العسل كعلاج في طب الفم
إﻋداد : م. د. ﻋﺻﺎم اﻟﺧوري
رﺋﯾس ﻗﺳم اﻟﺟراﺣﺔ ﻛﻠﯾﺔ طب اﻷﺳﻧﺎن
ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺷق
- ﻻ ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻌﺳل ﻟﮭﺿم ﻋﻧد ﺗﻧﺎوﻟﮫ ﻛﺎﻟﺳﻛر اﻟﻌﺎدي اﻷﺑﯾض ﻷﻧﮫ ﯾذھب ﻣﺑﺎﺷرة ﻟﻣﺟرى اﻟدم ، ﺑﻌﻛس اﻟﺳﻛر اﻷﺑﯾض ﻣن اﻟﺳﻛﺎﻛر اﻟﺛﻧﺎﺋﯾﺔ وﯾﺣﺗﺎج
ﻟﻔﻌل اﻟﺧﻣﺎﺋر ﺣﺗﻰ ﯾﻧﻘﻠب إﻟﻰ ﺳﻛر أﺣﺎدي ﻛﺎﻟﻌﺳل ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌل اﻟﺗﻐذﯾﺔ ﺑﺎﻟﻌﺳل ﻣﺛﺎﻟﯾﺔ ﻟﻸطﻔﺎل واﻟﻣﺳﻧﯾن واﻟﻣرﺿﻰ ﻧظرا ﻟﺳﮭوﻟﺔ ھﺿﻣﮫ .
ﻟﻘد ﺛﺑت أن اﻟﻌﺳل ﯾدوم طوﯾﻼ واﻷﻣر اﻟذي ﯾؤﻛد ذﻟك ھو وﺟود ﻋﺳل ﻣن اﻟﻌﮭد اﻟﻔرﻋوﻧﻲ أي ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن أﻟﻔﻲ ﺳﻧﺔ ، ﻓﮭل ﯾوﺟد ﻓﻲ اﻟطﺑﯾﻌﺔ
ﻣﺎدة أﺧرى ﯾﻣﻛن أن ﺗﻌﻣر ﻣﺛﻠﮫ ؟
- وﻗد ﺗم إﺟراء ﺗﺟرﺑﺔ ﻟﺑﯾﺎن أﺛر اﻟﻌﺳل ﻓﻲ ﺷﻔﺎء اﻟﺟروح ﺣﯾث ﺗم إﺣداث ﺟرﺣﯾن ﻓﻲ ﺣﯾواﻧﻲ ﺗﺟرﺑﺔ ﻣن ﻧوع واﺣد وﺑﻧﻔس اﻟظروف. وﻟﻛن
اﻟﺟرح اﻷول ﻏطﻲ ﺑﺎﻟﻔﺎزﻟﯾن واﻟﺟرح اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻏطﻲ ﺑﺎﻟﻌﺳل وﺑﺎﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﺟﮭرﯾﺔ ﺗﺑﯾن ﻓﻲ اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﻣﺄﺧوذة ﻣن اﻟﺟرح اﻷول وﺟود ﻧﺳﯾﺞ
ﺣﺑﯾﺑﻲ ﻗﻠﯾل اﻟﺗﺷﻛل ( اﻟﻧﺳﯾﺞ ذو اﻟﺣﺑﯾﺑﺎت ﯾﺗﺷﻛل ﻛﺧطوة أوﻟﻰ ﺿرورﯾﺔ وأﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺷﻔﺎء اﻟﺟروح ) ﺑﯾﻧﻣﺎ اﻟﺟرح اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟذي ﻏطﻲ ﺑﺎﻟﻌﺳل
ﻧرى ﻓﯾﮫ اﻟﻧﺳﯾﺞ اﻟﺣﺑﯾﺑﻲ ظﺎھر ﺑوﺿوح.
ﻓﺎﻟﻌﺳل ﻟﮫ دور ﻓﻌﺎل إذن ﻓﻲ اﻟﺿﻣﺎدات اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻌﻣل ﺑﻌد إزاﻟﺔ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣؤوﻓﺔ ﻣن اﻟﻠﺛﺔ .
