كل شئ عن حبوب منع الحمل التركيب والانواع والاستعمال والاضرار Pills
حبوب ( اقراص) منع الحمل
كل شئ عن حبوب منع الحمل التركيب والانواع والاستعمال والاضرار
كيف تمنع هذه الحبوب الحمل ؟ ومم تتكون حبوب منع الحمل ؟ ما انواع حبوب منع الحمل ؟
كيف نستعمل حبوب منع الحمل ؟ وما هي فعالية حبوب منع الحمل وما تكاليفها ؟ ما اضرار استخدام حبوب منع الحمل ؟
هل تؤثر حبوب منع الحمل على الجنين أم لا ؟ ومتى يمنع استعمال حبوب منع الحمل ؟
هل يمكن تناول حبوب منع الحمل دون استشارة الطبيب ؟
كل ما تريد معرفته عن وسائل منع الحمل اضغط هنا .. هذا المقال خاص بوسيلة الأقراص في منع الحمل
تعريف حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل عبارة عن أقراص تحتوي على مركبات هرمونية - تتناولها المرأة بالفم - لمدة عشرين يوماً من الدورة الشهرية ( الطمث ) .. فتمنع الحمل دون ان يؤثر ذلك على انتظام الدورة الشهرية
لقد عمل الأطباء والعلماء منذ القديم على إيجاد طريقة مثالية - وفعالة لمنع الحمل وتكون سهلة الاستعمال ورخيصة الكلفة - فكان اكتشاف الأقراص فتحاً جديداً في عالم الطب ونقطة تحول في عالم الجنس والذرية
ويعود الفضل الكبير والأساسي في اكتشاف الأقراص المانعة للحمل إلى العالم الشهير " بنكس" في العام 1956
مم تتألف أو مم تتكون حبوب منع الحمل ؟
تتكون حبوب منع الحمل من ثلاث هرمونات جنسية هي الأيستروجين - الأندروجين - البروجيسترون .. وأي هرمون من هذه الهرمونات يستطيع أن يعطل تكوين البويضة في المبيض
هذا ولم تتوقف التجارب الهادفة إلى إيجاد نوع جديد من مركبات الهرمون المانع للحمل - يكون أكثر صفاء وفعالية - أقل ضرراً من الحبوب المستعملة حالياً .. ولا شك في أن التقدم في هذا المجال قد خطا خطوات كبيرة إلى الامام ولكن لا زال الطب يبحث عن تخفيف الأضرار الناجمة عن استعمال هذه الأقراص
في العام 1961 اكتشف العالم الأمريكي " تايلوب " نوعاً جديدا من حبوب منع العحمل - هو أفضل من الحبوب التي كانت معروفة حتى ذلك التاريخ - ورغم ذلك - فقد ظهرت بعض العوارض من جراء استعمال هذه الأقراص كـ الدوار - القئ - آلام المعدة ... مما دفع بالعلماء والأطباء إلى الدراسة والتحليل - ومن ثم إدخال تعديلات جديدة على التركيب - فأصبحت الحبوب مركبة من هرمون الأيستروجين مع أحد مشتقات البروجيسترون - وهذا النوع من الحبوب أضهر فعالية كبيرة في منع الحمل لدى النساء
إن هرمون الأيستروجين يمنع إصابة الرحم والمهبل بالجفاف - كما يمنع حدوث نزف في الرحم .. أما هرمون البروجيسترون - فإنه يمنع الإباضة في المبيض - كما يجعل السائل اللزج الذي يفرزه عادة عنق الرحم قبيل الإباضة - حاجزاً منيعاً في طريق الحيوانات المنوية التي تعمل على التلقيح
تتركب حبوب منع الحمل الحديثة من
وهو مشتقات البروجيسترون - ويتمتع بالفعالية نفسها - مع كلفة متدنية - ولكن الجهاز الهضمي Lemestranol ا- هرمون الميسترانول الحساس لا يستطيع تحملها مما يسبب القئ - الدوخة - الثقل في المعدة
إن تناول 75.,.. مليجرام من هذا الهرمون كفيل بمنع الإباضة وهكذا يُمنع الحمل
ب- الإيتينيل - إستراديول وهو من مشتقات الأيستروجين - وله الفعالية نفسها - إنما كلفته غالية ولا يعطي النتيجة المطلوبة في منع الحمل إلا إذا مزج مع البروجيسترون
كيف تمنع حبوب منع الحمل - الحمل ؟
