[rtl]ما إن يقترب الشَّهر السَّابع من الحمل، حتى تبدأ المخاوف عند حدوث أيّ آلام أو اضطرابات قد تُنذر بولادة مبكِّرة، الأمر الذي قد يصاحبه العديد من المشاكل.[/rtl]
[rtl]الدكتورة هالة جلال استشاري أمراض النِّساء والتَّوليد بوزارة الصحَّة، يطلعكِ على أهم الأسباب المؤدِّية للولادة في الشَّهر السَّابع، وكيفيَّة التَّعامل مع المولود ابن سَّبعة الأشهر...
أسباب الولادة المبكِّرة:
تتعدد الأسباب التي تؤدِّي إلى ولادة الطِّفل الخديج، ومن أهمِّها:
تدنِّي الحالة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة للأسرة، الأمر الذي قد يؤدِّي إلى نقص التغذية وفقر الدَّم والمرض عند الأم، كما قد ينتج عنه في كثير من الحالات قلَّة التوعية للحامل، وسوء رعايتها الصحيَّة.
سن الحامل: فالحامل صغيرة السِّن أي أصغر من 16 عاماً أو الكبيرة نسبياً أي أكبر من 36 عاماً معرَّضة أكثر من غيرها للولادة قبل بلوغ شهرها الأخير.
إصابة الأم بأمراض مزمنة كالضَّغط المرتفع، وأمراض الدَّم والقلب، وغيرها من الأمراض، التي تؤدِّي لاضطرابات كثيرة قد تعجِّل بالولادة.[/rtl]
[rtl]تعدد مرَّات الحمل أكثر من خمس مرات، أو ولادة التَّوائم، وكذلك قصر المدَّة الفاصلة بين الحمل والآخر.
وجود مشاكل في مرَّات الحمل السَّابقة، مثال: عقم نسبي، إجهاض، إملاصات، ولدان خدّج، أو ناقصو وزن الولادة.
وجود مشاكل في الرَّحم، مثل: ضعف عنق الرحم، وتشوُّهات خلقيَّة في الرحم، والإصابة في الرحم، ووجود الالتهابات الجرثومية عند الأم، والتهابات المسالك البوليَّة أيضاً.[/rtl]
[rtl]إدمان الأدوية والمخدِّرات والكحول، ووجود عادة التَّدخين عند الأم، وعوامل أخرى.
8. انفصال المشيمة باكراً أو تحريض غير محدد لتقلُّصات رحميَّة فعَّالة قبل نهاية الحمل.[/rtl]
[rtl]
أهميَّة الحاضنة:
وتؤكِّد الدكتورة هالة على أهميَّة اختيار الحاضنات لاستقبال المولود الصَّغير بها قائلة: «تحافظ الحاضنات في هذه الحالات على حرارة الجسم عبر تأمين بيئة جويَّة دافئة، وحالات قياسيَّة من الرطوبة، إضافةً إلى أنَّها تساعد الخديج على عدم فقدان سوائل جسمه، ويمكن أن تؤمن مصدر أوكسجين منتظم، وتلوث جويّ قليل إذا نُظِّفت بشكل جيد.
كما يجب مراعاة وجود كميَّة الأوكسجين المناسبة؛ لإنقاص خطر الأذية النَّاتجة عن نقص الأكسجة، والحذر من فرط الأكسجة على العينين «اعتلال الشبكيَّة عند المولود»، وأذية الأوكسجين للرئتين.
ويجب أن تُتخذ الإجراءات المطلوبة عند الولادة؛ من أجل تنظيف الطَّريق الهوائيّ، وبدء التنفس، والعناية بالحبل السري والعينين، وإعطاء فيتامين (K) ، وهي نفس الإجراءات التي تتخذ عند المواليد ذوي الوزن الطبيعيّ، إضافةً إلى أنَّ الطِّفل الخديج يتطلَّب عناية خاصَّة من ناحية التمريض؛ للمحافظة على الطريق الهوائيّ منفتحاً، وتجنُّب ارتشاف محتويات المعدة، كما يجب الانتباه لتفاصيل التغذية، والتغيير التدريجيّ في المكوِّنات، واتخاذ الإجراءات الوقائيَّة ضد الإصابة بالالتهابات، وكذلك التقليل من تحريك وحتى لمس الجنين؛ إذ يسبب ذلك نوعاً من الألم له، وإنقاص الأكسجين لديه بشكل كبير، وقد يؤدِّي أحياناً إلى قرحة المعدة».[/rtl]
للمحافظة على شعرك من التلف، ينقل لك نصائح خبيرة الشعر العالمية ، التي تشدّد على ضرورة اتباع النصيحة الذهبية التي تقول: "في الشتاء... حافظي على 3، وتجنبي 3".
تجنبي:
1.غسل الشعر أكثر من اللازمتنصح Karen Bevan
كلّ سيدة بألا تكثر من غسل شعرها في الشتاء، فبرودة الجو تبطئ من عملية إفراز فروة الرأس زيوت شعرها، ممّا يقلل من فرص استفادة الشعر من هذه الزيوت الطبيعية؛ لذلك يكون من المفترض عدم غسل الشعر أكثر من مرتين أسبوعياً.
2.الإكثار من مستحضرات العناية بالشعرقد يؤدي الإفراط في الاهتمام بالشعر إلى نتيجة عكسية ينتج عنها جفاف الشعر وتلفه؛ لذلك يفضّل الاكتفاء باستخدام الشامبو والبلسم والسيروم المغذي للشعر فقط.
3.توجيه الحرارة إلى الشعر المبللتصفيف الشعر بواسطة المجفف الكهربائي في الشتاء قد يكون مؤذياً للشعر. فالشعر الرطب، إذا تمت مواجهته بالحرارة، سيتلف على الفور؛ لذلك يُفضّل ترك الشعر في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة بعد الاستحمام. وإذا كنت ستخرجين من المنزل مباشرة، يمكنك في هذه الحالة أن تجففي شعرك حتى لا تربطيه وهو مبلل، ولكن اضبطي درجة الحرارة على الهواء البارد، ولا تثبتيه على بقعة واحدة من الشعر لفترة طويلة.
حافظي:1.على شطف الشعر جيداً بالماءعليك أن تتأكدي من أن شعرك أصبح خالياً تماماً من أيّ منتجات خاصّة بالشعر، كالشامبو أو حمّام الزيت أو غيرها؛ فبقاء هذه المنتجات على شعرك قد تسبّب القشرة، وتؤذي فروة الرأس.
2. على إتباع الشامبو بالبلسمخبراء الشعر ينصحون بضرورة إتباع الشامبو بالبلسم. فالاحتكاك بين الشعر قد يسبّب التلف مباشرة. لذلك، إن بلسم الشعر وكريمات التسريح تعتبر أساسية لتليين الشعر من دون إتلافه.
3. على تناول الأطعمة الجيدةالأطعمة المتوازنة لها تأثير مباشر في صحة الشعر، إذ يحتوي الجزر والبروكلي والفاصوليا على كميات كبيرة من البروتينات والحديد والزنك، ممّا يجعل الشعر يحتفظ بزيوته الطبيعية بداخله، لتساهم بشكل غير مباشر في نعومة الشعر وحيويته.