تنتشر بعض الأمراض في العصر الحديث وتهاجم الجسم دون سابق إنذار وبكل صمت وهدوء ودون أي أعراض أو آلام في بداية الإصابة، وبعد أن تستفحل في الجسم وتتمكن منه يصعب علاجها أو تحتاج إلى فترة علاج طويلة. إلا أن الطب لم يقف أمام هذه الأمراض فوضع لها حدا عن طريق تتبعها واكتشافها مبكراً من خلال الفحوص الطبية الدورية التي يجب على كل شخص إجراؤها حتى يتأكد من خلوه من هذه الأمراض خاصة في سن معينة يكون فيها الإنسان أكثر عرضة من غيره للإصابة أو بعض الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي في العائلة.
ولتوضيح أكبر حول هذه الفحوصات، سلط استشاريو مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي الضوء على الأبعاد الصحية والوقائية وأهمية الفحص الطبي وكذلك الفحوصات المخبرية.
دكتور عودة .. ما برنامج الفحص الطبي وما الأقسام التي يضمها؟
قبل أن أبدأ الحديث عن برامج الفحص الطبي والأقسام التي يضمها أريد أن أؤكد أن الإنسان السليم ليس فقط الذي لا يبدي أي شكوى أو عرض ولكن في الحقيقة هو الشخص الذي يكون سليما فعلا من خلال الفحص السريري والتحاليل الدموية والفحوص المتممة.
فهناك الكثير من الأمراض الصامتة التي لا تظهر أعراضها إلا بعد فترة من وجودها في الجسم، فارتفاع الضغط قد يبقى لفترة طويلة صامتا ولا يظهر إلا عند وجود أحد اختلاطاته الخطيرة، وكذلك الداء السكري أو سرطان الرئة أو القولون أو وجود فيروسات الكبد الوبائية، فكل هذه الأمراض قد لا تظهر إلا بالفحوص المتممة (مخبرية أو أشعة) والفحص السريري الدقيق. فمن خلال الفحص الطبي نحاول أن نكون على قدر كبير من الدقة لكشف الأمراض، فعدا عن زيارة عدد من الأطباء والاستشاريين وعلى رأسهم استشاري القلب، هناك الفحوص المخبرية الدموية لكشف الداء السكري ووظائف الكلى والكبد وفحص الشحوم في الدم وكذلك فيروس الكبد C وB إضافة إلى تعداد الكريات الحمراء والبيضاء وصفائح الدم وسرعة الترسب، وكلها مؤشرات لأمراض قد تكون صامتة لفترة طويلة إضافة إلى فحص البول والبراز، إضافة إلى ذلك توجد أشعة للصدر لكشف الأمراض الرئوية والأورام في بداياتها، واختبار وظائف الرئة للكشف عن وجود أي ضعف في الرئتين أو تأثر من الأمراض الربوية أو تليفات الرئة. وهذا الفحص يتم دوما تحت إشراف استشاري القلب الذي يراجع جميع هذه المعلومات مع قراءة تخطيط القلب والذي يستطيع بواسطته كشف اضطرابات أنظمة أو وجود ضيق في شرايين أو أي مشاكل أخرى. كما يشمل الفحص أيضا استشارة طبيب العيون الذي يجري كشفا دقيقا للعين بحثا عن اضطراب في البصر أو وجود أي أمراض خفية حيث إن فحص قعر العين هو مرآة صحة الجسم (الضغط والداء السكري) وكذلك هناك فحص دقيق للأسنان في القسم المختص وتقييم دقيق لحالة الأسنان والحاجة إلى أية معالجات.
إن الفحص الطبي المبكر مهم جدا لكشف الأمراض الصامتة
وماذا عن الفحوصات الخاصة بالمرأة؟
للنساء الراغبات إجراء فحص نسائي دقيق، هناك زيارة لاستشارية أمراض النساء التي تجري فحصا دقيقا للثدي وأخذ مسحة من عنق الرحم للتأكد من عدم وجود التهابات أو تقرحات أو بداية أورام.