تمنع هذه الحبوب الحمل عن طريق وقف البويضة في المبيض وعدم السماح لها بالخروج منه كي لا تلتقي بالسائل المنوي الُلقح - وللحبوب وظائف أخرى ومنها أنها تساهم في منع تكوين البويضة في المبيض - كما تحدث تغييراً في نوعية السوائل التي يفرزها الرحم وبطانته - وكذلك تضعف من قوة البوقين في نقل البويضة إن خرجت من المبيض باتجاه السائل المنوي بقصد التلقيح
إن الغدة النخامية هي التي تنظم مراحل الحمل الأساسية - فهي التي تفرز هرموناً يحث المبيض على إنتاج بويضة واحدة في كل شهر - تُتلطق مرة في المبيض الأيمن ومرة ثانية في المبيض الأيسر - وعندما ينتهي الميعاد - تتأهب البويضة للإنطلاق من المبيض فتكون داخل كيس يسمى " كيس غراف " الذي ينضج بسرعة ويطفو على سطح أحد المبيضين - ثم ينفجر الكيس ( وهذه علامة نضج البويضة ) في اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر من الدورة الطمثية - فيتلقفها الأنبوب - ويدفع بها إلى جوف الرحم .. وعندما تلتقي بالسائل المنوي الذكري - يتم التلقيح ويبدأ الحمل وتستقر البويضة المُلقحة في إحدى زوايا الرحم
تحاط البويضة بالجسم الأصفر الذي يمنع الإباضة الجديدة - كما يُهيئ الرحم بواسطة إفرازاته - لتلقف الحمل إن حصل - وإلا ماتت البويضة ومات معها الجسم الأصفر في المبيض
وعند الحمل فإن الجسم الأصفر ( الملقب بحارس البويضة ) يفرز مادة البروجيسترون التي ستحافظ على البويضة المُلقحة ولذلك يتوقف الطمث طوال مدة الحمل
أما حبوب منع الحمل - فهي التي تشل البويضة قبل نضجها في كيس غراف ( غراف هو الذي اكتشف هذا الكيس ) وعلى سطح المبيض
لذلك فمن الضروري لمنع الحمل - أن تبدأ بتناول الحبوب ابتداء من اليوم الخامس من الدورة الشهرية - ولو لم ينقطع دم الميعاد
والهدف الأساسي هو منع البويضة من النضوج
ما هي أنواع حبوب منع الحمل ؟
لقد تعرفنا على تركيب حبوب منع الحمل - والأن نأتي لمرحلة الأنواع التي تحتوي على مواصفات خاصة
في الأسواق أنواع عديدة من حبوب منع الحمل - منها الامريكية - الألمانية - الهولندية - الإنجليزية - الفرنسية ... الخ
وقد تفننت الشركات العالمية في زخرفة العلب - وتجميل ألوانها وتصغير حجمها وتسهيل استعمالها - بحيث تحملها المرأة في جيبها أو في حقيبتها - دون أي إزعاج
تحتوي كل حبة من حبوب منع الحمل هذه على مادتين من المواد الهرمونية كما ذكرنا .. الإيستروجين وأحد مشتقات البروجيسترون .. وتتناولها المرأة ابتداء من اليوم الخامس - حتى اليوم الرابع والعشرين من الدورة الشهرية
وهناك أنواع من الحبوب مؤلفة من مادة الايستروجين فقط - وتتناولها المرأة من اليوم الخامس حتى اليوم الخامس عشر من الدورة الشهرية ( الميعاد ) - كما أن هناك حبوباً لمنع الحمل مؤلفة من مادة البروجيسترون - وتعطى من اليوم الخامس عشر ولغاية الخامس والعشرين من الدورة الشهرية ذاتها .. يعني الايستروجين + البروجيسترون في دورة شهرية واحدة لكن على مرحلتين من خلال حبايتين
كيف نستخدم حبوب منع الحمل ؟
كيفية استعمالها ومتى تستعمل حبوب منع الحمل
ابتداء من اليوم الخامس من الميعاد ( الدورة الشهرية ) حتى لو كان الدم لا يزال موجوداً - تبدأ المرأة بتناول حبة واحدة من حبوب منع الحمل مساء كل يوم - وتستمر على هذا المنوال مدة عشرين يوماً على التوالي .. حتى انتهاء حبات العلبة