- ﯾﺳﺗﻌﻣل اﻟﻌﺳل ﻣوﺿﻌﯾﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻘﻼع وﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺗﮭﺎﺑﺎت اﻟﻐﺷﺎء اﻟﻣﺧﺎطﻲ اﻟﻣﻐطﻲ ﻟﻠﻔم ،ﻓﻔﻲ إﺳﺑﺎﻧﯾﺎ ﯾﺳﺗﻌﻣﻠون ﻣرﻛب ﻋﺳﻠﻲ
ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت اﻟﻔﻣوﯾﺔ وﯾﺑﺎع ﺗﺣت اﺳم ﻣﻠﺮوزﻳﻨﺎ
وأﻛﺛر ﻣن ھذا ﻓﺎﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟروﻣﺎﺗﯾزﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣﻔﺻل اﻟﻔﻛﻲ اﻟﺻدﻏﻲ ﯾﻣﻛن ﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮭﺎ ﺑواﺳطﺔ ﺣﻘن اﻟﻣﯾوﻣﻠﻛﺎﺋﯾن اﻟذي ﯾﺣوي ﻋﻠﻰ 20% ﻣن اﻟﻌﺳل
اﻟﻣﻧﻘﻰ ﺑﺎﻟﺗﺻﻔﯾﺔ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ .
- إن اﻟﻌﺳل ﻛﺳﻛر طﺑﯾﻌﻲ ﻻ ﯾﺳﺑب اﻟﻧﺧور اﻟﺳﻧﯾﺔ ﺑﯾﻧﻣﺎ اﻟﺳﻛر اﻷﺑﯾض ﯾﺳﺑب ذﻟك وﻗد ﺗم إﺛﺑﺎت ذﻟك ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻛﯾﻣو ﻓﻲ أﻻ ﺳﻛﺎ وﻗﺑﺎﺋل اﻟﺑﺎﻧﺗو ﻓﻲ
ﺟﻧوب إﻓرﯾﻘﯾﺎ .
إﻻ أن اﻟﺳﻛر اﻷﺑﯾض ﻛﺳﺑب ﻟﻠﻧﺧور ﻟﯾس ﻣطﻠق ، ﻓﺎﻟﺑﻌض ﯾراه ﺑرﯾﺋﺎ واﻟﺑﻌض اﻵﺧر ﯾﻌﺗﺑر أن اﻟﺳﻛﺎﻛر اﻷﺣﺎدﯾﺔ أﻗل ﻧﺧرا ﻣن اﻟﺛﻧﺎﺋﯾﺔ وﻛذﻟك
ﺑﻌض اﻟﺳﻛﺎﻛر ﺗﺳﺑب اﻟﻧﺧر وأﺧرى ﻻ ﺗؤدي ﻟﻠﻧﺧر وھﻛذا
- اﻟﻌﺳل ﻛﻣرﻛب ﻣﺗﻣﺎزج ﯾﺣوي اﻟﻌدﯾد ﻣن أﻧواع اﻟﺳﻛﺎﻛر أﻏﻠﺑﮭﺎ أﺣﺎدي ﻓﯾﻌزو إﻟﯾﮫ اﻟﺑﻌض - وﺑدون دﻟﯾل- ﻧﺧر اﻷﺳﻧﺎن ﻋﻧد اﻹﻧﺳﺎن
وھؤﻻء ﯾﻌﺗﻣدون أن ﺑﻌض ﻣرﻛﺑﺎﺗﮫ ﻗد ﺗﻧﺧر اﻷﺳﻧﺎن وﻟﻛن ﯾﺟب أن ﻧﺄﺧذ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر أن اﻟﻣرﻛﺑﺎت اﻟﻣﺗﻣﺎزﺟﺔ ﻟﯾﺳت ﺑﺎﻟﺿرورة ﺣﺎوﯾﺔ
ﻟﺻﻔﺎت ﻣزﯾﺟﮭﺎ، ﻓﻣﺛﻼ ﺣﺷوات اﻷﺳﻧﺎن اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ ھﻲ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻣزﯾﺞ أو ﻣﻠﻐﻣﺔ ﻣن اﻟﻔﺿﺔ أو اﻟﻧﺣﺎس واﻟزﺋﺑق وﻛل ھذه اﻟﻣواد ﺳﺎﻣﺔ ﺑﻣﻔردھﺎ
ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻣزﯾﺟﮭﺎ ﻏﯾر ﺳﺎم .
