الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

كيف يستثمر الشباب اوقاتهم %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

كيف يستثمر الشباب اوقاتهم %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        كيف يستثمر الشباب اوقاتهم I_icon_mini_login  

 

 كيف يستثمر الشباب اوقاتهم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جمال1982
مراقب عام
جمال1982


العقرب
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 45

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty
مُساهمةموضوع: كيف يستثمر الشباب اوقاتهم   كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty8/2/2010, 06:46

الدكتور/ العربي الإدريسي
تُعد مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر فيها الفرد، حيث تبدأ شخصيته
بالتبلور والنضوج من خلال ما يكسبه من مهارات ومعارف، ومن خلال النضوج
الجسماني والعقلي، والشباب هو مرحلة الحيوية المتدفقة في عمر الإنسان، وهي
مرحلة متوسطة من عمره، فهي مرحلة القوة بين ضعفين، ضعف الطفولة وضعف
الشيخوخة، كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ
جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً } [الروم: 54].
ومن هنا كانت أهمية هذه المرحلة وتوجيهها والعناية بها حتى لا تضل الطريق
وحتى لا تتبدد هذه الثروة التي هي أغلى الثروات وأعزها.
وهناك معوقات تعصف بمسيرة الشباب تهدر طاقاتهم وتغير وجهتهم مما يعود
بالسلب عليهم وعلى مجتمعاتهم، وهذه المعوقات هي عوامل الانحراف عند الشباب
وهي معوقات داخلية وخارجية تعددت مصادرها وأسبابها، ومن أهمها:
أولاً: الفراغ
ينطلق الإسلام في دعوته إلى استثمار الوقت باعتباره جزءاً مهماً من حياة
المؤمن، فهو يدعو المسلم إلى استغلال وقته بما يعود عليه بالمنفعة الدينية
والدنيوية.
والإسلام حين يحرم هدر الوقت سدى فإنه يضع الخطوط الرئيسة لاستثمار وقت
الفراغ بما فيه فائدة ومصلحة، فجدير بالشباب أن يعرف أهمية الوقت ويسعى
لاستثمار فراغه بكل ما هو مفيد له ولمجتمعه، سعياً وراء مرضاة الله وتقرباً
إليه، ثم تحقيقاً للمنافع التي يحصل عليها.
لقد اعتبر الإسلام وقت الفراغ نعمة عظيمة تستحق التقدير والاستثمار، فهو
فرصة مناسبة لتجديد النشاط وترويح النفس وشحذ الهمم، ففي الحديث عن ابن
عباس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعمتان
مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) رواه الترمذي.
والفراغ نعمة في حق العبد إذا استعمله فيما يعود بالنفع في دنياه وأخراه،
وهو نقمة ومحنة إن استغل فيما يضر ولا ينفع. فالإسلام يضع الفرد أمام
المسؤولية الكاملة يوم الحساب يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تزول
قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل فيه،
وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه) رواه الترمذي.
وليحذر الشباب من إضاعة الوقت باقتراف المحرمات أو الغفلة عن الواجبات أو
التقاعس عن الفضائل والمنافع حتى لا يندم يوم القيامة على ما فرط أو يتحسر
على ما فاته تحسر المنافقين والكفار الذين أخبر الله عنهم بقوله: {أَن
تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن
كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ } [الزمر: 56] .
ولم تنحصر مسؤولية التوجيه بالفرد لإشغال وقت الفراغ بما هو نافع وممتع، بل
هو أيضاً مسؤولية أولياء أمور الشباب ورجال الدعوة والتربية الذين يجب أن
يبذلوا قصارى جهدهم في وضع الأنشطة المفيدة والبرامج المشروعة لاستثمار وقت
فراغ الشباب انطلاقاً من مفهوم مسؤولية الجماعة نحو الفرد، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) رواه البخاري.
ولعل هذه المسؤولية الفردية والجماعية تضع الشباب على طريق الحق والرشاد،
وتفتح لهم آفاقاً جديدة في ممارسة الأنشطة النافعة وتصرفهم عن اللهو والعبث
وارتكاب المنكرات المحرمة.
فقضية فراغ الشباب قضية خطيرة والاهتمام بها من أوجب الواجبات وخاصة في
وقتنا الذي توفرت فيه سبل الفساد والانحراف، فإن لم يغتنم هذا الفراغ في
الخير فسوف يستغل في الشر.
إن الأصل ألا يكون عند المسلم وقت اسمه فراغ، لأن الإنسان الجاد المنتج إذا
فرغ من عمل فإنه ينشغل بعمل آخر ولا يعني هذا أن تكون أوقات الشباب كلها
جداً وعملاً ولا يوجد فيها ترويح فإن النفس تسأم وتمل وعندما يشغل الشاب
وقته بشيء من اللعب المباح أو الترويح المعتدل فإن هذا الفعل لا يُعد مضيعة
للوقت ما دام أنه يعود على النفس والبدن بالفائدة.
إن مشكلة الفراغ تكمن في عدم استطاعة كثير من الشباب التفكير الجاد في قضاء
أوقاتهم حيث إن معظمهم يهدر وقته في أمور ضارة وغير نافعة ومن ذلك:
- الجلوس في الطرقات والدكاكين والميادين العامة، دون مبرر مقبول أو هدف
نافع سوى هدر الوقت، وتتبع العورات.
- الذهاب إلى الأسواق والجلوس في المقاهي والمطاعم.
- تتبع القنوات الفضائية وما يبث فيها من سموم سواء كانت أغاني ماجنة أو
صوراً مخلة بالآداب أو أفلاماً خليعة.
- السهر على شرب الدخان والشيشة في الاستراحات أو في الشواطئ والمنتزهات مع
ما يصاحب ذلك من لغو محرم وسخرية من الآخرين ولعب بالورق والنرد.