ان الدورة الشهرية تبدأ منذ اليوم الأول من دم الميعاد - وتنتهي باليوم السابق لأول يوم من دم الميعاد الثاني ( الدورة الشهرية الثانية ) - أما معدلها الوسطي فهو 28 يوماً ( متوسط دورة الطمث في الغالب 28 يوماً ) - ولا يمر ثلاثة أيام على تناول آخر حبة حتى يبدأ الطمث ( الدورة الشهرية ) ثم تعود المرأة الى تناول الحبوب ابتداء من اليوم الخامس من الميعاد وحتى انتهاء العلبة - وهكذا دواليك
متوسط فترة الدورة 28 = 5 ايام وتبتدي تاخدي الحبة في اليوم الخامس + لمدة 20 يوم +3 ايام راحة وتبداً الدورة الجديدة
هنلاقي ان الاجمالي 28 يوم
واذا نسيت المرأة تناول حبة المساء لسبب من الأسباب - فمن الضروري جداً - تناول هذه الحبة في صباح اليوم التالي - ثم تتابع تنفيذ القاعدة كما هي
وإذا حصلت إفرازات دموية اثناء تناول الحبوب - فلا بد من متابعة تناول حبوب منع الحمل في الموعد المحدد دون خوف ولا وجل
واذا انتهت المرأة من تناول جميع حبات العلبة - وبعد عدة ايام لم يظهر الدم من جديد ( المفروض أن يظهر بعد ثلاثة ايام ) فعليها أن تتناول حبات منع الحمل ابتداء من اليوم السادس الذي يلي اليوم الذي تناولت فيه اخر حبة - وذلك كما لو كان الدم موجوداً
وبمعنى أخر إذا تناولت المرأة حبوب منع الحمل كما يجب - وبعد ثلاثة أيام أو أكثر لم يبدأ الطمث من جديد - فـ عليها أن تتناول الحبوب بعد ستة أيام على تناول آخر حبة سابقة - وليس معنى ذلك أنها حامل - أما إذا لم يظهر الطمث في المرة الثانية - فـ يجب عندئذ مراجعة الطبيب
يجب أن يكون تناول الحبوب في وقت معين من كل يوم ( الجسم له ساعة بيولوجية بينظم بيها كل شئ بداخله ) وإذا نسيت المرأة أن تتناول حبة في الموعد المعين هذا - فعليها كما ذكرنا أن تتناول هذه الحبة في صبيحة اليوم التالي - ثم تتابع تناول حبوب منع الحمل كالمعتاد
أما اذا نسيت أن تتناول حبة ما في المساء ونسيت أيضاً أن تتناولها في صبيحة اليوم التالي ؟
فما عليها إلا أن تتناول حبتين في مساء اليوم الذي نسيت فيه اخذ الحبة في الصباح - يعني مساء اليوم التالي لليوم الذي نسيت فيه اخذ حبة المساء .. ثم تتابع تناول سائر الحبوب كالمعتاد
وإذا ابتدأت الدورة الدموية أثناء تناول الحبوب - فـ على المرأة وقف تناول الحبوب وأنتظار خمسة أيام - ثم معاودة أخذ الحبوب كالسابق من عبوة جديدة ( شريط حبوب منع الحمل عادة 20 حبة فـ الشركات المصنعة تفهم الفترة التي ذكرناها جيداً ) .. وهكذا دواليك
عند تناول حبوب منع الحمل - قد تشعر المرأة بالتعب أو بارتخاء في الثديين ولكن هذه الأعراض سرعان ما تزول - ولعل نتيجة ذلك أن تمر الدورة الطمثية التالية دون ألم كما كان يحصل في السابق - وإذا مان التعب شديداً والارتخاء زائد فلا بأس من مراجعة الطبيب
ومن المفضل لا بل من الضروري - أن لا تستخدم هذه الحبوب أكثر من ستة أشهر متتالية أو ثمانية أشهر حداً أقصى .. هكذا دلت التجارب العديدة التي أجراها اخصائيون في هذا المجال - ذلك أن جسم المرأة يحتاج إلى راحة - ويمكن استخدام الطريقة المتقطعة
الطريقة المتقطعة في تناول حبوب منع الحمل
أي شهران تناول حبوب منع الحمل ثم شهر استراحة ثم شهران تناول الحبوب ثم شهر راحة .. وهكذا دواليك
ولكن لاحظي - قد تسبب الطريقة المتقطعة دواراً وتقيؤاً وآلاماً متنوعة - لذا وجب التنبيه
وإذا تناولت المرأة حبوب منع الحمل كما يجب - وبعد ثلاثة أيام أو أكثر لم يبدأ الطمث من جديد - فـ عليها أن تتناول الحبوب بعد ستة أيام على تناول آخر حبة سابقة - وليس معنى ذلك أنها حامل - أما إذا لم يظهر الطمث في المرة الثانية - فـ يجب عندئذ مراجعة الطبيب
