العسلُ أنفعُ ما يتعالج النَّاسُ به
إعداد: ملاك عبداللهالعسلُ مصدرٌ غذائيٌّ غنيٌّ بالفيتاميناتِ والمعادنِ المفيدةِ، فكثيرٌ من أنواعِ البكتيريا لا تعيشُ داخلَ العسلِ، وهو مُثبِّطٌ قويٌّ لنموِّ البكتريا.
[rtl]ولا يختلف العلماءُ والمختصُّون في الطِّبِّ البديلِ أنَّ العسلَ أنفعُ ما يتعالجُ النَّاسُ به، لِمَا فيه من فتحِ الشَّهيَّةِ للطَّعامِ والحلاوةِ وتقويةِ الجسم وتقويةِ المعدة وجودةِ التَّغذيةِ وتقويةِ المناعة ومعالجةِ ما يطرأُ على أعضاءِ الجسم المختلفة.[/rtl]
[rtl]يُوجد عدَّةُ صِيَغٍ لتناوُلِ العسلِ وفيما يلي عددٌ مِنَ الأمراضِ والأعراضِ التي يُعالجها العسلُ وطريقةُ استخدامِهِ:[/rtl]
[rtl]· يأخذ الكبيرُ معلقةَ عسلٍ في نصفِ كأسِ ماءٍ دافئٍ، يُغلى الماءُ ويُخلط مع العسل بعد أن يدفأَ - أيْ بينَ الغليانِ والبُرودةِ - مع نصفِ كأسِ ماءٍ دافئٍ، يُؤخذ في الصَّباح الباكِر قبل الإفطارِ بساعةٍ إلى ساعتين وهو نافعٌ في حالاتِ نقصِ المناعةِ وحالاتِ الضَّعفِ العامِّ وحالاتِ الإمساكِ أوالإسهالِ.[/rtl]
[rtl]· في حالاتِ الالتهابِ المِعَوِيِّ أو التَّسمُّمِ الغذائيِّ، يُؤخذ ملعقةُ عسلٍ في كأسِ ماءٍ دافئٍ صباحًا قبلَ الإفطارِ، فهو مشروبٌ منعشٌ ومبرِّدٌ وكذلك مشروبٌ علاجيٌّ ويُضاف إلى خلطاتِ الأعشابِ الطِّبِّيَّةِ.[/rtl]
[rtl]· العسلُ يُساعد على تقليلِ الحُموضةِ ويساعد على شفاءِ الجروحِ والحروقِ والجراحاتِ الطبيَّةِ، والعسلُ نافعٌ والمغصُ والكحَّةُ الجافَّةُ والالْتهاباتِ ولسعةِ الصَّقيع، ونافعٌ للمحافظةِ على سلامةِ حنجرةِ قارئي القرآنِ ومفيدٌ لعلاجِ بعضِ أنواعِ السُّلِّ ومانعٌ له ومُسكِّنٌ للآلام.[/rtl]
[rtl]· العسلُ نافعٌ لِلَسْعِ الحشراتِ، حيثُ يُوضع على الشَّاشِ وهذا الشَّاشُ مع العسلِ يُوضع على الجروح لمدَّة 24 ساعةً.[/rtl]
[rtl]· العسل يُستعمل لعلاجِ الأرقِ، حيثُ يُؤخذ ملعقةٌ متوسِّطةٌ في كأسِ حليبٍ عند النَّومِ.[/rtl]
· العسل يُؤخذ منه ملعقةٌ كبيرةٌ يوميًّا مع ماءٍ دافئٍ لعلاجِ أمراضِ البردِ والأنفلونزا.