إصابات الرباط الصليبي
*ما هو الرباط الصليبي ؟
**الرباط الصليبي الامامي هو واحد من اربع اربطة تثبت الركبة وتمنع من حركة زائدة للركبة ويقع الرباط الصليبي داخل الركبة ويصل عظمة شظية الساق بعظمة الفخذ ويمنع عظمة شظية الساق من التزحلق للامام كثيرا.
*ما هي أسباب الإصابة بالرباط الصليبي ؟
**يتعرض الرباط الصليبي الامامي للاصابة بسبب التواء شديد كما يحدث في الالعاب الرياضية او من اصابات اخرى مما يؤدي الي تمزق الرباط فيؤدي الي عدم ثبوت الركبة ويسمع المريض صوت (طقة ) في الركبة ثم يصاحب ذلك انتفاخ الركبة نتيجة نزيف من تقطع شريان الرباط الصليبي كما قد يحدث اثناء الاصابة تمزق في الاربطة الاخرى او قطع في الغضاريف الهلالية الوحشية .يختفي الالم والانتفاخ بعد اسبوعين الى اربعة اسابيع من الاصابة ولكن اعراض عدم ثبات الركبة عند تغير اوضاع الرجل قد تستمر.
*كيف يتم العلاج ؟
**مايحدد اذا كان المصاب يحتاج الى عملية او لا يحتاج هو عدة عوامل منها عمر المصاب نشاط المصاب رياضيا توقع المصاب من العملية، قدرة واستعداد المريض على مزاولة تمارين التأهيل الطبيعي بعد العملية، درجة الإصابة الأخرى في الركبة.
*كيف يتم التشخيص للإصابة ؟
**تشخيص الاصابة يكون عادة بالفحص السريري وقد يحتاج إلي أشعة الرنين المغناطيسي أو المنظار لتشخيص الإصابات الأخرى، فإذا كان المريض يحتاج الي عملية فهي عادة لا تجرى إلا بعد عدة أسابيع من الإصابة حتى يسمح لانتفاخ الركبة بالتحسن وحتى تتحسن حركة الركبة لتفادي تصلب الركبة، وتكون العملية التي تجرى هي عادة من عمليات اليوم الواحد وقد يستدعي أحيانا تنويم المريض لمدة يوم واحد، تجرى هذه العمليات بمساعدة المنظار إما (1) بالاستعانة بأوتار الركبة أو أوتار الرجل للتعويض عن إصابة الرباط الصليبي الأمامي، أو (2) بالاستعانة بأوتار أشخاص متوفين بعد تعقيمها وتجميدها، إما عملية إعادة خياطة الرباط الصليبي المقطوع نفسه فلا تصح لثبوت فشلها، ونسبة نجاح العمليات تصل إلى 95% والنسبة الباقية قد تستمر معهم نفس الأعراض أو يشتكون من الألم أو تصلب في حركة الركبة.
- لمحة عن الرباط الصليبي .
**يعتبر مفصل الركبة من المفاصل المعقدة في التركيبة الحركية و الثبات نظرا" لأنه المفصل الوحيد في الجسم الذي يحمل ثقلا" كبيرا" و من النمط المسطح إذ أن الجوف لا يحتوي الرأس كما في مفصل الورك لذا يقع عبئ كبير على الأربطة و الغضاريف يتألف مفصل الركبة من سطح مفصلي علوي هو نهاية عظم الفخذ يلتقي مع نهاية عظم الظنبوب القريبة و يفصل بينهما سطح غضروفي يسمح بالحركة الانسيابية دون احتكاك يتوضع بين السطوح المفصلية غضروف هلالي انسي و غضروف هلالي وحشي تكون وظيفتهما كمخمدات للقوة و يؤمنان انسياب الحركة الدورانية بالمفصل و الثني و البسط – الأربطة الجانبية الانسية و الوحشية تؤمن الثبات الجانبي- الرباط الصليبي الأمامي يؤمن الثبات الأمامي مع الدوران الرباط الصليبي الخلفي يؤمن الثبات الخلفي مع الدوران للمفصل و تحمي المفصل مجموعة كبيرة من العضلات أهمها مربعة الرؤوس الفخذية التي ترتكز على الداغصة التي بدورها ترتبط بالرباط الداغصي بين الداغصة و الحدبة الظنبوبية و هذا الرباط له دور كبير في ديناميكية الحركة .كانت إصابات الركبة سابقا و خاصة عند لرياضيين ذات نتائج وخيمة تجبر المريض على تغيير عمله و الرياضي على التوقف عن الرياضة بسبب صعوبتها أما اليوم و بعد ظهور الجراحة التنظيرية أمنت للمريض شفاء عاجل و عودة للحالة الطبيعية بسرعة دون أعراض جانبية،بعد الجراحة التقليدية للغضروف تتطلب الشفاء أكثر من شهرين أما بالجراحة التنظيرية أيام فقط نشأ تنظير المفصل بالبداية في اليابان في الستينات على يد البروفسور WATANABE لكن استطاع الجراحون في الولايات المتحدة أن يطوروها حتى استطاعوا تغيير طرق العلاج التقليدي للركبة و أصبح الآن الفتح الجراحي للمفصل بدون تنظير يعد سوء ممارسة.
