المسواك يقاوم أمراض اللثة
أكدت دراسة علمية بالمركز القومي للبحوث أن نبات المسواك له تأثير فعال في القضاء على كل من البكتريا المسببه لتسوس الأسنان وأمراض اللثة، وينصح الأطباء بضرورة استخدام المسواك الخام بانتظام لما له من دور وقائي وعلاجي لحماية الأسنان، علما بأن تأثيره يظهر خلال 48 ساعة من استخدامه.
شارك في هذه الدراسه كل من أ. د محمد زعزوع رئيس قسم العلاج التحفظي للأسنان بالمركز ود. بلال صالح بقسم العلاج التحفظي بطب أسنان الأزهر و أ. د نايرة شاكر رئيس قسم الالبان بالمركز القومى للبحوث.
وتم من خلال الدراسة كما يقول الدكتور محمد أبواليزيد المدرس بقسم تقويم الأسنان بالمركز القومي للبحوث أخذ عينة من طبقة البلاك الموجودة على الأسنان من فم مرضى يعانون من نسبة تسوس عالية، وتم زرع هذه العينة ثم عزل البكتيريا العنقودية المتحورة المسببة للتسوس وكذلك البكتيريا المسببه لأمراض اللثة وتحديد العدد البكتيري لها، وبعد ذلك تم تجفيف نبات المسواك لمدة 15 يوما ثم تقطيعه وتحويله إلي بودرة ثم معالجته للحصول علي مستخلص مائي.
وأظهرت نتائج البحث أن مستخلص نبات المسواك أدى إلي تناقص إحصائي في العدد البكتيري للبكتيريا العنقودية، وكذلك البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، كما وجد أن نبات المسواك الخام له تأثير أكثر فاعلية في تقليل البكتريا عن المستخلص المائي. ويرجع الدكتور أبواليزيد فاعلية المسواك إلي أن له تأثيرين، الأول ميكانيكياً حيث يعمل كمساج للثة ويساعد علي سريان الدورة الدموية بها ومن ثم يحافظ عليها من الالتهابات وينظف الأسنان، والتأثير الثاني كيميائي ويرجع لاحتوائه علي مجموعة من المواد الفعالة من أهمها مادة" ثايوسيانيدتينوفيو" والتي ثبت أن لها تأثيرا مثبطا لإنتاج الأحماض في اللعاب.
السواك
persica salvadoria
العائلة : الفصيلة الآراكية
يعرف باسم : الآراك - الكباث
الجزء المستخدم : الجذور
يعرف السواك من الناحية العلمية باسم Salvadona Pensica من الفصيلة الأراكية ونبات الأراك عبارة عن شجرات معمرة ذات أغصان غضة تتدلى عادة إلى الأسفل أو تكون زاحفة في بعض الأحيان، لا يزيد ارتفاع الشجرة عن أربعة أمتار وهي دائمة الخضرة.
إن لشجرة الأراك أوراق مفردة زاهية الاخضرار، وأزهار صغيرة بيضاء اللون، وثمار توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون أخضر ثم تتحول إلى اللون الأحمر الفاتح. وعند النضج يكون لونها بنفسجيا إلى أسود وتسمى ثمار الأراك بالكباث. يجمع الكباث عادة في أوان معدنية ويباع في الأسواق التي يكثر فيها نبات الأراك ويقبل الناس على شرائه والتلذذ بأكله.
لنبات الأراك جذور طويلة تمتد عرضا تحت سطح الأرض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك حيث يقوم تجار الأراك بحفر الأرض وتجميع الجذور على مختلف أحجامها ثم تقص إلى أحجام مختلفة حسب سمكها حيث يوجد السميك والنحيل وتباع على هيئة حزم في الأسواق
المحتويات الكيمائية للسواك
تحتوي جذور الأراك على فلوريدات أهمها مركب سلفارورين وتراي ميثايل أمين ونسبة عالية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا، والكبريت وفيتامين ج وكميات قليلة من الصابونين والعفص والفلافونيدات كما يحتوي على كميات كبيرة من السيتوسترول ومن المواد الراتنجية.
الاستعمالات الدوائية
1 ـ ثبت علميا أن للمسواك تأثير على وقف نمو البكتريا بالفم وذلك بسبب وجود المادة التي تحتوي على كبريت.
2 ـ ثبت أيضا أن مادة التراميثايل أمين تخفض من الأس الأيدروجيني للفم (وهو أحد العوامل الهامة لنمو الجراثيم) وبالتالي فان فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة جدا.
3 ـ يحتوي الأراك على فيتامين جـ ومادة السيتوشيرول وهاتان المادتان من الأهمية بمكان في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة وبذلك يتوفر وصول الدم إليها بالكمية الكافية، علاوة على أهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات.
4 ـ يحتوي الأراك على الكلورايد والفلورايد والسيليكا وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الاسنان.
6 ـ طلاء الأسنان بمسحوق الأراك يجلو الأسنان ويقويها ويصلح اللثة وينقيها من الفضلات والجراثيم.
7 ـ أما بالنسبة للكباث (ثمار الأراك) فتقوي المعدة وتحسن الهضم ويخرج البلغم ومفيد لآلام الظهر.
8 ـ إذا جفف الكباث وسحق وسف مع الماء ادر البول ونقى المثانة ومضاد للإسهال.
9 ـ يستعمل منقوع جذور الأراك شربا لقتل أنواع البكتيريا في الأمعاء.
10 ـ أدخل الأراك في مستحضرات معاجين.