إن الفحص الطبي المبكر مهم جدا لكشف الأمراض الصامتة التي غالبا ما تكون في بداياتها وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنبها والوقاية منها قدر الإمكان، وكما يقول المثل ـ درهم وقاية خير من قنطار علاج، فكذلك هو الفحص الطبي لمعرفة ما في أبداننا من أمراض خفية أو في مراحلها الأولى والتحدث مع الاستشاري المختص وأخذ رأيه ونصائحه لتجنبها وأحسن الوسائل للابتعاد عنها. وهذا النوع من الفحوص هو أكثر ما يفيد لمعرفة الأمراض لدى الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض محددة أو يريدون التأكد من حالتهم الصحية أو أن الأعراض لديهم مبهمة. أما الأشخاص الذين لديهم مرض محدد فيجب أن يتوجهوا دوما إلى الطبيب المختص بذلك المرض لإجراء التقييم والفحوص اللازمة لهم خاصة توفيرا للوقت والمال.
الأشعة فوق الصوتية للحوض تكشف خلو المبيض من الورم
وما يخص خطوات برنامج فحص المرأة توجهنا للدكتورة رنا الموقع لتحدثنا عن أهم خطواته قائلة:
بإخضاع المرأة لعمل الفحوصات السريرية اللازمة لحياة يملؤها العطاء يشتمل هذا البرنامج عادة على عمل أشعة للثدي للتأكد من عدم وجود أورام، ومسحة من عنق الرحم، للبحث عن أي تغيرات من الممكن أن تؤدي إلى السرطان، وعمل أشعة فوق الصوتية للحوض للتأكد من خلو المبيض من أي أورام، والكشف عن الكوليسترول وذلك بتحليل الدم للتأكد من نسبة الكوليسترول في الدم، حيث إن النسبة العالية قد تؤدي إلى تصلب الشرايين، وقياس نسبة السكر في الدم بتحليل الدم للتأكد من عدم الإصابة بمرض السكر.
كذلك من أهم هذه الفحوصات فحص البراز حيث تفحص عينة من البراز للبحث عن كريات الدم الحمراء التي قد تكون علامة مبكرة لبعض الأمراض، وقياس كثافة العظام بإعطاء تقرير واضح بأرقام دقيقة مع صور ملونة لكثافة عظم الساعد.
الفحص السريري يجب أن يكون عند طبيب متمكن
وما الأهمية الكامنة وراء الفحص السريري؟
الفحص السريري بواسطة طبيب متمكن قد يكشف عن وجود أمراض في أدوارها الأولى مثل تضخم الغدد اللمفاوية وتضخم الطحال وغيرها، أما النساء اللاتي لديهن مرض عائلي أو خلقي فيمكن عمل فحص آخر عند اكتمال الفحص الشامل مثل فحص القلب باستعمال الأشعة الصوتية أو المجهرية، أما الإصابة بسرطان القولون الذي قد يصاب به أحد من العائلة فيجب عمل منظار للقولون، كما يجب عمل منظار القولون بواسطة استشاري أمراض الجهاز الهضمي، وكذلك عند وجود دم بالبراز في الفحص المخبري.
أشعة الماموجرام الوسيلة الأفضل لاكتشاف وتشخيص سرطان الثدي مبكراً
وما يخص سرطان الثدي الخطر الذي يهاجم المرأة بشكل كبير أجابتنا الدكتورة زاهية كمكم أن من ضمن البرامج التي يقدمها المركز للمرأة برنامج الكشف المبكر عن أمراض الثدي، وهذا البرنامج جاء إقراره بعد إدراك تام لأهمية نشر الوعي الصحي بخطورة مرض سرطان الثدي الذي يعد ثاني أكثر الأنواع السرطانية شيوعا في العالم، وقد أوصت الجمعية الأوروبية لسرطان الثدي أن الفحص بواسطة أشعة الماموجرام هو الوسيلة الأفضل لاكتشاف وتشخيص المرض مبكرا، كما أن الدراسات التي أجرتها الجمعية الأمريكية لسرطان الثدي أوضحت أن 96 في المائة من النساء اللاتي تم شفاؤهن من هذا المرض تم اكتشاف وتشخيص المرض لديهن مبكرا.