ما فعالية حبوب منع الحمل ؟ وما تكاليفها؟
هل حبوب منع الحمل ذات فعالية وتعطي نتيجة ملموسة وهل هي في متناول الجميع ورخيصة الثمن ؟
إن طريقة تناول حبوب منع الحمل ( اقراص منع الحمل ) هي الطريقة الأكثر فعالية بين جميع طرق منع الحمل - شرط التنفيذ الدقيق
قال الطبيب "إلياهنور مارس" إن فعالية تناول حبوب منع الحمل تصل إلى 100% أما الطبيب الفرنسي "باليمر" فقال بفعاليتها على 99.5% وهو ما يؤيد رأي إلياهنور لحد قريب جداً
ولكن الطبيب "بنكس" قال إن الحمل يحصل بنسبة خمسة بالمئة إذا تناولت الحبوب ابتداء من اليوم السابع من بدء الدورة الشهرية بدل اليوم الخامس - والمرأة التي تنسى تناول بعض الحبوب تتعرض للحمل
أما ثمن العلبة - فـ ثمن علبة حبوب منع الحمل زهيد جداً وفي متناول الجميع
ما مساوئ استخدام حبوب منع الحمل ؟
أو ما هي اضرار حبوب منع الحمل ؟
رحبت النساء بحبوب منع الحمل - ترحيباً حاراً - إلا أن بعضهن يشكون من أعراض ثانوية - خاصة خلال الشهر الأول من تناول هذه الحبوب .. إلا أن الأمور سُويت فيما بعد - سواء بالإبقاء عليها كما كانت أو بتغيير نوع الحبوب وأختيار أنواع أخرى مخففة منها
أما أهم أعراض حبوب منع الحمل فهي
اضطرابات المعدة : تسبب حبوب منع الحمل لدى بعض النسوة الدوار و التقيؤ والشعور بالثقل في محيط المعدة .. لكن هذه الأعراض لا تلبث أن تزول بعد مدة - حينما تؤخذ هذه الحبوب ليلاً خلال العشاء أو بعده بقليل
السمنة : إن خمسين بالمائة من النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل لمدة ستة أشهر وما فوق - قد أُصبن بزيادة الوزن أو السمنة .. ويقول الأخصائيون إن هذه الزيادة في الوزن أو هذه السمنة - مردها إلى الراحة النفسية التي تمتعت بها المرأة وأطمئنانها من حيث عدم حصول الحمل .. ويقول أخرون - إن السبب في ذلك يعود إلى زيادة في كمية الطعام المتناولة وإلى احتباس السوائل في الجسم
هنا لابد من التقليل من تناول الملح - ومن أخ الأدوية التي تساعد في إدرار البول - كما لابد من مراجعة الطبيب عند حدوث السمنة
اضطرابات في الكبد : وقد تؤدي إلى الإصابة باليرقان ( الفيري ) .. إن هذا المرض لا يحدث إلا نادراً - والتخلص منه ومن باقي اضطرابات الكبد مضمون بإذن الله حالما تتوقف المرأة عن تناول حبوب منع الحمل
المهبل : قد يُحدث تناول الحبوب مزيداً من الالتهابات الفطرية
الثدي : قد تحدث حبوب منع الحمل بعض الآلام في الثدي - ولكنها ستزول حتماً بعد التعود على استعمال الحبوب وكذلك فإن تناول الحبوب يؤدي إلى الإقلال من إفراز اللبن وتغير في نوعيته - من حيث قلة البروتينات والدهنيات في الحليب
صداع في الرأس : قد يحدث للنساء صداع في الرأس وتغير في المزاج - وخاصة قبل مجئ الدم - وشعور بالغيرة .. وعند ذلك تضطر المرأة المصابة إلى تناول الدواء كي تزول هذه الأعراض
الرحم : تؤدي حبوب منع الحمل إلى زيادة حجم الأورام الليفية - كما تؤثر سلباً على بطانة الرحم وقد تؤدي إلى انقطاع في الطمث أو إلى نزيف بين الدورات .. وقال البعض بإمكانية حصول سرطان عنق الرحم مع زيادة تناول هذه الحبوب - وإذا حدثت هذه الأمور - فلابد فوراً من التوقف عن تناولها واستشارة الاطباء
