تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: هل تعرف من يكنس السماء وينظفها 11/15/2013, 18:46
منقووووووووولوالله اعلم
هل تعرف من يكنس السماء وينظفها
انه سؤال رائع هل تعرف من يكنس السماء و ينظفها ؟ حيث نرصد اليكم الاجابة فى هذا الموضوع حيث تعتبر معلومة رائعة جدا
حيث اكتشفت مؤخرا وكالة الفضاء الامريكية ناسا فى الفضاء شيئا عجيبا وغريبا جدا حيث هناك من ينظف الكون من الغبار الكونى
بالاضافة الى الدخان حيث يعتبر ذلك الناتج عن انفجارات النجوم فى الفضاء حيث قام بتسميتها العلماء بالمكانس نعم أنها بالظبط مكانس
بما تعنيه الكلمة من معنى وذلك لانها تشفط هذا الدخان والغبار الكونى من الجو والفضاء تماما كالمكنسة حيث أطلقت عليها وكالة الفضاء
الامريكية ناسا باسم ” الثقوب السوداء “ او ما تعرف باللغة الانجليزية بال“The Black Holes” حيث لا ترى تلك المكانس بالاعين
المجردة ونظرا لانها لا ترى فهى تعتبر تماما كثقب فى الفضاء يشفط اى غبار او دخان فى الكون
وفى الحقيقة هى نوع من أنواع النجوم
وهى تجرى فى السماء
وتنظفها
أنظروا اليها وقولوا سبحان من خلقها
**************
ولكن هناك مفاجاة **
**************
وهى ان ناسا لم تكتشف شيئا لانها فقط التقطت صورا لشىء تكلم عنه خالقه الواحد الاحد فى القران الكريم
**
فقد أتى ذكر هذه النجوم فى قوله تعالى ”فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس “
أقسم الملك وله مايشاء ان يقسم به ووصفها وصفا دقيقا فهى :
لاترى : فهى خنس
وتجرى : فهى جوار
وكالمكنسة : فهى كنس
الجوار الكنس أكبر بعشرين مرة من الشمس
وهى كمكنسة كونية عملاقة تستطيع ان تبلع الارض بما فيها
فهى لها جاذبية عظيمة تجذب اى شىء يمر امامها
فصدق الحق “سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
موضوع: رد: هل تعرف من يكنس السماء وينظفها 11/15/2013, 20:54
فصدق الحق “سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق “
جزاك الله خيراً للطرح القيم
عندما تعرض الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم وانتقدوه (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [الفرقان: 5] أمر الله تبارك وتعالى نبيه أن يرد عليهم: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [الفرقان: 6] أي أن الله تبارك وتعالى هو من أنزل هذا القرآن وهو أعلم بأسرار السماوات والأرض فإذا أردتم أن تدركوا وتستيقنوا صدق هذا الكتاب فعليكم أن تتعمقوا في أسرار الكون.
ما صحة الاعجاز العلمى فى قوله تعالى "الجوار الكنس"
الجواب :
من شروط قبول التفسير العلمي التجريبي أن لا يُلغِي تفاسير السلف ولا يخرج عن مدلول اللغة .
فإن جماهير المفسرين من الصحابة فَمن بعدهم ؛ فسّروا " الْكُـنَّس " بِغير ما فسّره به هؤلاء .
و" الْكُـنَّس " عند أهل اللغة : هي التي تختبئ ، وليست التي تكنس وتَقُمّ !
قال ابن منظور في " لسان العرب " : قال أَكثر أَهل التفسير في الخُنَّسِ أَنها النجوم ، وخُنُوسُها أَنها تغيب ، وتَكْنِسُ تغيب أَيضا ، كما يدخل الظبي في كناسِهِ . اهـ .
ونَقَل عن الزجاج قوله : الكُنَّسُ النجوم تطلع جارية ، وكُنُوسُها أَن تغيب في مغاربها التي تغِيب فيها . وقيل : الكُنَّسُ الظِّباء والبقر ، تَكْنِس ، أَي : تدخل في كُنُسِها إِذا اشتدَّ الحرُّ . قال : والكُنَّسُ جمع كانِس وكانِسَة . وقال الفراء في الخُنَّسِ والكُنَّسِ : هي النجوم الخمسة ، تُخْنُِسُ في مَجْراها وترجِع ، وتَكْنِسُ تَسْتَتِر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغار ، وهو الكِناسُ ، والنجوم الخمسة : بَهْرام وزُحَلُ وعُطارِدٌ والزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي . وقال الليث : هي النجوم التي تَسْتَسِرُّ في مجاريها ، فتجري وتَكْنِسُ في مَحاوِيها . اهـ .