1
التطور الفرعوني للرسم على البيض بمعرض روسي!!الفراعنة القدماء لهم الريادة والسبق في مختلف العلوم والمجالات الانسانية والاجتماعية والفكرية، كما كان للترفيه والتسلية جزءاً من أوقاتهم، حيث اتضح ذلك في تدوين حياتهم اليومية بالرسم على جدران المعابد في الأقصر وأسوان وغيرها من أماكن المعابد.
ويأتي السبق للفراعنة في الاحتفال بعيد الربيع أو "شم النسيم" من خلال الأكلات الشهيرة كالأسماك المملحة والملانه والبصل الأخضر والبيض الملون، والتي انتقلت إلى معظم الدول الغربية.
ونحن هنا أمام معرض أقيم خصيصاً على شكل أبنية هرمية من البيض الملون في موسكو، إحتفالا بأعياد الربيع من خلال إقامة أبنية البيض على شكل محدب الأطراف.
وتعد هذه السنة هي الرابعة على إحتفالات الفنانين بالرسم على البيض في معرض موسكو، ويقوم فنانو ومبدعو بالرسم على البيض وتلوينه بألوان المياه التي تثبت على الملمس الناعم للبيض.
[rtl]
[/rtl]
وكما كان الفراعنة أصحاب الريادة في العديد من المجالات، فإن التكامل دائماً والتطوير يأتي من البلاد الغربية حتى في الترفية والتسلية، حيث أن الأشكال الخلابة والرسوم السريالية ذات الأشكال المبهرة في الرسم على البيض جاءت بأيدي أبناء روسيا.
[rtl]
[/rtl]
وليست روسيا وحدها هي التي تحتفل بأعياد الربيع عن طريق التلوين على البيض، ولكن سويسرا أيضاً تتجه إلى إقامة المعارض التي تحمل نفس الفكرة.
[rtl]
[/rtl]
وكما يبدو في الصور فإن الرسوم معقدة وتأخذ وقتاً طويلاً في تشكيلها بهذه المناظر الخلابة، ولكن الفن يحتاج إلى صبر، ورغم الإرهاق البدني والفكري الذي يبذله المبدع، إلا أن كل ذلك يزول بمجرد الإنتهاء من إبداعه، بل ويتحول التعب إلى راحة بمجرد الإعلان عن حصوله على جائزة تقديراً لإبداعه.
ويختلف المعرض الروسي عن النسخة السويسرية في طريقة الرسم نفسها، حيث أن المعرض الذي بين أيدينا الآن يعد الأكثر إبهاراً نتيجة تلوين خلفية الرسمة سواء بالأحمر أو بالأسود أو بالأصفر والبرتقالي، مما يعطي الرسوم مذاقاً مختلفاً ورائعاً.
[rtl]
[/rtl]