التفكير الإيجابي يمكن أن يكون سيف ذو حدين، والإفراط به قد يأتي بخيبات أمل مؤلمة.قد تكون قادراً أكثر مما تعتقد، أو قد لا تكون قادراً كما يبدو لك. قبل الشروع في التغيير افحص نفسك وأهدافك.التفكير بطريقة ايجابية يمكن أن يوصلك الى النجاح، ويمكن... أن يؤدي إلى الفشل، عندما تجد أنك عدت مرة أخرى إلى مشاكلك القديمة. وسبب ذلك توقعات غير واقعية في المجالات التالية:
مقدار التغير: الناس غالبا ما يعتقدون أنهم قادرون على تغيير أكثر مما يمكن في الواقع، وبهذا يرفضون أهدافاً أكثر تواضعا وقابلة للتحقيق.
سرعة وسهولة التغيير: الناس غالبا ما تكون مفرطة في التفاؤل، وذلك لأنها تتوقع أن تتغير بسرعة أكبر وسهولة أكثر مما هو معقول.
آثار التغير في جانب واحد على جوانب أخرى من الحياة: الناس تبالغ أيضا في تقدير تحسن حياتهم مع إنجاز تغيير معين.
امضي قدما، وثق بنفسك - بعد الله - وبخطط التغيير الخاصة بك. تأكد دائماً بأن لديك الدافع والمثابرة لتحقيق (والمحافظة على) أهدافك. ذكر نفسك دائماً بجميع المشاكل التي يمكن أن تتخلص منها وجميع الفوائد التي سوف تكون قادراً على التمتع بها. لكن، كن صريحاً مع نفسك وواقعياً في نطاق التوقعات الخاصة بك. هذا سيساعدك على التحلي بالصبر مع نفسك في أوقات التقدم البطيء، وعند الضرورة، أن تشجع نفسك وتحاول مرة أخرى عند الانتكاس. مع التصورات الإيجابية والواقعية عن نفسك، يمكن أن تصبح حقا الشخص الذي تريد أن تكونه