حسن الخلق
ولنا فى رسول الله الإسوة الحسنة . والذى قال الله فى حقه : وإنك لعلى خلق عظيم . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم , اقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً .
جاء رجل لسيدنا ابراهيم كعابر سبيل , فرحب به وصنع له الطعام وكان يقوم على خدمته بنفسه , وفى منتصف تناوله الطعام علم سيدنا ابراهيم بأن الرجل كافراً , فقام بطرده .
وهنا قال سيدنا جبريل يأ ابراهيم إن الله يقرئك السلام ويسألك لما طردت الضيف .؟
قال أبراهيم أنه كافر بالله ورسله , فقال جبريل أن الله يعلم بذلك ويرزقه من مال وطعام وكسوة وصحة . فقال ابراهيم ماذا يعنى ذلك ؟ قال جبريل ان الله غضب غضباً شديداً . فأسرع سيدنا ابراهيم خلف الرجل واقسم عليه ليعود لإستكمال طعامه . واخبره ان الله عاتبه فيه . فقال الرجل عابر السبيل :
ارباً يعتب على خليلة من اجل عدوهمها معاً إنه رباً أحق أن يعبد واشهد أن لا اله الا الله وانك خليل الله . وهنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
عجبت من رجلاً يأكل نصف طعامه كافراً والنصف الآخر مؤمناً . بحسن الخلق
رزقنا الله حسن الخلق والخلقه .
تحياتى