بسم الله الرحمن الرحيم
هناك إتجاه من البعض لتجنب ما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم . وحجتهم كثرة الناقلين ( بعبارة عن وعن .....الخ ) وهذا يجعلنا ندقق ليس فى الراوى بقدر ان نهتم بالمضمون . فإن كان الحديث لايخل يالتوابت القرآنية فلا ضرر من قبوله والعهدة على من راواه . يا سادة هناك محازير لم يتكلم عن القرآن ولا يوجد نص بها ومع ذلك نحذر منها لورود احاديث تحذر منها مثل : لبس الذهب للرجال , لا يوجد ن...ص قرآنى يحرمه ومع ذلك الرجال لا يرتدونه . عدد ركعات الصلاة لم يرد نص قرآنى بها ومع ذلك اخذناها بالتواتر عن من ؟ هيئة الصلاة نفسها لم يرد نصاً قرآنياً بها واخذناها بالتواتر أيضاً .........الخ .
بالتواتر يعنى بلغنا بها نحن عن السلف . فلما أخذنا هذا وننكر عليهم الأحاديث . وكما قلت مسبقاً أن ليست العبرة بالناقل ولكن العبرة بالمضمون , فإن كان مخالف لما جاء به القرآن نرفضه وإن كان داهباً نحو ماجاء به القرآن فلا ضرر من الأخذ به , لكن نشكك فى السنة كلها لأنها منقولة عن اهل المذاهب والفرق , هذه مبالغة . والا فنرفض كل ما جاء تواتراً . والغريب ان هؤلاء البعص اختارو هذا التوقيت الذى جعل الناس يشككون فى مشايخنا الأفاضل . ويريدون ان يعلنو عن منهجهم للرأى العام . يا سيدى ماعليك سوى ان تحتفظ بمنهجك لنفسك ولا داعى لأيجاد فتنة اخرى وكفانا فتن . ولا ستصبح لا فرق بينك وبين من سبقوك . هذا اجتهادى ولست فقيهاً او عالماً أو صاحب فكر لا فنحن من الناس الذين يؤمنون بالله الواحد وبسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام . وما يتفق مع امر الله اسلم به وما لا يتفق ارفضه ببساطة لا عقد ولا نبغى ان نكون اماماً لبعض القوم . وحاشا الله ان نلبس رداء لا يناسبنى وأنما هو العقل هبة الله للإنسان . ولن اجادل احداً لأن الجدال باب من ابواب الشيطان . نعوذ بالله منه ومن شركه