*يمكن تقسيم امراض الركبة الجراحية الى ثلاث فئات :
-1- تمزق الغضروف الهلاليmeniscal tear
-2- الفصال العظميosteoarthritis
-3- تمزقات الرباط المتصالب الاماميant cruciate lig tear و تمزقات الرباط الخلفيPCL
@ تمزق الغضروف الهلالي :
-ان نمط الحياة و التغذية و السمنة تلعب دور كبير في التأثير على نوعية و طبيعة الغضروف و هذه الأسباب تؤدي إلى ظهور تنكس بسن مبكر و يبدأ ذلك في الثلاثينات أما التمزقات في الغضروف في سن مبكر يكون سببها الإصابات الرياضية القوية أو المتكررة أو حوادث السير و إصابات الركبة المباشرة. الإصابات أو التمزقات في سن متأخر بعد الثلاثينات تكون على شكل مقبض الدلو أو منقار الببغاء منها ما يمكن إصلاحه بالخياطة
و منها ما يتوجب استئصال الأجزاء المتهتكة مع الحفاظ على الجزء الأكبر منه إن الغضروف ليس له قدرة على الشفاء لكن بذلك نسمح بتحسين التروية السلبية في حال وجود تنخر بالسطح الغضروفي يمكن تصليحه بالتثقيب أو بالليزر. نسعى عند الرياضيين الشباب لإصلاح الغضروف الهلالي و الحفاظ على الأربطة و تعتمد عملية الشفاء على عمر المريض و لكن تبقى هذه الطريقة الأفضل بحيث يعود المريض للحالة الطبيعية خلال أيام و أسابيع بينما بالجراحة التقليدية تحتاج لأشهر و لن تعود للوضع الطبيعي بل نزيد من سرعة التنكس بالمفصل اذا كان التمزق في المنطقة المحيطية أي في مصدر التروية الدموية في هذه الحالة يجب خياطة الغضروف
@ الفصال العظمي:
- و نجد هذه الحالة في المفاصل التي تتحمل ثقل كالورك و الركبة و لها علاقة بالصحة العامة و طبيعة الحياة و ووزن المريض و حركته حتى إننا لم نلاحظ عند بعض الناس و في سن متأخرة أي نوع من الفصال العظمي و بالعكس لاحظنا العديد من صغار السن يشكون من الفصال العظمي و تلعب الوراثة دورا" كبيرا" في ذلك ينجم الفصال العظمي عن إصابات مجهرية تؤدي إلى كسور شعرية تحت الغضروف مع الزمن تؤدي إلى نقص تروية في نفس المكان و تصلب المنطقة و تموت الطبقة الغضروفية فوقها و ظهور تكلسات محيطية و اجسام حرة داخل الركبة أيضا" الانحراف في محور الركبة كالروح و الفحج
*ما هي طرق العلاج ؟
-1- إزالة كل البنى المسببة للإصابة في الركبة .
-2- تثبيت الغضروف المفصلي المتبقي .
-3 إزالة كل من الأجسام الحرة و المهترئة و بذلك نسمح للركبة للعودة للوضع شبه الطبيعي
- 4تثبيت الغضروف المفصلي المتبقي
-5 تصحيح محور الركبة بإجراء الخزع الروحي أو الفحجي بحسب الحالة
- دخول الليزر في عمليات الركبة أدى إلى تسريع الشفاء و الالتئام إذ كنا سابقا" نلجأ للتثقيب و التجريف حتى نصل للطبقة ذات التروية الجيدة تحت الغضروف و بالتالي نعيد ترميم المنطقة
- باستخدام الليزر يمكن إجراء نفس الطريقة دون عناء
@ تمزق الرباط المتصالب الامامي .
- مع انه يمكن الاعاضة عن الرباط المتصالب الأمامي بتقوية عضلات الركبة و خاصة مربعة الرؤوس و الخلفي ايضا لكن يبقى الرباط الأمامي ذو أهمية بالغة و هو الذي يؤمن الثبات الأمامي للركبة و في حالة إصابته تفقد الركبة ثباتها و يشعرالمريض
بعدم التوازن مما يؤدي إلى تخرب السطوح المفصلية و الغضاريف لهذا السبب يجب تصليح الرباط في مرحلة مبكرة كانت عملية الرباط سابقا" عملية صعبة و معقدة و ذات عواقب أما الآن بالجراحة التنظيرية اصبحت سهلة و سريعة خاصة بأخذ جزء من الرباط الداغصي و زرعه مكان الرباط الاصلي عند الرياضيين و يمكن استخدام وتر العضلة وترية النصف لكنها اقل متانة من الرباط الداغصي الذي هو اقسى من الرباط الاصلي و يمكن أن ينقص من مدى الحركة الأصلية خاصة في البسط و الثني أما بالنسبة للاربطة الصناعية فهي غير محبذة حتى انها في بعض المراكز العالمية اصبحت ممنوعة لانها تسرع في تنكس الركبة بشكل كامل .
@ التاهيل و العلاج الطبيعى .