وأضافت الدكتورة زاهية تعريفها لسرطان الثدي أنه ورم خبيث يصيب الثدي عند النساء والرجال بأقل نسبة 1 في المائة، يعتبر أول سرطان عند النساء وثاني مرتبة عند الرجال والنساء، ومنذ عشر سنوات كانت تصاب 1 إلى 14 وحاليا تصاب 1 إلى 8 من النساء، وسن الإصابة تكون بعد سن الـ 40 وأكثر الحالات بعد سن الـ 50. وهو تقريبا معدوم قبل 25 سنة.
كما أن المسألة ليست بالزواج بل بالإنجاب حيث إن المرأة التي لم تنجب تصاب بنسبة أكبر من المرأة التي أنجبت، أما الرضاعة فهي عامل إيجابي وتقي نوعا ما من الإصابة.
جينات خاصة من عوامل الإصابة بسرطان الثدي
وما عوامل الإصابة بهذا المرض؟
هناك عوامل تؤدي إلى الإصابة (ولكن ليست أسباب مباشرة) مثل:
السن المتأخرة، الإنجاب المتأخر بعد سن 35 أو عدم الإنجاب، البلوغ المبكر وانقطاع الطمث المتأخر، العامل الوراثي، حيث تكون إصابة سابقة (أم، أخت، خالة، بنت أو جدة)، وجود جينات خاصة BRCA1– BRCA2.
لا يمكن السيطرة عليه خاصة في المراحل المتأخرة
هل يصيب هذا المرض فجأة أم أنه يمر بمراحل؟
الأورام الخبيثة تبدأ في نسيج أو عضو معين من الجسم ثم تنتشر إلى بقية الجسم بطريقة عشوائية ولا يمكن السيطرة عليها خاصة في المراحل المتأخرة. أما الورم الحميد فيتكون من نسيج خاص من عضو خاص ولا ينتشر أبدا وإزالته جراحيا أو علاجيا هي العلاج القطعي له ثم يتم الشفاء منه تماما بإذن الله.
ووجود أورام حميدة بالثدي يدل على عدم توازن هرموني دقيق في الجسم ويعتبر عاملا من العوامل المشجعة للإصابة بالسرطان ولكنه ليس سببا مباشرا.
إهمال علاج الأورام الحميدة يزيد حجمها
وكيف يتم تشخيص المرض؟
التشخيص يتم بعد فحص سريري ثم أشعة الماموجرام ثم أخذ الخزعة مع تحليل الأنسجة التي يعتبر الدليل القطعي للإصابة.
وإذا تم إهمال علاج الأورام الحميدة فمن الممكن أن يزداد حجمها وتؤدي إلى بعض المضاعفات ولكن لا تتحول إلى أورام خبيثة إلا نوع واحد فقط وهو ما يسمى بورم "فيلود" Phylloid tumor التي في الأساس تحتوي على خلايا سرطانية والمعروف عن هذا النوع أنه يجب أن يستأصل مباشرة بعد تشخيصه ويستأصل 2سم من نسيج سليم حوله للتأكد من عدم بقاء خلايا مصابة.
والفحوصات اللازمة للكشف عن الإصابة هي الفحص السريري ثم إجراء أشعة الماموجرام مع أشعة صوتية للثدي وأخيرا أخذ خزعة أو استئصال الكتلة المشتبه فيها لتحليل الخلايا والأنسجة.
متى يستأصل الثدي؟
في حال تم الكشف عن الإصابة بالمرض في وقت متأخر، ما المضاعفات الناجمة عن ذلك؟
إذا ما لم يكتشف مبكرا فقد يكون انتشر في أنحاء أخرى من الجسم وهناك يصبح علاجه عن طريق بعض الهرمونات أو عن طريق العلاج الكيماوي.
