تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
موضوع: القفز على الجمال رياضة الشجعان. 11/5/2013, 14:47
القفز على الجمال رياضة الشجعان.
القفز على الجمال رياضة لها طقوسها الخاصة في اليمن
وتعد هذه الرياضة من أقدم النشاطات الترفيهية التي لم يطوها الزمان، فرغم تتالي حقبات من الزمن على ظهورها ما زالت خالدة إلى اليوم، وتمارس خاصة أثناء الاحتفالات بالزفاف كما يقام مهرجان سنوي تكون فيه المنافسة حامية الوطيس بين المتبارين وخاصة أثناء الاحتفال بمهرجان»الخميس» الذي يصادف نهاية موسم النخيل
ومن بين طقوس هذه الرياضة قيام المتباري بالرقص أثناء عملية القفز على الجمال بعد أن يلف خصره بقطعة من القماش زرقاء اللون.
وكلما ازداد عدد الجمال التي يقفز عليها المتسابق كلما زادت براعته وخفته وشد إعجاب الحاضرين بمهارته الرياضية الفائقة، وإذا استطاع أن يقفز فوق أكبر عدد من الإبل يكون هو المتوج.
وكان فيلم وثائقي للمصورين آدم رينولدز من بلومنغتون، بولاية إنديانا الأميركية والكندي إد أو قد سلط الضوء على رياضة القفز على الجمال، وظهرت عديد المواهب لم تتح لها الفرصة لترى النور.
وتعتبر قبيلة الزرانيق من أكبر قبائل تهامة ويعود أصلها ونسبها إلى أزد شنؤه وهي قبيلة يمنية هاجرت من مأرب بعد انهيار السد إلى تهامة واستوطنت هناك.
والزرانيق معروفون أيضا بمطاردة الغزلان والأرانب البرية ومسكها جريا على الأقدام وهم مشهورون بالوثب الثلاثي الطويل منذ القدم وبارعون في رياضة المصارعة وهي لعبة شعبية يسمونها «المرادمة» أو «المداحسة».
ومن ألعابهم الشعبية أيضا «التقحيل» وهي لعبة تعتمد على الخفة وقوة عضلات الأرجل والقدرة على الارتقاء وتستخدم فيها عصا توضع عند مقاس معين، ويقوم اللاعبون بالقفز ولمس العصا بأرجلهم.
واللاعب الذي يستطيع أن يلمس العصا على أبعد مسافة يعتبر هو الفائز.
استعاضت قبيلة يمنية بالجمال بدل الحواجز للقفز عليها في أغرب رياضة عالمية لا يقوى على ممارستها إلا رجال الزرانيق الذين تمرسوا على ممارستها. و يشتهر أهل اليمن برياضة غريبة وفريدة من نوعها، كانت قبيلة الزرانيق أول من اخترعها و برع فيها، فبدل القفز على الحواجز استعاضت القبية بالجمال لممارسة هوايتها المفضلة التي باتت من أهم السمات المميزة لها، وذاع صيتها في مختلف أرجاء العالم لما اتسم به ممارسوها من سرعة وقوة وشجاعة. وتعد هذه الرياضة من أقدم النشاطات الترفيهية التي لم يطوها الزمان، فرغم تتالي حقبات من الزمن على ظهورها ما زالت خالدة إلى اليوم، وتمارس خاصة أثناء الاحتفالات بالزفاف كما يقام مهرجان سنوي تكون فيه المنافسة حامية الوط يس بين المتبارين وخاصة أثناء الاحتفال بمهرجان»الخميس» الذي يصادف نهاية موسم النخيل ووضع الزرانيق قوانين عرفية تنظم هذه الرياضة، فمن أهم قواعدها عدم السماح للذين يعانون من أمراض القلب بالمشاركة، وعدم السماح للمتباري حمل قطع معدنية في جيبه أثناء القيام بعملية القفز، ومن أهم شروط هذه اللعبة أن يكون المتباري حافي القدمين، كما لا يُسمح له باستخدام أدوات تساعده على القفز. ومن بين طقوس هذه الرياضة قيام المتباري بالرقص أثناء عملية القفز على الجمال بعد أن يلف خصره بقطعة من القماش زرقاء اللون. وكلما ازداد عدد الجمال التي يقفز عليها المتسابق كلما زادت براعته وخفته وشد إعجاب الحاضرين بمهارته الرياضية الفائقة، وإذا استطاع أن يقفز فوق أكبر عدد من الإبل يكون هو المتوج.
ابوبكر مشتهرى مشرف القسم الاسلامي
تاريخ التسجيل : 08/12/2011 العمر : 73 البلد /المدينة : مصر
بطاقة الشخصية المجلة: 0
موضوع: رد: القفز على الجمال رياضة الشجعان. 11/21/2013, 04:09
معلومات جديدة استفدنا منها . وتحياتى
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: رد: القفز على الجمال رياضة الشجعان. 11/21/2013, 10:37