- ان كل مفصل اجريت له مداخلة جراحية يتعرض لتغيرات و عمليات التئام معينة تستغرق زمنا" ان عمليات الغضروف لا تحتاج الى فترة طويلة للتاهيل فيمكن للمريض العودة للعمل بعد ثلاثة ايام و العودة لممارسة الرياضة بعد اسابيع من العملية اما الفصال العظمي فيحتاج الى فترة اسابيع في الحالةالعادية أما اذا استخدم الليزر فاسبوعين.إن التاهيل يتطلب تعاون من المريض و صبر منه يمنع استخدام الأثقال في المراحل الأولى أما بالنسبة لعمليات الرباط الصليبي يحتاج إلى ثلاثة أسابيع للعودة للحياة الطبيعية أما الرياضي فبعد ستة أشهر و السباحة بعد ستة اسابيع- يجب استخدام العكازات مدة 20 يوما" بعد الجراحة و العودة للعمل أما في حالات الفصال و تشوه محور الركبة فنلجأ إلى الحل الاخير و هو المفصل الصناعي الكامل أو نصف المفصل اذ نبدل فقط الجزء المهترء من المفصل و غالبا ما يكون الجزء الانسي
&& مفصل جديد للركبة يحل مشكلة قطع الرباط الصليبي !!- أكد مؤتمر طبى عقد بالقاهرة نجاح جراحات المفاصل بأنواعها خاصة مفصل الركبة الجديد الذى يتم تركيبه دون اللجوء الى قطع الرباط الصليبى حيث يتم تغيير الجزء الداخلى للمفصل بآخر مصمم بطريقة خاصة تقوم بعمل الرباط الصليبى الخلفى دون أى عمليات أخرى
- اصابات الرباط الصليبي تحرم اللاعبين من الملاعب, الاكتفاء بالتمرينات البدنية لا يغني عن الجمانيزيوم
- كشف احد اخصائيي العلاج الطبيعي بأندية الدولة عن ان اكثر من ثمانين بالمائة من اللاعبين المصابين قد لحقتهم اصابات بأربطتهم الصليبية بسبب اعتماد المدربين على جرعات التدريب العادية من تكتيك وتكنيك وتدريبات,
- ذات ارتباط بفك العضلات واعطاء المرونة القصوى للاعبين من خلال التدريبات البدنية. لكنه قال ان معظم لاعبي اندية الدولة مصابين في اربطتهم الصليبية مما يؤدي الى ترك معظمهم الملاعب في اوقات مبكرة.
- وقال ان الحقائق العلمية اثبتت ان اعتماد بعض المدربين على تمرين لاعبيهم في ارض الملعب فقط ليس هو الاسلوب المثالي لكسب اللاعبين ما يحتاجون من لياقة بدنية. واضاف ان الاندية المجهزة بأجهزة الجمانيزيوم لا تقوم بوظائفها كاملة لوضع اللاعب في وضع بدني جيد.
- واشار ان اصابات الاربطة الصليبية تأتي دائما لمن لا يدخلون اصلا صالات الجمانيزيوم سواء أكان ذلك برغبتهم او رغبة مدربيهم واصفا ذلك بالممارسة الخاطئة لاسلوب التدريب بشكل عام وتشكل اللاعبين بدنيا بالصورة التي تجعلهم يتجنبون اصاباتهم بالاربطة الصليبية مشيرا الى ان اصابات الرباط الصليبي غالبا ما تنشأ عن اهمال المدربين واللاعبين لاهمية التدريبات الحديدية التي تشكل اهمية خاصة في تنشئة القوام الامثل للاعبين حيث ان تدريبات الجمانيزيوم تكسبهم مرونة لا يمكن للتمارين العادية ان تقوم بها. - وقال الطبيب انه لا يتحدث من فراغ وانما من خلال حقائق عملية مشفوعة بالدراسة والمتابعة وقال انه وبالرجوع الى الارقام التي خلفها لاعبون اجبرتهم اصابات الاربطة الصليبية على ترك الملاعب انها ارقام تطغى على جميع انواع الاصابات الاخرى والتي يمكن علاجها بسهولة في حين ان اصابات الاربطة الصليبية تحكم على اللاعب مباشرة بترك اللعب ولو نظرنا الى اللاعبين الذين تركوا الملاعب وهم في سن مبكرة اي قبل اوان اعتزالهم سنجد ان معظمهم خرجوا بسبب الاصابة في احد الاربطة الصليبية. - وقال انه لا يجد صعوبة امام اندية الدولة في ان تضع برامج مدروسة وفقا للمعايير الفنية والبدنية بالنسبة لكل اللاعبين كل حسب فئته او لعبته بغض النظر عن صغر السن في اشارة منه الى ان اي سن لها اسلوب تدريبي حديدي يختلف عن غيره بالنسبة لاعمار اخرى.
- واضاف ان الاندية المجهزة بمعدات الجمانيزيوم تستطيع التخلص من هذه الظاهرة باخضاع جميع لاعبيها وفي كل الالعاب وفي محتلف الاعمار الى الاستفادة من التدريبات الحديدية المتمثلة في الجمانيزيون