- إن ﺗﺟﺎرب اﻟدﻛﺗور ﺑوﻛﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻛﻼب ﺗﻌطﻲ ﺑرھﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺳﻛﺎﻛر اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﮭﺎ آﺛﺎر ﻣﺗﺑﺎﯾﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻧﺎن واﻟﻌظﺎم .
وﻗد ﻻﺣظ ﺑوﻛﺳﻲ أن اﻟﻛﻠب اﻟﻣﺿﺎف ﻟﮫ اﻟﻐﻠوﻛوز أي ﺳﻛر اﻟﻌﻧب ﻛﺎن أﺣﺳن ﺣﺎﻻ ﻣن اﻟﻛﻠب اﻟﻣﺿﺎف ﻟطﻌﺎﻣﮫ ﺳﻛر أﺑﯾض ( وﺟود ﺳوء ﺗﺷﻛل
ﺳﻧﻲ ﻣﻊ ﺗرﺳب ﻗﻠﺣﻲ ) ، واﻟﻛﻠب اﻟﻣﺿﺎف إﻟﻰ طﻌﺎﻣﮫ اﻟﻌﺳل ﻛﺎن أﺣﺳن ﻣن ﺳﺎﺑﻘﯾﮫ ( ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻧﯾﺔ ﺟﯾدة ) ، وﻗد وﺿﺢ ﺑوﻛﺳﻲ ﻓﻲ دراﺳﺗﮫ
اﻵﺛﺎر اﻟﻣﺗﺑﺎﯾﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻋظﺎم اﻟﺳﺎق ﻋﻧد اﻟﻛﻼب ﻧﻔﺳﮭﺎ .
- اﻟدﻛﺗوران أﻛﯾﺳون وﻧﺎرﺑوﺗون ﻗﺎﻣﺎ ﺑﺄﺑﺣﺎث ﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻋن ﻓواﺋد اﻟﻌﺳل ﻋﻠﻰ اﻷطﻔﺎل اﻟﻣوﻟودﯾن ﻗﺑل أواﻧﮭم أي اﻟﺧدج ﻓﻲ ﻣﺷﻔﺎھم اﻟﻣﺗﺧﺻص
واﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎرﯾس واﻛﺗﺷﻔﺎ ﺣﻘﺎﺋق ﻛﺛﯾرة ﻣﻧﮭﺎ ﻗﺿﺎﯾﺎ ﺗﺗﻌﻠق ﺑطب اﻟﻔم وھﻲ أن ھؤﻻء اﻟﺧدج أﺻﺑﺣوا ﯾﻣﻠﻛون ﻗدرة أﻛﺑر ﻋﻠﻰ اﻟﻣص ﻋﻧد
إرﺿﺎﻋﮭم ﺑﺳﺑب إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻌﺳل إﻟﻰ راﺗﺑﮭم اﻟﻐذاﺋﻲ ،وﻟذﻟك اﺳﺗﺟﺎﺑت اﻟﺷرﻛﺎت وﻣﻧﮭﺎ ﺷرﻛﺔ ﻓﺎﻟﻲ اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ ﻟﮭذه اﻟﺣﻘﺎﺋق وأﺿﺎﻓت اﻟﻌﺳل إﻟﻰ
ﻣﺳﺗﺣﺿراﺗﮭﺎ ﻟﻠرﺿﻊ .
- إن أطﺑﺎء اﻟﻔم ﻗد ﯾواﺟﮭوا اﻷورام ﻓﻲ اﻟﺗﺟوﯾف اﻟﻔﻣوي وﻟﻠﻌﺳل دوره ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻷورام .
