داء الزرق Glaucoma ( وتسمى أيضا الكلوكوما أو الماء الأسود أوالسعيقة)
وهي علة تصيب العين يسببها ضغط سائل العين المتزايد داخل المقلة. و هدا الضغط المتزايد قد يؤدي إلى تلف العصب البصري والشبكية وقد يؤدي إلى فقدان البصر لو ترك دون معالجة. ويعتقد أن السبب يعود إلى إعاقة تصريف السائل من المقلة. وغالبا ما تحدث الحالة عند الأطفال بسبب وضع شاد في النمو، لكن المرض عادة ما يظهر بعد سن الخمسين فحسب.
وقد يبدأ الزرق بألم شديد في العين و اضطراب أو عدم وضوح في الرؤية مصحوبين بشعور بالغثيان. أما الزرق المزمن فتحدث بشكل بطيء مع قليل من الألم وتدهور متواصل في الرؤية؛ فهنالك نوبات من " غشاوة أمام العينين" مع رؤية حلقات تشبه حلقات قوس قزح حول مصادر الضوء البعيدة.
ويشكل التشخيص المبكر للعلة أهمية كبيرة بسبب ما يتشكل من خطر على الرؤية في الحالات المهملة دون علاج. ففي الواقع أن خطر الزرق هو أحد الأسباب التي تدعو إلى أن ينصح فيها الأشخاص بعد سن الخمسين أن يفحصوا بصرهم كل سنتين. وقد يجري تحديد شدة الضغط باستعانة الطبيب المعالج بأصابعه أو باستخدام جهاز يدعى التونوميتر tonometer(مقياس الضغط).
وفي الحالات المبكرة غالبا ما يكون العلاج باستخدام العقاقير المناسبة مؤثرا. وعند فشل العلاج بالعقاقير قد يكون بإمكان عملية صغرى أن تشق قناة تساعد في لتصريف السائل الزائد. وعند تلف الشبكية والعصب البصري قد تمنع معالجة طبية أو جراحية تدهور الحالة لكنها لا تعالج الضرر الحاصل.
عن موسوعة صحة الأسرةFamily Health Medical Encyclopedia ترجمة د. حميد حسون بجية
****
عبر تدخل جراحي بسيط يمكن للأطباء الألمان مؤخرا من علاج داء الزرق الذي يضعف الحقل البصري ويصيب المريض بالعمى إذا لم يعالج المريض في الوقت المناسب.
رغم وجود الأشياء أمامها إلا أن كورنييلا لا تجدها بسهولة، وترى الصور بشكل منقوص وعيناها ترمش باستمرار، مادفعها للذهاب إلى طبيب العيون للبحث عن السبب. وبعد فحص العصب البصري وقياس ضغط عينها، ثبت أن كورنييلا تعاني من مرض الزرق أو مرض النجم الأخضر.
أصيبت كونييلا بالانهيار بعد سماعها نتائج التشخيص، إذ تخشى من الإصابة بالعمى، فحاسة البصر لديها ضعيفة جدا ولا يمكن علاجها حسبما تروي قائلة "الزرق يعني فقدان البصر وجدتي كانت تعاني من هذا المرض وأصيبت بالعمى".
وتعود أسباب الإصابة بمرض الزرق إلى ارتفاع ضغط العين، مايؤدي إلى تلف أنسجة العصب البصري، فماء العين يتدفق عبر غرفة العين، وعند الإصابة بداء الزرق يحصل انسداد بالشَّبَكَةُ التَّرْبيقِيَّة، ما يؤدي إلى تكدس الماء وتراكمه، وبالتالي إلى ارتفاع ضغط العين الداخلي وتضررالعصب البصري الحساس. وإذا لم يعالج المرض يتلف النسيج البصري كليا وتفقد العين قدرتها على الإبصار.
أماخطورة هذا المرض فتكمن بحدوثه البطيء وصعوبة ملاحظته، مايعني أن نصف المصابين لا يعلمون إصابتهم بهذا المرض، حسبما يؤكد بيتر روكمان أخصائي الجراحة العينية في مشفى شارتيه في برلين "اكتشاف الإصابة بمرض زرق العين في مراحله المبكرة يساعد على الحد من تطوره إلى العمى الكامل".
ابوبكر مشتهرى مشرف القسم الاسلامي
تاريخ التسجيل : 08/12/2011 العمر : 73 البلد /المدينة : مصر
وتعود أسباب الإصابة بمرض الزرق إلى ارتفاع ضغط العين، مايؤدي إلى تلف أنسجة العصب البصري، فماء العين يتدفق عبر غرفة العين، وعند الإصابة بداء الزرق يحصل انسداد بالشَّبَكَةُ التَّرْبيقِيَّة، ما يؤدي إلى تكدس الماء وتراكمه، وبالتالي إلى ارتفاع ضغط العين الداخلي وتضررالعصب البصري الحساس. وإذا لم يعالج المرض يتلف النسيج البصري كليا وتفقد العين قدرتها على الإبصار.
أماخطورة هذا المرض فتكمن بحدوثه البطيء وصعوبة ملاحظته، مايعني أن نصف المصابين لا يعلمون إصابتهم بهذا المرض، حسبما يؤكد بيتر روكمان أخصائي الجراحة العينية في مشفى شارتيه في برلين "اكتشاف الإصابة بمرض زرق العين في مراحله المبكرة يساعد على الحد من تطوره إلى العمى الكامل".
شكرا لهذا الموضوع المفيد
عن داء الزرق واعلاجة
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
أماخطورة هذا المرض فتكمن بحدوثه البطيء وصعوبة ملاحظته، مايعني أن نصف المصابين لا يعلمون إصابتهم بهذا المرض، حسبما يؤكد بيتر روكمان أخصائي الجراحة العينية في مشفى شارتيه في برلين"اكتشاف الإصابة بمرض زرق العين في مراحله المبكرة يساعد على الحد من تطوره إلى العمى الكامل".