فن إسلامي, سقف مسجد قرطبة, الأندلس
سقف مسجد قرطبة ..تأمل الدقة في الصنعة البهاء في البناء .. وجمال الآي المحفور . هنا أعظم صرح علمي لقرون .. هنا مركز الأندلس ..
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يُطبق تعبير فن الإسلام أو الفن الإسلامي [1] على الإنتاج الفني الذي وقع منذ الهجرة (622 ميلادي) حتى القرن التاسع عشر في منطقة تمتد من إسبانيا الي الهند التي يسكنها فئات من الثقافة الإسلامية[2].
ظهر الفن في العالم الإسلامي مقدماً وحدة أسلوبية تقتضي بنقل الفنانين والتجار وذوي رأس المال والأعمال .إن استخدام أسلوب مُشترك في الكتابة بجميع الحضارات الإسلامية و الاهتمام بفن خط النسخ ,هو الذي عزز هذه الوحدة في الأسلوب. وظهرت مجالات أخرى تدعو للاهتمام ب :الزخرفة والهندسة وديكورات الحوائط[3] .لكن,هذا التنوع الكبير للأشكال والديكورات طبقاً للبلاد والحِقب أدي الي قول "فنون إسلامية" عن قول "فن إسلامي". بالنسبة لأوليغ غرابار, للفن الإسلامي تعريف آخر وهو "سلسلة من المواقف إزاء نفس عملية الإبداع الفني"[4]
بالنسبة للفن المعماري, يتم إنشاء المباني ذات طابع خاص مثل المساجد والمدارس الدينية في مجموعة متنوعة من الأشكال ولكن في كثير من الأحيان بنفس النمط الأساسي. إذن كان هناك تقريباً فن النحت, وصناعة المعادن والعاج أو السيراميك تكون في كثير من الأحيان علي أعلي التقنيات. والجدير بالذكر أيضاً هو وجود لوحة ومنمنمة في الكتب المُقدسة والمُدنسة.
لا ترتكز فنون الإسلام علي الدين: فالفن الإسلامي يُعتبر فن حضاري أكثر منه فن ديني. [5].علي نقيض فكرة شائعة بأن يوجد رسومات بشرية وحيوانية وحتي عن محمد: حُظرت هذة الرسومات تماماً عن الأماكن والكتب الدينية(المساجد، المدارس الدينية,المصاحف) بالرغم من وجود بعض الاستثناءات[6].
مسجد بني أمية الكبير بدمشق
الجامع الكبير في قرطبة، غرفة للصلاة.