- القيام برحلات مع رفقاء السوء دون إشراف تربوي ولا يخفى على عاقل ما
تتركه هذه الرحلات من آثار سلبية على سلوك الشباب.
وهكذا تمر الأيام على بعض الشباب وهم في بطالة تامة وفراغ فيشعرون بعد حين
بنظرات الاحتقار من الناس فتحصل لهم مفاسد عديدة منها:
- قتل الهمّة لدى الشاب حيث يصبح همّه جسمه وبدنه؛ ينام ليرتاح ذلك الجسد
ويأكل ليشبع، ويلبس ليتجمل فيعتاد الأمور الهزلية وينفد صبره عن ركوب
المسالك الجادة النافعة، وهذا خسران بين.
- التفريط في الواجبات وعلى رأسها الصلاة، لأنه جعل الليل سهراً وسمراً
والنهار نوماً وأحلاماً.
- اعتزال مجالس الأهل والآخرين والابتعاد عن نظراتهم، تجنباً لانتقاداتهم
مما يجعله ينسى ما تعلمه من مهارات فن التعامل؛ فيغرق في الفوضوية وعدم
المبالاة بالآخرين.
- الشعور بالإحباط والملل، وقد يتعدى الأمر إلى الإصابة باضطرابات نفسية أو
استسلام للوساوس والأوهام.
- التعرف على العاطلين أمثاله مما يؤدي إلى تقبل الأفكار الإجرامية
والأقوال الشاذة وتبادل الممنوعات، وقد ينتهي الأمر إلى المخدرات وربما
ارتكاب الجرائم للحصول على المال.
إن فرص الاستفادة من الوقت كثيرة ومتنوعة وتلبي جميع الرغبات وكل الاتجاهات
وخاصة في الإجازة الصيفية، فهي فرصة مناسبة ومنحة طيبة على رجال التربية
استثمارها وذلك من خلال الخطط والبرامج المتنوعة التي ينظمونها ويشرفون على
تنفيذها لتحقيق الأهداف التربوية مثل:
- استثمار وقت الفراغ في برامج مفيدة وممتعة.
- تعزيز التزام الطالب بالمنهج الإسلامي.
- دعم القدرات والمواهب العلمية والفنية والمهنية لدى الطالب وصقلها.
- توثيق العلاقات الأخوية وروح التعاون بين الطلاب وتعميق مفهوم المساواة.
- تعويد الطلاب على حب النظام والطاعة المشروعة والشعور بالمسؤولية.
- تدارك التقصير الثقافي في برامج الدراسات المنهجية الصعبة.
- تعزيز قدرات الشباب البدنية والفنية ليكون المؤمن القوي والجندي الماهر
والمنافس الشريف.
ثانياً: المال
توفر المال في يد الشاب صغير السن يجعله من الأسباب التي تضر الشاب في
حياته وتعيق مسيرته لا سيما وأنه متوفر مع الشاب من غير وعي بقيمة المال
ولا فائدته في الحياة وأنه لا يصرف إلا في أشياء مفيدة له ولعائلته من حيث
الضرورية في حياته والتي تساعده أيضاً في طاعة الله.
إن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء أي مفسدة.
إن مال الإنسان لا يحفظ للإنسان إلا بالإسلام، فلن تعطي ظالماً، ولن يؤخذ
منك مظلوماً.
فالله سبحانه وتعالى أوصانا بالإنفاق على الأبناء وتلبية حاجاتهم تبعاً
للزمن الذي نعايشه من غير إسراف ولا تقتير ونهى ديننا الإسلامي عن
الاستغراق في التنعم، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتاب أرسله إلى
المسلمين في بلاد فارس: (إياكم والتنعم وزي أهل الشرك)، والمقصود بالتنعم
هو الاستغراق الزائد في الملاذ والطيبات، والتقلب الدائم في النعيم والترف،
ولا يخفى ما في هذه الظاهرة من إخلاد للراحة، وتقاعس عن واجب الدعوة
والجهاد، وانزلاق في متاهات الميوعة والانحلال وسبب لتفشي الأسقام
والأمراض.
وقد جاءت الدعوة إلى التقشف، والتربية على حياة الخشونة في أكثر من حديث،
ويكفينا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قدوة وأسوة في تقلبه في حياة
الخشونة والتقشف في المطعم، والملبس، والمسكن لتتأسى الأجيال المسلمة به
وتسير على هديه وسنَّته حتى تكون دائماً في حال تهيؤ واستعداد واستنفار لكل
ما يعترضها من أحداث، وما ينزل في ساحتها من نوازل.
ومن الملاحظ أن أمة الإسلام حينما تتقلب في النعيم، وتسترسل في الملاذات
والطيبات وتنام على الديباج والحرير وتغريها الحضارة المادية ببريقها
ومظاهرها، فسرعان ما تخمد في نفوس شبابها روح المصابرة والمرابطة والجهاد
في سبيل الله، وما سقوط الأندلس عن الأذهان ببعيد.
فهذا هو وضع شبابنا اليوم، قد جرت الأموال في أيديهم، فركضوا وراء الملذات
والشهوات وانغمسوا في غيهم غير مكترثين بما وراء ذلك من المفاسد.
ولهذا كان لزاماً على المربين أن يتعهدوا أولادهم منذ الصغر وأن يغرسوا في
نفوسهم أنبل معاني الرجولة والخشونة والإباء والشمم والخُلق العظيم.
وعليهم كذلك أن يبعدوهم عن كل ما يحطم الرجولة والشخصية ويقتل الفضيلة
والأخلاق ويوهن العقل والجسد، فإن في ذلك سلامة لتفكيرهم وقوة لأبدانهم
وحفظاً لأخلاقهم وحافزاً لتحقيق آمالهم وأمانيهم.
ويمكن تلخيص تلك الآثار على الشباب في الآتي:
1) الانغماس في الملذات والشهوات والتنعم.
2) الوقوع في عادات سيئة انتشرت في المجتمع مثل التدخين وشرب الخمور.
3) إضاعة وقت كبير خارج المنزل في المقاهي والمنتزهات.
4) الانزلاق أحياناً في الرذيلة مع الصحبة الفاسدة.
5) اقتناء مشتريات لا حاجة للمرء فيها.
6) تحطيم الرجولة والشخصية وقتل الفضيلة والأخلاق لدى الشباب.
7) تعويد الشباب على الأنانية والأثرة وعدم البذل والعطاء.
فحذار – يا شباب أمتي – من هذه الادعاءات الكاذبة، تحصنوا بالصبر وأربطوا
قلوبكم بالله وتوجوا رؤوسكم بعزة الإسلام واسمعوا ما يقوله سبحانه في محكم
تنزيله: { وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ
وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ } [المائدة: 77].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك الاناي
مشرفة
ملك الاناي


