ما هو الجوري Jury؟

جوري… وما أدراك ما الجوري!



في هذا الوقت من الفصل الدراسي "الترم"، وحين لا يبقى سوى أسبوع على الاختبارات النهائية،


، وعلى الأخص طلاب العمارة المساكين. فيصبح النوم محرماً حرمة الخمرة، لحد تفصل فيه أسلاك الأدمغة وتبدأ مراسيم الوسوسات الجماعية بالبزوغ، يرافقها طقوس عجيبة من الاستضحاك والاستهبال والهسترة.



غير أن بعضاً ممن تسول لهم أنفسهم يرتكبون جريمة النوم لدقائق معدودة بالخفية تحت طاولات الرسم، أحدهم يستتر بغطاء من أوراق تحمل معلومات معمارية بكل بجاحة، ولكن هيهات، فكاميرا جوالي تترصدهم بالخفية أينما ناموا!











في هذا الوقت من الفصل الدراسي "الترم"، وحين لا يبقى سوى أسبوع على الاختبارات النهائية، في وقت تكتظ فيه المشاريع والتسليمات والتقارير، تصل المعناة بطلاب جامعة البترول منتهاها، وعلى الأخص طلاب العمارة المساكين. فيصبح النوم محرماً حرمة الخمرة، لحد تفصل فيه أسلاك الأدمغة وتبدأ مراسيم الوسوسات الجماعية بالبزوغ، يرافقها طقوس عجيبة من الاستضحاك والاستهبال والهسترة.  



غير أن بعضاً ممن تسول لهم أنفسهم يرتكبون جريمة النوم لدقائق معدودة بالخفية تحت طاولات الرسم، أحدهم يستتر بغطاء من أوراق تحمل معلومات معمارية بكل بجاحة، ولكن هيهات، فكاميرا جوالي تترصدهم بالخفية أينما ناموا!


ما هو الجوري Jury؟







الجوري هو اللحظة التي يعلق فيها كل طالب عمله بعد أن يطبعه في أوراق ضخمه ويعلقه على أحد الجدران، في حضور عدد من الحكام Jurors وهم دكاترة من القسم نفسه، وطلاب الدفعة، وأحياناً غفير من دفعات أخرى، في جو غاية في التوتر، حيث تسلط الأضواء الصفراء على صاحب المشروع وأحياناً تبرق فلاشات كاميرات التصوير. عندها يبدأ الطالب المعماري في وصف مشروعه واستعراض المشكلات التي واجهته، والحلول المعمارية التي قام بها في في سبيل حل تلك المشكلات والتي أدت لتصميم المشروع الخاص به. بعدها ينطلق وابل الأسئلة والتعليقات من الحكام التي غالباً ما تلتقط النقاط السلبية والعيوب في العمل دون الالتفات للجماليات فيه. (يعني باختصار أنواااع التحطيييم)






وهذه ابيات جميلة بالمناسبة ^_^










يا أرض هـــــدي، وقــفــي، لا تـدوري! ……….



………. ودي يــزود الـوقــت عــندي ثـوانــي







شـــغـل الـعــمـارة اقـترب فــيه جوري ……….



………. واصـبـحـت للحكام شخص(ن) مدانِ







مــــر الــزمـن اوطــاه عــد الـشـهـــور ِ……….



………. والـيـوم انـا اشـحذ مـن فتات الزمانِ







وبالأمـس كنت اوصف بشعري غروري ……….



………. والـيـوم عـوّد لـي قـصـيـدي هجاني







أنــام بـعـض الـوقت، واسـهر دهــوري ……….



………. وامـضـي بـقــايا اللــيل بين الأغاني







واطلـق عــنــان الــبــال مـــدّ الـبحـور ِ……….



………. أطـارد الأفـكــار وانـسـى مـــكانــي







وفوق الـكــيـوب*تــحوم سود النسور ِ……….



………. وتـظـنـنـي مــيّت قـتـلني امتحاني







وتـبـرق عـلـى عـيـنـي نــيـاب النمور ٍ……….



………. واسـمع فحيح الداب والموت جاني







وانـا مـثـل غـيـري تـمـنــى الـعــبــور ِ……….



………. مـن لـعـنة الـبـتـرول لارض الأمــانِ







واخـذ حـسـيـن الــدلّ باغلى المهور ِ……….



………. واسـتـقـبل الأصـحاب يبن التهاني







ذاك الـزمـن يــــــا أرض دوري ودوري ……….



………. يـمـكن كـنـوز الــحــظ تـطري تبانٍ







والـوصل مع ربي هو اغلـى الجسور ٍ……….



………. حيث العمر أنفاس لو طال فاني







والـخـتـم صـلـى الله عـدّ الـزهــور ِ……….



………. على النبي الهاشم رطيب اللسان



[justify]

[rtl] [/rtl]












الكيوب: لكل طالب منا أشبه بالمكتب أو البارتشن الخاص فيه على شكل مربع مكشوف السقف يحوي طاولة الرسم وجهاز الكمبيوتر الشخصي وأدراجه الخاصة، ويعتبره الكثيرون محل عمل الطالب ونومه وشبابه وشيخوخته، ويضيف بعض المتطرفين "مقبرته\




\

مــــر الــزمـن اوطــاه عــد الـشـهـــور ِ……….



………. والـيـوم انـا اشـحذ مـن فتات الزمانِ







وبالأمـس كنت اوصف بشعري غروري ……….



………. والـيـوم عـوّد لـي قـصـيـدي هجاني

طرح جميل شكرا لك