أظهرت دراسة أمريكية نشرها موقع « Newsroom.de» أن الضغط العصبي الذي يتعرض له الصحفي أو المتحدث الإعلامي لجهة معينة يفوق ضغط عمل الشرطي وسائق سيارات الأجرة، لتتصدّر مهنته قائمة أصعب الوظائف في العالم.
وأرجعت الدراسة سبب زيادة الضغط على الصحفيين إلى ارتباطهم عادة بمواعيد تسليم محددة لمواضيعهم، أما بالنسبة للمتحدثين الإعلاميين فإن تعاطيهم مع الرأي العام يضعهم تحت ضغط كبير، إذ أن أي غلطة حتى وإن كانت صغيرة، تحسب عليهم.
يأتي هذا فضلا عن الصعوبات والتحديات اليومية التي يعيشها الصحفي، حيث أصدر الاتحاد الدولي للصحافيين بيانا يوم 30 ديسمبر 2013، أعلن فيه مقتل 108 بين صحفيين وعاملين في المجال الإعلامي سنة 2013 كان معظمهم في سوريا.