نبات فُجْل الخيل ( Kren ) وفوائده الطبية.
[b style="font-size: 13px;"]
[/b]
[b style="font-size: 13px;"]
[/b]
[b style="font-size: 13px;"]التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
القسم: النباتات الأرضية Embryophytes
الفرع: نباتات وعائية Tracheophytes
الشعبة: مستورات البذور Angiospermae
الصف: ثنائيات الفلقة Magnoliopsida
الرتبة: كرنبيات Brassicales
الفصيلة: صليبية Brassicaceae
الجنس: فجل الخيل Armoracia
الاسم العلمي
Armoracia rusticana
[/b]
الوصف :
نبات معمر يصل الى ارتفاع 1.5 متر ؛ ذو جنث مكتنز منخرط
يصل طوله الى 60 سم وثخانته الى 5 سم . الاوراق قاعدية كبيرة
بطول 30-100 سم خشنة اسلية الشكل ذات حواف مسننة وفسائط
طويلة . الشمروخات المزهرة منتصبة بارتفاع 50 سم -1 متر
تحمل عناقيد من الزهور البيضاء ، وفي الاسفل اوراقاً جذعية
ذات فسائط قصيرة ، تظهر في منتصف الصيف وحتى منتصف
الخريف .
التوزع الجغرافي :
نبات مستوطن في جنوب شرق اوروبا ؛ تم ادخاله وزرعه في
مناطق اخرى ؛ يتحمل معظم الترب الرطبة .
الزراعة :
نبات بري ، يزرع تجارياً وفي مجال البستنة . يتم اكثاره بتقسيم
الجذور في الربيع او الخريف ، حيث يزرع بفاصل 50 سم ما
بين الغرسة والاخرى ، او بواسطة البذور التي تبذر في مطلع
الربيع وتدلل النباتات لاحقاً . ينمو هذا النبات نمواً سريعاً .
المركبات الفعالة:
فجل الحصان يحتوي على مركبات تشابه تلك الموجودة في نبات الخردل، والذي يتبع نفس العائلة الصليبية، ومن بين تلك المركبات زيوت طيارة volatile oil، وهي الأيزوثيوسياناتس isothiocyanates ، والجليكوزيدات glycosides، كما أن النبات يحتوى أيضا على الأسبرجين asparagines وعلى الجلوكوسيلينات glucosilinates، وأهمها السنيجرين sinigrin والموجود أيضا فى نبات الخردل.
ويعتبر فجل الحصان له خواص المضادات الحيوية، ولذلك فإن له أثر فعال في علاج التهابات الحنجرة، والتهابات الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي، كما أنه مدر جيد للبول.
أما الجلوكوزيدات مثل الجلوكوزينوليتس glucosinolates فهي المسئولة عن الإحمرار الذي يصيب الجلد (وذلك لزيادة توارد الدم للمنطقة المستهدفة) عند المعاملة الموضعية.
وقد تلاحظ أن فجل الحصان يؤدي إلى تدمير فيروس الإنفلونزا عند معاملته في أنابيب الإختبار، وكذلك إتضح إنه يقلل من حدة الإصابة بفيروس الإنفلونزا عند الحيوانات.
كما وضح أن الزيوت الطيارة التي يحتويها المستخلص تؤدي إلى قتل البكتريا التي تسبب التهاب المجاري البولية، كما بينت إحدى الدراسات أن مستخلص فجل الحصان يكون مفيدا في علاج الأشخاص المصابون بإلتهاب في المجاري البولية، ولكن تلك الدراسة تحتاج لمزيد من التعمق فيها لتأكيد ذلك.
وقد أستخدم فجل الحصان في علاج الحالات التالية.
التهاب الشعب الهوائية، وطارد للبلغم.
إحتقان الجيوب الأنفية.
التهاب المجاري البولية.
مدر للبول.
يحفز الشهية ويدر العصارات الهاضمة.
يستعمل كمعرق فى حالات الحميات.
لمحاربة البرد والأنفلونزا.
له صفات المضاد الحيوى الخفيف.
اللبخة الخارجية المخففة على الجلد تقضى على بعض الفيروسات.
ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
إن الإتحاد الألماني للدراسات العشبية، يقترح تناول متوسط يصل إلى 20 جرام من الجذور الطازجة يوميا للشخص البالغ. ومن الجذور الطازجة المبشورة حوالي ½ - 1 ملعقة صغيرة أى حوالي (3- 5 جرام) ثلاث مرات يوميا.
أما صبغة فجل الحصان فهي أيضا متوفرة ويمكن تناول 2-3 مل، ثلاث مرات في اليوم.
الإستخدام التقليدي والحديث:
فجل الحصان يتميز بطعمه اللاذع، وقد أستخدم في التداوي بالأعشاب لقرون عدة في أوربا وسمى (بالفجل) لأن جذور النبات تشابه نبات الفجل العادي المتعارف عليه.
ويستخدم فجل الحصان في حالات العلاج الموضعي، حيث يوضع على الجلد كدهان مما يسبب إحمرار الجلد، وقد أستخدم لعلاج التهاب المفاصل، والتهاب الأعصاب.
يحتوي على البوتاسيوم، الفوسفور، الحديد، فيتامين A، فيتامين B وفيتامين C, بحيث أنه أقدم منتج وقائية ضد داء الاسقربوط على متن السفن
أما إستخداماته الداخلية فهى:
لعلاج حصوات الكلى، وكمدر للبول، ولعلاج الندبات الجلدية.
كما يوصي بإستخدامه كمنشط للهضم، إضافة إلى ذلك فإنه يستخدم كعلاج لطرد الديدان، وللتخفيف من نزلات البرد، وإلتهابات الحنجرة، والقروح النازفة، ومرض السل الرئوى.
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إذا ما استخدمت كميات أكثر من الموصى بها فإنه قد تحدث اضطرابات معدية، وغثيان، وعرق كثيف.
أما الاستخدام الموضعي على الجلد أو العين قد يؤدي إلى حكة، وحروق واضحة.
كذلك يجب على الأشخاص المصابين بنقص فى افراز هرمونات الغدة الدرقية، أو المصابين بقروح في المعدة أو الأمعاء، أو مرضى الكلى، والأطفال من هم دون الرابعة من العمر، تجنب استعمال فجل الحصان.
ويستخدم بكثرة في أوروبا كمقبلات مع الأكل يوضع فوق الأكل واللحومات