رؤية شخصية للأدب العربى
=============== رحلة الأدب من عصر الى عصر
من ثقافة الى ثقافة
من فكر الى فكر
هى رؤية محلية لصناعات دولية
من أول الجاهلية وحتى الألفية
كانت لغة التقارب للحكام
لنيل الرضى والعطايا وربما لكرسى الملك الأرضى
ثم
انتقل لرقى الإحساس من عنتر وعبلة...
وقيس وليلى
وروميو وجوليت
.
.
.
وتلقفته الأيادى لينقلوه الى محبيهم
ليس الا لأنه حلو المذاق
ويتفق مع مزاج الآخر
هذا فى الشعر بأنواعه
أما الأدب القصصى
فمأخوذ بخيال كاتبه وربما لا يتفق مع كل العصور
فهناك أدب فى عصور الطرابيش
كبعض أدبيات نجيب محفوظ مثلاً
فهذا لا يتفق مع عصر
الرسائل الالكترونية
بمعنى كل عصر وله أدواته
السينما الأبيض والأسود كانت حدثاً تاريخياً فى عصر نشأتها , الكثير منا الآن وخاصتاً الشباب يعزف عنها
لأن عيونه أخذت على رؤية الألوان
وهناك أدب يسمى بأدب الفقهيات
حسب رؤيتى
وهو المدروس ومبنى على مرجعيات السلف سواء محللين أو عالميين
ثم يترجم ويفصل على طبيعة المكان والزمان
وهو التمصير أو التعريب
ونقول عنه الإقتباس
نحن نرى على سبيل الميثال
أفلام صناعة هندية مثلاً مقتبس منها الفكرة كاملة وتعرض على انها محلية
مع اختلاف الشخوص والأماكن
كالذى يكتب خطاباً غرامياً لآخر
ثم ننتقل الى نوع آخر اسمه أدب الأكشن
كلها على فكرة من مسمياتى
هذا النوع مرتبط بإثارة والمواقف المتشددة
لأن هذا النوع يجذب العامة ويزيد من دخل الصانع
ثم عندما يناقش هذ النوع من الأفلام نجد من يطلق على كاتبه أديباً
كيف ؟؟؟
كل محتوى ليس له مضموناً وفكرة تعلمية لا يصنف على انه نوع من انواع الأدب
ولكنه جبران الخواطر
كالفنان المطرب الذى يتراقص على خشبة المسرح
ويتراقص معه الحاضرون
ونقارنه بأم كلثوم أو فيروز أو محمد عبد الوهاب أو وديع الصافى ......الخ
ونقول عليه فن
الخلاصة
الأدب عصارة تجارب زاتية مثقولة بدراسة اكاديمية
كفكر
ولكن ينفذ طبقاً لظروف مناخية الأصل والأرض
واكتفى بهذا القدر
هناك من يتفق فله رؤيته
وهناك من لا يتفق فله احترامه
تحياتى