كيلومتر أو أكثر, حتى الحدود المتاخمه لأرض الحرمين الشريفين, والله أعلم, ولكن دوي إنفجاره قد يسمعه من على الأرض قاطبه, لأن المقارنه بين حجمه وحجم بركان كاراكوتو في أندونيسيا (وهو الأعظم في التاريخ- عام 1883), والذي سمع دويه من يسكن على بعد خمسه آلاف كيلومتر, يؤكد أن بركان عدن قد يسمعه سكان الأرض قاطبةً... ..
لا يزال مركز جبل الطير يثور جوفياً.. والعلماء الآن مهتمون بمتابعة البركان علمياً حتى يتم رصد تحركاته