إلتهاب العين الفيروسي هو إلتهاب للغشاء الذي يغطي قرنية العين، سببه فيروس يسمى Adeno Virus وتعد درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيسي لسرعة تطوره وإنتشاره حيث تتراوح مدة المرض من 5 حتى 20 يوماً، حيث قامت جمعية الهيئة الصحية الإسلامية بإعداد دليلٍ وضعته بين أيدي المواطنين حتى لا يكون هذا المرض مجهولاً، وجاء ذلك بعد دراسةً للعوارض التي ظهرت على المواطنين خلال إصابتهم بهذا المرض وبعد رصد العديد من الحالات التي تمت معالجتها بطريقةٍ خاطئةٍ وحفاظاً على سلامة المواطنين.
طرق إنتقاله:
-الإحتكاك المباشر (عبر اليدين الملامستين لعين مصابة، المصافحة، التقبيل)
-الأغراض المشتركة مع المصاب.
-الأسطح التي لامسها المصاب (مكاتب، هواتف، مسكات ابواب..)
-الغبار
-المسابح العامة (خصوصاً التي يرتادها المصابون)
عوارضه:
إحمرار في العين، إنتفاخ في العين، الشعور بوجود جسمٍ غريبٍ في العين، حكاك في العين، إنتقال العدوى الى العين الاخرى، زيادة في الدمع او الافرازات، ظهور عقدة لمفاوية جانب الاذن في بعض الحالات، غشاوة في الرؤيا، نزيف خارج العين (غير خطير)
سبل الوقاية:
-تجنب الإقتراب من المصابين
-مراعاة معايير النظافة الشخصية وعدم لمس العين والأنف والوجه إلا بعد غسل اليدين جيداً.
-غسل اليدين جيداً وباستمرار (بالماء والصابون) خصوصاً عند التلامس مع المصابين أو مع أغراضهم الشخصية.
-إستعمال المطهرات الموجودة في الصيدليات لتطهير الأيدي (Alcohol لا يقتل الفيروس).
-تعقيم الأسطح المشتركة إذا اشتبه بملامسة المصابين لها.
-عدم التشارك مع المصابين بأغراضهم الشخصية (مناشف، شراشف، أوراق الحمام، سرائر)
-تجنب ارتياد المسابح العامة.
-تجنب الأماكن المكتظة (عدم الاختلاط بالمصابين أثناء الافطارات العامة، وقاعات الانتظار في العيادات والمستشفيات التجمعات في الطوارئ).
-عدم تناول أدوية الكورتيزون الا بوصفة من طبيب العيون.
-إن تناول أدوية الإلتهابات يجب أن يعتمد على وصفة طبية مختصة.
وعلى المصابين:
-غسل أيديهم عند ملامسة أعينهم.
-عدم التشارك مع الآخرين بالأغراض الشخصية.
-أخذ إستراحة في المنزل حتى التماثل الى الشفاء بين أسبوع حتى 3 أسابيع.
-ارتداء نظارات شمسية عند التعرض الى الشمس.
العلاج:
يقول البروفسور الياس الوراق والبروفسور ألكسندر شقال إنه على المريض إستشارة الطبيب عند بداية ظهور العوارض، ومراجعة الطبيب بعد أسبوعين من العلاج حتى يتم التأكد بعدم وصول التقرحات الى القرنية.
وما يجدر ذكره أن العلاج المبدئي يتمثل بقطراتٍ تخفف الحساسية وتمنع تقلص حجم الشرايين، إضافةً الى القطرات المرطبة للعين، مع الاشارة الى انه من غير المحبذ الشروع مباشرة بالمضادات الحيوية (أدوية إلتهابات) لعدم جدوتها المباشرة في القضاء على الفيروس، ولما تحمله من مخاطر صحية على العين، ووصف المضادات الحيوية يتم فقط من قبل طبيب العيون، أما بالنسبة للكورتيزون فإنه يمنع إعطاؤه للاطفال، ويجب الحذر في إستعماله، حيث لا يتم وصفه إلا من قبل المختص.