المطاردة الشعرية الحرة رقم38

هَلْ أَرْمِي هَوَايَ بِرَاقِصَاتٍ * مُحَلاَّةِ المَقَاوِدِ بَاللُّغَامِ
فَرَبَّتَمَا شَفَّيْتُ غَلِيلَ صَدْري * بسَيْرٍ أَوْ قَنَاةٍ أَوْ حُسَامِ
وَضَاقَتْ خُطَّةٌ فَخَلَصْتُ مِنْهَا * خَلاصَ الخَمْرِ مِنْ نَسْجِ الفِدَامِ
وَفَارَقْتُ الحَبِيبَ بلا وَدَاعٍ * وَوَدَّعْتُ البِلادَ بِلا سَلامِ

للمتنبي

مليت كلام وشكوى الحب واوجاعه

الحب مش  موجود ولو كثرة صناعه

كلام بكلام وياااااااه ما اكثر اوجاعه

 خالد فايز

تريدين إتيان المعالي رخيصة *** و لا بد دون الشهد من إبر النحل --- المتنبي

إذا كانت النفوس كبارا *** تعبــت في مرادهــا الأجســام --- المتنبي

لا تحسبن المجد تمرا أنت اكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصب

للجاحظ

تنزل الأقوام عن أخطارها وتعسف الحكم والكبراء
أبناء يعرب في أسى من حقبة شقيت بها الآداب جد شقاء
جنف البغاة بها على أهل النهى واستعبد العلماء للجهلاء
وتخيل السادات في أقوامهم شعراءها ضربا من الأجراء

جبران خليل جبران

رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ ******وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ ******حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني****** وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ

للمتنبي

مــســـتوفـــــزٌ شــــوقاً إلى أحـــبابه المـــرء يكره أن يعــــيش وحيدا

بـــــــرأ الإله له الضــــــــــلوع وقايةً وأرتـــــــه شقوته الضلوع قيودا

فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــودا

جــــشَّــــمتُهُ صــــبراً فـــــلما لم يطقْ جـــشــــمته التصويب والتصعيدا

لــو أســتطيع وقـيته بطش الهوى ولـــو استطاع سلا الهوى محمودا

اايليا ابو ماض

ليس يخاف الجمر
***
إن نهضت لزينةٍ
وارتف .. والتف .. على
ياقوتةٍ وتاه
الهجع انتباه
جدولي مياه
يغزل نصف مغربٍ
حيث جرت ريشته

نزار قباني

يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس

احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس

كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس
للمتنبي

بن ماء السماء ذو الموكب الفخم *** الذي يحسر العيون ويُخسي
لا ترى في ركابه غير مُثن *** بخميلٍ، وشاكر فضل عرس

احمد شوقي

من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيـت النبـين الذي لا يلتـقـي
الا الحنـائـف فيـه والحــنـفاء
خـير الأبــوة حـازهم لـك آدم
دون الأنـام وأحــــرزت حــواء

احمد شوقي