قـُلت ....
اخبرتكِ ذات موسم قطاف اني سأقتبسكِ لأرسمَ من مفاتنكِ لوحة ً من ... موسيقى... تـَغـَنـّجت ِ ابتساما مشرقا ...
احبكِ جدا ...
اعرفُ ان الطريق اليكِ طويل ... احبكِ جدا ... اعلم ان هواكِ هو المستحيل ... من اول الغيم ... للمطر المتساقط تحت الجفون ... ارتلّ شمسي ... توشوش اذني سحابة عشق ... تبيح انشغال العيون ... من صخب المفردات اموسق لحني ... فتنبعثين كحنطة عشقي ... وترتسمين بساتين عطر ... حقولا من اللوز والزيزفون ... زيتون عينيك يأخذني لمجاهيل وجدُكِ ... حيث الفراديس تنشر لحنكِ فوق الغصون ... شَعركِ حين يهفهف فوق عيوني ... يلملم حزني ... يثير جنوني ... يمزق امسي ويومي وكل غدٍ حائر ٍ في ظنوني ... تنعطفين بقلبي .... صوب محاريب همسي ... تستمتعين بعشقي ... تستغربين شحوبي ... اقرع اجراس صمتي ... تثور هواجس نفسي ... يُولد فيّ ربيعٌ .... فتزهر فيك طيوبي ... ( تناغين ) حبكِ طفلا ... فأولدُ ما بين عينيكِ ... اغازل عمري الطروبِ ... تصيدين لوني بصنارة الغنج المتناثر فوق دروبي ...
احبكِ جدا ...
ادركُ انكِ حلمي ... وانكِ ... حلم ٌ بعيد المنال ... وانكِ ضربُ محال ... وانكِ طيف دلال ... وانكِ قبس جمال ... وانكِ حلمٌ جميل ...
احبكِ جدا ...
اشعر اني بدونك صحراء من دون ماء ... ضعيفٌ ... يغالبني على عرش قلبكِ ... حشدٌ من الاقوياء ... و انتِ ملاذي الظليل ...
احبكِ جدا ...
التمس الدفء بين شفاهكِ ... اظمأ دون زلال رواءك ... انعس في جنبات حداءكِ ... افرح حين سماع ندائكِ ... تهبين بين ضلوعي ...كطعم نسيم ٍ عليل ...
احبكِ جدا ...................... اعلم ُ ان هواكِ هو المستحيل
تناغين او تناغي مفردة عراقية دارجة تعني مناجاة الأم لرضيعها حين تضاحكه وتلاعبه فيرد عليها بالضحك و اصوات مبهمة نسميها المناغاة