- ﻛﻧﻘطﺔ اﻧطﻼق ﻧرى أن ﻧﺳﺑﺔ ﺣدوث اﻟﺗﺳرطن ﺑﯾن اﻟﻧﺣﺎﻟﯾن ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ ﻓﮭﻲ 3 ﺑﺎﻟﻣﻠﯾون ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﯾﺔ اﻟﻣﮭن ﺗرﺗﻔﻊ إﻟﻰ ﻋﺷرة أﺿﻌﺎﻓﮭﺎ
وﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل ﺑﯾن اﻷطﺑﺎء واﻟﺧﺑﺎزﯾن ﺗﺻل اﻟﻧﺳﺑﺔ إﻟﻰ اﺛﻧﯾن إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻟﻛل ﻣﺎﺋﺔ أﻟف ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺗﺎﻟﻲ .
اﻛﺗﺷﺎف اﻟﮭدروﺟﯾن اﻟﺛﻘﯾل أو اﻟدوﺗورﯾوم ﻓﻲ اﻟﻌﺳل ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛورﺋﯾل رﺑﻣﺎ ﻓﺳر ﺟزﺋﯾﺎ دور اﻟﻌﺳل ﻛﻌﻼج ﻣﺑدﺋﻲ ﻟﻠﺳرطﺎن وھذا اﻻﻛﺗﺷﺎف
ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ اﻟﺗﺣرﯾﺎت اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻋﻠﻰ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻼج اﻟورﻣﻲ ﺑﺎﻟﻌﺳل .
وﻋﻠﻰ ﻛل ﺣﺎل ﻓﺈن ﻗﺳم اﻟﻣداواة ﺑﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻧﺣل ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧﺣﺎﻟﺔ ﯾوﺻﻲ ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺳرطﺎن ﻗﺑل اﻟﺟراﺣﻲ أي اﻟﺑدﺋﻲ ﺑﻣزﯾﺞ ﻣن
ﺧﺑز اﻟﻧﺣل وھو ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻋﺳل وﻏﺑﺎر طﻠﻊ ﻣﻊ ﺷﻣﻊ ﻋﺳﻠﻲ ﻗدﯾم
- وأﻛﺛر ﻣن ھذا ﻓﺈن اﻟﻌﺳل ﯾﺳﺗﻌﻣل ﻓﻲ إزاﻟﺔ اﻵﺛﺎر اﻟﺳﯾﺋﺔ ﻟﻠﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺷﻌﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﻔم واﻟﺑﻠﻌوم ﻣﺛل اﻟﻣﺳﺗﺣﺿر اﻟذي ﺗﺻﻧﻌﮫ ﻣﺧﺎﺑر ﻣدﻛس ﻓﻲ
ﻟﯾوﺑﻠﯾﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﯾوﻏوﺳﻼﻓﯾﺎ ( ﺳﻠوﻓﯾﻧﯾﺎ اﻵن )
- إن ھﻧﺎﻟك اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌﺳل ﯾﻘﺗل اﻟﺟراﺛﯾم اﻟﻣﻣرﺿﺔ . ﻓﻣؤﺳﺳﺔ أﺑﺣﺎث ﺑﯾوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺧﻠﯾﺔ اﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟوزارة اﻟزراﻋﺔ اﻟﻛﻧدﯾﺔ ﻣﺛﻼ ﺗﻔﺳر ذﻟك
ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺳﻛﺎﻛر ﻓﻲ اﻟﻌﺳل ﻷﻧﮫ ﯾﺣوي ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ 80% ﻣن ﺗرﻛﯾﺑﮫ وﻟﻛن اﻟﺑروﻓﯾﺳور ﯾورﯾش ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﯾﯾف ﯾدﺣض ذﻟك إذ أﻧﮫ
رﻛب ﻣﺣﻠوﻻ ﯾﺣوي ﻧﻔس ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﺳل ﻣن اﻟﺳﻛﺎﻛر ﻓﻠم ﺗظﮭر ﻣن ھذا اﻟﻣرﻛب ﻧﻔس اﻵﺛﺎر اﻟﺟﯾدة ﻓﻲ ﻗﺗل اﻟﺟراﺛﯾم اﻟﻣﻣرﺿﺔ
أﻣﺎ اﻟدﻛﺗور واﯾت ﻓﯾﻌﺗﻘد أن اﻟﺳﺑب وھو وﺟود اﻟﻣﺎء اﻷﻛﺳﺟﯾﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺳل وﯾﺑرھن ﻋﻠﻰ ذﻟك ﺑﻣﻌرﺿﮫ ﻓﻲ ﻓﯾﻼدﻟﻔﯾﺎ ﻓﺎﻟﻌﺳل اﻟﻣﺳﺧن ﯾﻔﻘد ﻗدرﺗﮫ
ﻋﻠﻰ ﻧﺷر اﻟﻣﺎء اﻷﻛﺳﺟﯾﻧﻲ .