اضطرابات العادة الشهرية ( الطمث ) : إن أكثر العوارض التي تنجم عن تناول حبوب منع الحمل هي انقطاع الطمث نهائياً - أو حدوث نزيف دموي خلال الطمث - أو قلة كمية الدم واختلاف اللون عن اللون الأساسي .. وتحصل هذه العوارض أو بعضها عند خمس وسبعين بالمائة من النساء - مما يجعلهن ينفرن من تناول هذه الحبوب
ضعف في الرغبة الجنسية عند النساء : ولعل السبب في ذلك هو تجنب كل ما يثير الأعصاب ويهيج المشاعر
من عوارض استخدام حبوب منع الحمل ايضاً اضطراب في السمع - ضعف النظر - تخثر في الدم - أمراض الشرايين وخاصة في شرايين الساقين
اضطرابات في الدورة الدموية في الدماغ وحدوث جلطة وذلك عند تناول حبوب منع الحمل لأكثر من سنتين متتاليتين
وفي النهاية لابد من ذكر جميع الأعراض والمحاذير حتى تتضافر الجهود لدى الأطباء والباحثين من أجل إجراء التعديلات اللازمة في تركيب الحبوب في المستقبل .. وذلك للوصول إلى الهدف المطلوب - دون أعراض ومساوئ .. ومن يدري ؟ فقد يصل الطب الحديث إلى اكتشاف حبة واحدة تمنع الحمل لمدى الحياة - وحبة أخرى تعيد القدرة على الإخصاب عند الحاجة
هل تؤثر حبوب منع الحمل على الجنين ؟
إن بعض النساء يحملن - بطريق الخطأ - وذلك إما بسبب نسيان تناول حبة أو أكثر من هذه الحبوب - ورغم ذلك يتابعن تناول الحبوب - وعندما يعلمن بحدوث الحمل - يسرعن إلى الطبيب طالبين منه ان يخلصهن من الحمل - وذلك لاعتقادهن بأن تناول حبوب منع الحمل بعد الحمل - قد - يسبب للجنين تشوهاً أو عاهة لا محالة
ولكن الحقيقة أن حبوب منع الحمل لا تشكل أي أذى للجنين - لا بل قد يصف الطبيب في حالة الحمل - تناول حبوب منع الحمل عند وجود نزيف دموي من الرحم - أملاً في تقوية العلوق - أي البويضة الملقحة
متى يُمنع استعمال حبوب منع الحمل ؟
يُمنع استعمال حبوب منع الحمل في الحالات الأتية
إصابة بسرطان الثدي
إصابة بسرطان الرحم
إصابة بجلطة دموية أو بإنسدادات شريانية
إصابة بالصرع أو الصداع
تنفخ في شرايين الساقين
ضغط في شرايين الدم
أمراض الكبد النشطة
إصابة بأمراض نفسية أو عصبية
عند وجود حمل
أثناء الرضاعة
زيادة في دهنيات الدم
إصابة بمرض السكري
إصابة الرحم بالتليف
ضعف في النظر
من غير المستحسن تناول حبوب منع الحمل من قبل المراهقات والقاصرات
هل يمكن تناول الحبوب بدون استشارة الطبيب ؟
إن حبوب منع الحمل المستعملة اليوم - هي مواد هرمونية فعالة - من شأنها التأثير على نشاط الأعضاء الداخلية لجسم المرأة - ولذلك - لا يجوز تناولها قبل موافقة الطبيب على ذلك
ولابد للطبيب من أن يجري فحصاً طبياً شاملاً - لمعرفة مدى استعدادها لتحمل هذه الحبوب - كما يجري كشفاً مهبلياً للتأكد من عدم وجود تليف في الرحم أو تكيس في المبيض - وبعد كل هذا يصف الطبيب نوعاً من الحبوب - لمدة شهر واحد - على أن يعود ثانية إلى الكشف الطبي من جديد
و في هذه الحالة يكتشف الطبيب أنواع العوارض التي أصابت المرأة - مثل القئ - الصداع - الدوخة - الاضطرابات المتنوعة - ضغط الدم وغير ذلك - ثم يقرر ملاءمة الحبوب أم لا
وبعد ثلاثة أشهر - يجري الطبيب كشفاً جديداً - بغية معرفة نسبة الوزن وقياس الضغط وفحص النظر والسمع والأعصاب - وعلى ضوء النتائج يصف العلاج المناسب
أما الكشف الجديد فيمكن أن يحصل بعد ستة أشهر أو بعد سنة
وأخيراً يجب ألا تُباع حبوب منع الحمل إلا بناء على وصفة طبيب - وذلك لتجنب الكثير من الأعراض والمشاكل الناتجة عنها
منقول