ويتم استئصال الثدي في حالات خاصة يقررها الطبيب المعالج وتكون حين يصاب الثدي في أماكن متعددة أو نوع نسيجي خاص أو عدم تحمل المريضة لعلاج كيماوي أو شعاعي.
الكشف الذاتي الدوري
ولكن ألا يوجد طرق تمكننا من الوقاية من المرض؟
لا توجد أية وسيلة للوقاية من سرطان الثدي وإلا كنا استعملناها من فترة طويلة ولكن الاكتشاف المبكر هو الطموح الكبير لأي طبيب، لأن نسبة الشفاء من هذا المرض قد تصل إلى 98 في المائة عندما يكتشف في مرحلة مبكرة، ولهذا فإن حملات التوعية مهمة جدا وننصح بالكشف الذاتي الدوري والكشف في العيادات المتخصصة مع إجراء الأشعة اللازمة خاصة للفئة المعرضة من النساء.
النساء أكثر إصابة من الرجال
وشاركتنا في حوارنا هذا الدكتورة سنية الطيب حول مرض آخر تصاب به النساء أكثر من الرجال وهو هشاشة العظام حيث بدأت حديثها بقولها إنه مرض يصيب العظام وينتج عن فقدان غير محسوس لكتلة العظام فيصبح العظم ضعيفاً مما يؤدي إلى كسور دون إنذار، وأسبابه الرئيسة غير معروفة ولكن هناك عوامل تلعب دوراً مهماً في حدوث هذا المرض والنساء أكثر عرضة من الرجال لهذا المرض وخصوصاً بعد انقطاع الدورة الشهرية. ومن العوامل الأخرى قلة التعرض للشمس والبنية النحيلة والوراثة، إذ يكثر عند بعض الأسر عوضاً عن الأخرى. كذلك عدم ممارسة الرياضة، وتعاطي الكحول، والتدخين.
وهناك بعض الأدوية التي تساعد على حدوث المرض كمركبات الكورتيزون وأدوية الغدة الدرقية. كما أن الإكثار من المشروبات الغازية ونقص الكالسيوم في الغذاء يؤديان إلى حدوث هشاشة العظام.
وتكمن خطورته في عدم وجود أي أعراض ظاهرة ولا يكتشف إلا بعد حدوث الكسر نتيجة انزلاقات أو حوادث مرورية لا سمح الله أو غيرها من العوامل الأخرى، وهناك بعض الحقائق عن هذا المرض منها أنه لا توجد إحصائيات كاملة ودقيقة عن نسبة حدوثه داخل المـملكة ولكـن هناك بعض الدراسات أثبتت أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام من سن 31 إلى 40 بمـعدل 1 إلى 3 في المائة ومـن سن 41 إلى 50 بمعدل 6 في المائة، أما 50 سنة فما فوق فتراوح معدل الإصابة بين 20 و30 في المائة.
وبشكل عام أثبتت إحدى الدراسات أن النساء السعوديات أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام من النساء الغربيات لأن كثافة العظام أقل لدى السعوديات بنسبة 5 في المائة منها لدى الغربيات.
جهاز تحديد كثافة العظام Dexa Scan من أهم الفحوصات وأكثرها دقة
وكيف يمكن تشخيص وعلاج مرض هشاشة العظام؟
إضافة إلى تاريخ المرض والفحص السريري يعتبر جهاز تحديد كثافة العظام Dexa Scan من أهم الفحوصات وأكثرها دقة في تحديد هذا المرض وشدته، والفحص بهذا الجهاز بسيط وغير مؤلم وهو ولله الحمد موجود لدى المركز ومقدار التعرض للأشعة الصادرة من هذا الجهاز يمثل 1 إلى 10، ويمكن الوقاية من هشاشة العظام والتقليل من إمكانية حدوثها بالتعرض لأشعة الشمس باستمرار، والامتناع عن التدخين والمنبهات والمشروبات الغازية، وتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومنتجاته، وكذلك مزاولة التمارين البدنية الخفيفة.
