أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يستمتعون بالحياة يحتفظون بأداء بدني أفضل في أنشطتهم اليومية ويكون لديهم القدرة على المشي بشكل سريع، مقارنة بآخرين استمتاعهم بالحياة أقل.
وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن الدراسة التي شملت 3199 من الرجال والنساء في الستين أو تجاوزوها، في أنجلترا حاولت البحث في العلاقة بين السعادة والقدرة البدنية وذلك بعد متابعة حالة المشاركين على مدى ثماني سنوات.
وقام الباحثون بكلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة بتقييم درجة استمتاع المشاركين بالحياة باستخدام مقياس من أربع نقاط في الإجابة على الأسئلة التالية : "استمتع بالاشياء التي أقوم بها" و"استمتع بوجودي في صحبة آخرين" و"في المجمل انظر إلى حياتي الماضية بقدر من السعادة" و"اشعر بطاقة كاملة في الأنشطة اليومية".
وأوضح الدكتور أندريو ستيبتو بكلية لندن الجامعية: "تظهر الدرسة أن الأشخاص الأكبر سنا والأكثر سعادة ويستمتعون بدرجة أكثر بالحياة تكون درجة التدهور لديهم في الأداء البدني أبطأ عندما يتقدمون في العمر.
ويقل احتمال اصابتهم بالضعف في أنشطة الحياة اليومية مثل قدرتهم على ارتداء الملابس أو النهوض من السرير، كما أن تراجع سرعتهم في المشي يكون بمعدل أبطأ مقارنة بأولئك الذين تكون درجة استمتاعهم بالحياة أقل.