الدكتور مانع سعيد العتيبة
لمحة عن حياته
*ولد الدكتور مانع في مايو1946 في الإحساء
*1963 انهى دراسته الثانوية
*1969 تخرج من جامعة بغداد وحصل على البكاليورس في الإقتصاد
*1974-1976 حصل على الماجستير والدكتوارة من جامعةالقاهرة..
*هواياته...السفر ..الفروسية والصيد بالصقور
( وقد حصل على عددا من شهادات الدكتوارة الفخرية من عدة جامعات عالمية تقديرا لدوره البارز وجهده الظاهر في خدمة الإقتصاد )
وقد ترأس دائرة البترول في ابوظبي..سنه 1969 وبعد عامين اصبح وزيرا للبترول والصناعه الأولى في ابوظبي وبعد ذلك اصبح وزيرا للبترول والصناعة الأولى لدولة الإمارات العريبة المتحدة...
ومن سنة 1990 حتى الآن هو يشغل منصب المستشار الخاص لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.......
-------كتبــــــه-------
وبما أنه أخذ وبما أنه أخذ الدكتوارة في الأقتصاد فلا بد أنه له عديد من الكتب تنصب في الحديث عن الأقتصاد..ومن هذه الكتب
*اقتصاديات ابوظبي قديما وحديثا
*أوبك والصناعية البتروليه
*والمقالات البتروليه
*وغيرها الكثير كـ البترول واقتصاديات دولة الإامارت العربية والتحدة.ومجلس التخطيط في ابوظبي وأخيرا الإتفاقيات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة
ومن حياته ومؤلفاته الإقتصادية..ننتقل إلى معينه الأدبي......
حيث اصدر 32 ديوانا وتعددت اغراض الدواوين بين سياسي وغزلي واجتماعي واقتصادي...
بعض اسماء دواوينه.
*نشيد الحب
*نسيم الشرق
*المسيرة
*أمير الحب
*ضياع اليقين
*الرسالة الأخيرة
*الرحيل
*واحة الصحراء
*ذكريات وخواطر
*محطات على طريق العمر
*الغدير
*والوطنيه بــ الشعر والقائد
*ريم البوادي
*خماسيات إلى سيدة محبة
*لماذا
*لأن
*أم البنات
وسنتناول بعض من قصائده.........
قصيدة لماذا..من ديوانه لماذا
لماذا اصر على أن أداري
ـ ـ ـ ـ ضياع هواي وإقفار داري
حسبت المحطة لما اطلت
ـ ـ ـ ـ على ، نهاية خط القطار
وأن نهاية رحلة عمري
ـ ـ ـ ـ مع الحب تمت بمحض اختياري
أردت النزول وهيأت نفسي
ـ ـ ـ ـ وجمعت أوراق حزني جواري
وحين وقفت لأنزل قالوا :
ـ ـ ـ ـ تمهل قليلا وطال انتظاري
فلا أن أترك ذاك القطار
ـ ـ ـ ـ ولا هو يسمح لي بالفرار
وما عاد عندي النزول مهما
ـ ـ ـ ـ وما في الرحيل سوى الإنتحار
وأدري بأن القطار سيمضي
ـ ـ ـ ـ قريبا وبعد غياب النهار
وأن رحيلي بغير انتهاء
ـ ـ ـ ـولكن هذا الرحيل قراري
فليس لمثلي حياة الخنوع
ـ ـ ـ ـ وتأبي الخضوع نفوس الكبار
منحت الأحباء زهرة عمري
ـ ـ ـ ـ وعزي ومجدي وإكليل غاري
فلم يمنحوني سوى درب شوك
ـ ـ ـ ـ فسرت على دربهم باصطبار
وطال عذابي فما قلت :اه
ـ ـ ـ ـ وحاصرت دمعي بكف اقتداري
وقلت بأن أحباء قلبي
ـ ـ ـ ـ ارادوا بطول عذابي اختباري
زرعت على الوهم أيام عمري
ـ ـ ـ ـ فلم احصد اليوم غير احتضاري
إلى أين ؟ يسألني من عشقت
ـ ـ ـ ـ فيوقظ نزفي ويشعل ناري
إلى أين ليس لدي جواب
ـ ـ ـ ـ ما عاد بي رغبة للحوار
إذا مات حب وأظلم قلب
ـ ـ ـ ـ يمل السفين صراع البحار
هوانا مضى وانقضى من زمان
ـ ـ ـ ـ وما عاد شيء يثير انبهاري
أنا عشت عمري بغير انهزام
ـ ـ ـ ـ وفي الموت اشرب كاس انتصاري
وقصيدة اخرى..من ديوان خماسيات إلى سيدة المحبة
وهذه القصيدة ايضا تحمل اسم الديوان
سيدتي...... أميرتي عيوني
ـ ـ ـ ـ تكاد تقتلني ظنوني
من أنت يا ساحرتي تكلمي
ـ ـ ـ ـ وبددي سحابة السكون
أأنت وهم أم ترى حقيقة
ـ ـ ـ ـ وكيف قبل اليوم لم تكوني
أشكو لك العمر أضعته
ـ ـ ـ ـ في البحث عن هواك كالمجنون
وأترك الباقي لديك فاحفظي
ـ ـ ـ ـ ما ظل من عمر الهوى وصوني
ومن الغزل..إلى هم العروبة...........وهذه القصيدة ستكون من ديوانه ضياع اليقين
وايضا تحمل عنوان الديوان.....
فاسمعيني بكل جد وود
ـ ـ ـ ـ وامسحي دمعتي برفق ولين ِ
بدّلي الشّك باليقين وإلا
ـ ـ ـ ـ فخذي السيف من يدي واقتليني
هكذا كانت القضية دوما ً
ـ ـ ـ ـ وستبقى في كل آن وحين ِ
غير أنّي أرى الخيول تبارت
ـ ـ ـ ـ في سباق على الخلاف مشين
أمتي أمتي حنانيك ثارت
ـ ـ ـ ـ ريح شكي على شراع سفين ِ
أنقذيني فبحر وهمي لعين
ـ ـ ـ ـ ولبر اليقين زاد حنيني
أنا مازلت دمعة تتلظّى
ـ ـ ـ ـ بين جفنيك إن أردت امسحيني