للمختبر دور مهم
دكتور عماد.. ماذا عن دور المختبر في الفحص الطبي؟
للمختبر دور مهم في تكملة الصورة التشخيصية السريرية، وأحيانا التحاليل المخبرية وحدها القادرة على تشخيص الكثير من الاضطرابات وخصوصا عند عدم وجود مؤشرات سريرية واضحة.
والتحاليل قد تطلب إفراديا وذلك يتم عندما يريد الطبيب طرق باب التشخيص لمرض معين (مثل مرض السكر حيث يطلب مبدئيا فحص السكر صائما) أو البحث عن اضطرابات في عضو معين من الجسم (كما هو الحال بالنسبة إلى الكلية فيكفي عمل فحص الكرياتينين في البداية).
وفكرة عمل تحليل مخبري متكامل (أو فحص طبي متكامل) هو لعمل التحاليل المهمة الأولية لأهم وظائف الجسم مما يعطي فكرة عامة عن الوضع الصحي للشخص.
الفحوص تسمح بالتأكد من سلامة الجسم
وما الاضطرابات التي تكشفها التحاليل الطبية في الفحص الطبي؟
عندما نريد التأكد من الوضع الطبي لشخص ما فأهم الفحوص التي تعمل هي فحص السكر، الكوليسترول والدهون، وظائف الكلية، وظائف الكبد، صورة الدم الكاملة، سرعة ترسب الخلايا، فحص البول والبراز، وحاليا يضاف إليها البحث عن التهابات الكبد الوبائية ب وج.
وكما ذكرت فهذه الفحوص تسمح بالتأكد من سلامة الجسم من أهم العلل المنتشرة. ولكن إذا كان الشخص يشكو من شيء محدد فعندها يطلب الطبيب فقط التحاليل المتعلقة بالشكوى فمثلا عندما يكون الشخص يعاني من ارتفاع اللبيدات فعليه عمل الكوليسترول الكلي وأنواعه (الضار والمفيد) إضافة إلى الدهون الثلاثية. وإذا كان يشكو من إصابة كبدية فيجب عندها التأكد من نوع الإصابة (هل هي ناتجة عن التهابات فيروسية أو عن تراكم الشحوم، أو انسدادات في القنوات الصفراوية) وعندها يتم عمل كامل تحاليل الكبد إضافة إلى الفحوصات التي تبحث عن مسبباتها.
وهل هناك تحاليل خاصة للأمراض النادرة؟
حسب المرض المعني فإنه يمكن أن يكون هناك تحاليل خاصة فردية أو تدخل بمجموعات متكاملة فمثلا الأمراض السرطانية حسب نوع الإصابة السرطانية ومكانها فإن التحليل يكون مختلفا. وكذا بالنسبة إلى أمراض المناعة الذاتية (مثل مرض الذئبة الحمراء) غالبا ما يطلب تحليلي DNA وANA وهناك تحاليل متممة أخرى. ومثلا للبحث عن وجود هشاشة في العظام ولتقييم مدى الإصابة لا بد من عمل مجموعة تحاليل تتضمن الكالسيوم، خميرة (الفوسفاتاز) فيتامين D، ويضاف إليها الفوسفور والمغنيزيوم إضافة إلى تحليل خاص وهو البيتاكروس لينك Goss-link. ولنأخذ مثال الإصابات القلبية الوعائية فمؤشرات الإصابات الحادة أصبحت متوافرة وكثيرة وحسب التحليل يمكن أن نتبين مثلا من وجود احتشاء حاد في عضلة القلب أو أن هذا الاحتشاء قد بدأ منذ ساعات أو أيام، وهناك الآن توجه للبحث عن مؤشرات عن إمكانية حصول إصابات قلبية وعائية مستقبلية مثل فحص high sensitivity CRP hs-CRP
منقول
الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