تاريخ التسجيل : 11/04/2010

كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يستثمر الشباب اوقاتهم   كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty8/2/2010, 10:55

جمال رائع تسلم يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميسون احمد
عضو
ميسون احمد


تاريخ التسجيل : 01/06/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يستثمر الشباب اوقاتهم   كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty8/2/2010, 11:48

نصائح قيمة بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جمال1982
مراقب عام
جمال1982


العقرب
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 45

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يستثمر الشباب اوقاتهم   كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty8/2/2010, 13:05

تسلمي ملك على المرور العطر

لكي مني اجمل تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جمال1982
مراقب عام
جمال1982


العقرب
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 45

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يستثمر الشباب اوقاتهم   كيف يستثمر الشباب اوقاتهم Empty8/2/2010, 13:08

وفيك بارك ميسون احمد

ثحية اليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يستثمر الشباب اوقاتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حب الشباب ليس له علاقة بنوع الطعام .. وقد يصيب غير الشباب
» المصور / ألكساندر ريمنيف / والجنون فنون و ظاهرة التصوير من المرتفعات الخطيرة بين الشباب الروسيين وباتت دبي بأبراجها الشاهقة محط أنظار هؤلاء الشباب
» ثورة الشباب
» شوفوا البنات
» سن المراهقة عند الشباب والتفتيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الآسلامي :: --الأسلامي-
انتقل الى: