إلى احتلال فلسطين بأسرها ثم التوسع الى أرضي بعض الدول العربية المجاورة.
ويسمى هذا المخطط التوسعي في المفهوم الديني اليهودي بـ "اسرائيل الكبرى"، أي إقامة الدولة اليهودية الكبرى التي يتجمع فيها يهود العالم....
وتتجلى الاهداف الصهيونية التوسعية باحتلال الأراضي الفلسطينية متجاوزة مفهوم "الوطن القومي" الذي أشار إليه وعد بلفور 1917، وقرار التقسيم 1947، وخطوط الهدنة المؤقتة 1948.
ويعتبر مصطلح "اسرائيل الكبرى" هو التجسيد الواقعي للتوسع الصهيوني، كون أنها لم يكن لها دولة شرعية ذات حدود معترف بها دوليا وعربيا حتى تسعى إلى التوسع خارج حدود هذه الدولة.
بل إن الصهيونية أرست مخططها منذ البداية على إقامة "اسرائيل الكبرى" تدريجيا دون الاعلان صراحة عن حدود الكيان الذي تسعى الى تحقيقه.
وتختلف الآراء حول تعيين هذه الحدود، على الرغم من أن بعضها يستند في ذلك الى ما ورد في التوراة، لأنها مبهمة وغامضة في النصوص التوراتية ذاتها.ראה/י עוד