أخطارُ استخدام معطِّرات الجوِّ
إعداد : ملاك عبدالله
تُؤكِّد عددٌ من الدِّراساتِ أنَّ استعمالَ المُعطِّراتِ في غُرَفٍ صغيرةٍ سيِّئةِ التَّهويةِ يُشكِّل خطرًا حقيقيًّا على الصِّحَّةِ العامَّةِ، بسببِ احتوائِها مادَّةَ الفُورْمالدهايدْ الَّتي تنشرُها في الهواء، وهي مادَّةٌ خطرةٌ تتسبَّب بظهورِ أمراضٍ سرطانيَّةٍ عند الحيواناتِ، وتَهيُّجٍ تنفُّسيٍّ لدى الإنسان.
وبيَّنتْ دراساتٌ أخرَى أنَّ التَّعرُّضَ للموادِّ العضويَّةِ المُتطايرةِ من خلال الاستعمال المتكرِّر لمعطِّرات الجوِّ وأنواعِ الرَّذاذ الأخرى في المنـزل له علاقةٌ مع ازديادِ حالاتِ آلَامِ الأذنِ والإسهالِ عند الأطفال وكذلك في ازدياد حالات الاكتئاب عند أمَّهاتهم.
يجب علينا الحذرُ واتِّخاذُ خطواتٍ جادَّةٍ نتَّخذها لتقليلِ التَّعرُّض للموادِّ الكيميائيَّةِ السَّامَّةِ وبالذَّاتِ معطِّرات الهواء التي يُمثِّل تعرُّضُنا لها أمرًا غيرَ ضروريٍّ للموادِّ الكيميائيَّةِ السَّامَّة.
على سبيلِ المثال، نحنُ نستخدم المعطِّرَ لأنَّ شيئًا ما في الغرفة سيِّىءَ الرَّائحةِ، إذا كنَّا نستطيعُ تحديدَ مصدرِ الرَّائحةِ والقضاءَ عليه فلن نحتاجَ لمعطِّرِ الهواء.
كما أنَّ هُناك الكثيرَ من الطُّرقِ الطبيعيَّة لإضفاءِ رائحةٍ جميلةٍ على منزلِك، يُمكنك مثلاً وضعُ باقةٍ من الزُّهورِ الطَّازجةِ أو المجفَّفةِ لإضافةِ رائحةِ الأزهار، أو تسخينِ بعضِ الأعشابِ العِطريَّةِ أو التَّوابل مثل القِرفةِ على الموقدِ.
طريقةٌ جرَّبْتُها ولم أجدْ لها مثيلاً، وهي فتحُ النَّوافذِ لتهويةِ الغُرَفِ تهويةً طبيعيَّةً فهذا يُزيل الرَّوائحَ ويجعلُ المكانَ صحِّيًّا.
الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