واﻟﻣﺎء اﻷﻛﺳﺟﯾﻧﻲ ﯾﺳﺗﻌﻣل ﻓﻲ ﻣداواة اﻷﻗﻧﯾﺔ اﻟﺳﻧﯾﺔ اﻟﻣﺻﺎﺑﺔ ﻛﻣﺎدة ﻣﻧظﻔﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ واﻷﻗﻧﯾﺔ اﻟﺳﻧﯾﺔ ﻟﻠﺟذور اﻟﻣﺻﺎﺑﺔ ﺗﺣﺗﺎج ﻟﻘﺎﺗل ﺟراﺛﯾم ﻣؤﺛر
وﺑﻧﻔس اﻟوﻗت ﻏﯾر ﻣؤذ ﻟﻔوھﺔ اﻟﻘﻧﺎة اﻟﺳﻧﯾﺔ و ﻣﮭﻧﺔ طب اﻷﺳﻧﺎن ﺗواﺟﮫ دوﻣﺎ ھذه اﻟﻣﻌﺿﻠﺔ ﻷن اﻷدوﯾﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﺗل اﻟﺟراﺛﯾم اﻟﺿﺎرة ﺗﻛون
ﻋﺎدة ﻣؤذﯾﺔ ﻓﻲ ذروة اﻟﺳن ﻓﯾﺄﺗﻲ دور اﻟﻌﺳل ﻛﺣل ﻣﻧﺎﺳب .
- ﻻ ﺗﻧﺣﺻر ﻓﺎﺋدة اﻟﻌﺳل ﻋﻠﻰ اﻟﻣرﯾض ﺑل ﯾﺳﺗﻔﯾد ﻣﻧﮫ طﺑﯾب اﻟﻔم أﯾﺿﺎ ، ﻓﺎﻟﺑروﻓﺳور ﺑـرﻛﯾت ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻧﺳﻠﻔﺎﻧﯾﺎ ﯾورد ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﮫ ﻋن طب اﻟﻔم
ﻓﺻﻼ ﻋن اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺻﯾب اﻷطﺑﺎء ﻓﯾﻘول أن ﻧﺳﺑﺔ أﻣراض اﻟﻘﻠب واﻻﻧﺗﺣﺎر ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻋن اﻟﻣﻌدل اﻟﻌﺎم . وﺑﻣﺎ أن اﻟﻌﺳل ﯾﻌﺎﻟﺞ
اﻟﻘﻠب واﻷﻋﺻﺎب ﻓﺈن اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺳﺗﻧﺧﻔض ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﻧﺎوﻟوﻧﮫ أﺿف إﻟﻰ ذﻟك ﻓﺈن اﻷطﺑﺎء ﻏﯾر اﻟﻣرﺗدﯾن ﻟﻠﻧظﺎرات أﺛﻧﺎء ﻣزاوﻟﺔ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﺗرﺗﻔﻊ ﺑﯾﻧﮭم
اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻌﯾﻧﯾﺔ ﻣن ﺟراء اﻟرذاذ اﻟﻣﻧطﻠق ﻣن أﻓواه اﻟﻣرﺿﻰ واﻟﺣﺎوي ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ھب ودب ﻓﯾﻘﯾﮭم اﻟﻌﺳل ﻛﻘطرة أو ﻣرھم ﻣن اﻟﺗﮭﺎب اﻟﻌﯾن
وهذا نوعين من العسل الممتاز أرسلته لي صديقة رائعة وغالية على قلبي