الشاعرعطا سليمان رموني قصيدة القدس ناحت.
الاسم عطا سليمان رموني
من قرية رمون تقع شرقي مدينة رام الله على بعد
ستة عشرة كيلو متر من مدينة رام
الله وهي آخر قرية على مرتفعات الاغوار
متواجد في
مدينة دبي منذ خمسة وثلاثون عاما
اكتب الشعر منذ سنة1972
أميل لكتابة الشعر الوطني وشعر النصح والارشاد والشعر
الملتزم
نشر لي العديد
من القصائد الشعرية والمقالات في الصحف
اضافة الى الكثير من المجلات
انهيت الدراسة الثانوية في رام الله سنة 1972
المهنة رئيس الحسابات في كلية انكليزية بدبي
لي من الاولاد اربعة وبنت
واحد كلهم متزوجون اثنان منهم مهندسين
كلهم لهم ابناء بحمدالله
القدس ناحت عدو الله دنسها
*********
يـا عالـِـمَ الحـال ِكـَمْ ظـُلـْـمـا ًألـَـمَّ بـِنا
عــاثَ الـعَــدُوُّ فَـسـادا ًفـي رَوابـــيـنا
واسـْتَـفْـحَـلَ الـشَّـرُ والإذلالُ أرَّقَــنــا
مـا فـارَقَ الـدَّمْـعُ مِـنْ عَـهْـدٍ مَآقـيـنتا
الـْقـُـدْسُ نـاحَتْ عَــدوَّ اللـهِ دَنَّـسَـهــا
أيْـنَ الـغـَـيارى إلامَ الـجُـبـْنُ يـُثْـنـيـنا
دربُ الـجِـهـادِ سَـبـيـلٌ جَـلَّ آمِــــرُهُ
فـرضٌ أكـيـدٌ إذا أحْـتـُـلـَّـتْ أراضينا
يا رَبُّ ما صابـَنا إنْ لـَمْ يـَكـُنْ غـَضَبٌ
كـُـلُّ الـرِّضى دامَ عَــفـْـوُ اللهِ يُنـْجينا
إنَّ الـَّـذي صـابَــنا مـا كـانَ يُخـْطِئـُنا
مـا شـاءَ كـانَ ومـا لـَـمْ يَقـْض ِيَجْـفينا
أيْــقَـنْــتُ حُـكـْـمَـا ًبـِأنَّ اللهَ نـاصِـرُنـا
إنْ نَــنْــصُـرَ اللهَ إكـْـرامـا ً يُـجـازينا
********
موشح متى تتحقق الأحلامْ
******
متى تتحقق الأحلامْ
فلسطين التي نرجوا تُرَفْرِفُ فوقها الأعلامْ
وتُصْبِحُ حُرَّةً نَبْني صُروحَ المَجْدِ والإكرامْ
متى نتنفس الصُعَداء يوم نصلي باِلأقصى
بلا إذنٍ ولا أختامْ
متى نصحوا وكُلَّ حواجز المحتلِّ قد زالت
وغارت حفنة الأقزامْ
متى نحيا حياة العزِّ لا ذلٌّ يُؤَرِّقُنا
ولا بؤسٌ ولا إرغامْ
ويطلق كل أسرانا البواسل
هم رجال العزِّ والإقدامْ
متى يتجرع المحتلُّ سُمَّ القَهْرِ
نُنْهي حِقْبَةَ الآلآمْ
متى أبني لبيتي دون إخطارٌ قرار الهدم
حجة أنه من دون ترخيصٍ من الحاخامْ
متى أغفو قرير العين لا صعلوق يؤرقفني
يفتش بين أوراقي يُحاسِبُني عَلى الالهامْ
متى لللاجئين العود للبيت الذي مفتاحه
لا زال عنواناً لِحَقٍّ ثابِتٍ إلزامْ
متى تتصافح الأيدي ونرمي خلفنا الأحقاد
نَهْجُرُها بِلا رَجْعَهْ .. خِلافٌ ناسِفٌ هَدامْ
ألم يأني لِحُلمي أن يرى نوراً ..
فاني مِثْلَ باقي الخَلْقِ أحْلمُ أجملَ الأحلام ْ
مَتى يَتَحَرَّر الأقصى .. به التاريخ قد أوصى ..
وَكَمْ مِنَ ألآلآمِ ظُلماً كابَدْناها لا تُحْصى..
أما آنَ انْتِزاع الحَقّ هَيا أمَّةَ الإسلامْ
******