الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

كيف كان يدير الرسول الأزمات %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

كيف كان يدير الرسول الأزمات %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        كيف كان يدير الرسول الأزمات I_icon_mini_login  

 

 كيف كان يدير الرسول الأزمات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوبكر مشتهرى
مشرف القسم الاسلامي
مشرف القسم الاسلامي
ابوبكر مشتهرى


الجدي
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
العمر : 73
البلد /المدينة : مصر

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

كيف كان يدير الرسول الأزمات Empty
مُساهمةموضوع: كيف كان يدير الرسول الأزمات   كيف كان يدير الرسول الأزمات Empty2/20/2014, 05:40


كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدير الأزمات
------------------------------------------------------
فكر الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – في البحث عن بدائل لادارة الصراع فكانت الهجرة الى المدينة المنورة لمواجهة كافة المشكلات الطارئة. ويتمثل الاختبار الحقيقي في أسلوب التعامل مع هذه الأزمات حين تحدث في البيئة الجديدة ( المدينة المنورة) باعتبارها بيئة بكر وليس بها نفوذ او سطوة لكفار قريش ، ولذلك قام الرسول محمد- عليه الصلاة والسلام – ببناء قاعدة ارتكازية قوية تقوم على البناء الروحي ومنها ( الصلاة ، الأذان ، تحويل القبلة ، و صوم رمضان) وعلى البناء الاجتماعي بين المسلمين من المهاجرين والانصار ويتمثل في (بناء المسجد ، المؤاخاة ) كما وقع وثيقة التنظيم السسياسى والاجتماعى مع اليهود مبنية على اساس الدفاع المشترك عن المدينة المنورة ضد أي تهديد خارجي .

وبفضل تبني أنظمة للإنذار المبكر توفرت معلومات واضحة للرسول محمد – عليه السلام – عن خصومه ، كما توفر له تقييما لشتى النتائج الواقعة والمحتملة ، وتساعد على ضمان استمرار إدارة العمليات أثناء مرور الأزمة وبعدها مباشرة (ونعني بذلك مقارعة كفار قريش ونشر الدين الاسلامي ) .
تركز العديد من أدبيات إدارة الأزمات على الحاجة إلى إدارة التعامل مع وسائل الإعلام في أوقات الأزمات بشكل جيد، ولذلك قام الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالسماح للشاعر حسان بن ثابت (وسيلة الاعلام في ذلك الوقت ) بالهجوم الشرس على كفار قريش مما لاقى استحسانا لدى الرسول الذي قال ان كلامه اشد ايلاما لكفار قريش من وقع السهام.
ففي الوقت الذي تمثل فيه وسائل الإعلام أداة رئيسية للتواصل مع العامة، فنحن في حاجة ماسة أيضا إلى مواصلة العمليات في أقرب فرصة ممكنة، فبناء الدولة لا يقتصر على الجوانب المادية فقط ، بل تشمل أيضا حاجة العاملين مع الرسول إلى الشعور بالثقة في استمرار الدعوة في سبيل الله ،تأكيدا على هذا المبدأ قام الرسول محمد – عليه الصلاة والسلام - بعقد مصاهرة مع ابي بكر الصديق وقوى شبكة العلاقات الاجتماعية والايمانية مع كل من : عمربن الخطاب ، عثمان بن عفان و علي بن ابي طالب .
ولحاجة المؤمنين للشعور بالثقة أيضا في قدرات الرسول – عليه السلام - على مواصلة توفير الحماية والنصرة ، مستعينا بالله سبحانه وتعالى قام بزيارة ارض معركة بدر وقال هنا ارى مصرع فلان وفلان الى اخره ،و تحققت مقولة الرسول محمد – عليه الصلاة والسلام - لاحقا
وإذا كان بعض علماء الإدارة يعرِّفون الأزمة بأنها (ذلك الحدث السلبي الذي لا يمكن تجنبه أيًّا كانت درجة استعداد المؤسسة ) ، "فإن القائمين على العمل الإسلامي في حاجةٍ إلى ما يمكن تسميته بـ"فقه إدارة الأزمات"، فإدارة الأزمة ليست سهلةً ميسورةً، ولكنها تُعد أحد أهم وأخطر عناصر العمل الإسلامي، فإذا لم يُحسن التعامل معها قد تجر على العمل ويلات كثيرة، فلا بد من تحليل أي مشكلة، ودراسة البدائل في ظلِّ الإمكانات المتاحة، والظروف القائمة، وحسابات الأضرار والمنافع واعتبارات المقاصد الشرعية، وتلمس الحلول المناسبة، دون تفريط في "الثوابت" الخاصة بالعمل أو الخروج عن أُطره. فمتى يكون القرار صلبًا حاسمًا ومتى يكون مرنًا لينًاً، وكيف تُدار الأزمة للخروج بأقل الخسائر ودون تأثير جوهري على العمل الدعوي وأركانه وأساسياته، بل كيف تُدار الأزمة للاستفادة منها واستثمارها وتحويلها من نقمة إلى نعمة، وكيف يُحافظ من يُدير الأزمة على وحدة الصف في ظل ظروف الأزمة، كل هذا يحتاج لفقه إدارة الأزمات، وأحسب أن العمل الإسلامي عمومًا وقادته خصوصًا في حاجةٍ لهذا الفقه بشدة ليُحسنوا التعامل مع الأزمات من حولهم.
وللأسف الشديد فإن الكثير ممن يعملون على الساحة الدعوية يفتقدون إلى "فقه إدارة الأزمات" مما يُوقعهم في إشكالات أو طاغيةات مختلفة، تعطل العمل، بل وقد تُعيقه لفترة ما طويلة أو قصيرة عن الساحة.

أبرز الأسس التي سار عليها الرسول – عليه الصلاة والسلام- :
أولاً: الاعتماد على الله فالدعوة دعوة الله، وما وقف الرسول هذه المواقف وما تعرض لتلك المحن إلا لله وفي سبيل الله، لذلك كان الاعتماد على الله سبحانه هو الأساس في المواجهة ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ (الطلاق:3). فالاعتماد على الله سبحانه عنصر أساسي وبديهي في إدارة الصراع بين الحق والباطل، وهذا من صلب العقيدة؛ فالله هو المعين وهو الملجأ والملاذ وهو الغاية والهدف، ولا يجوز أن يديرَ مسلم مواجهةً بين الحق والباطل بدون طلبِ العون والغوث من الله سبحانه.
ثانيًا: التركيز على الثوابت التربوية وقد ادرك الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - بتجربته الكبيرة هذا الأمر جيدًا، وأخذ يتعامل مع الأزمات بمنظورٍ علمي ، ورؤى شرعية ، وقرار شوري مما يجعل من سيدنا محمد - عليه السلام - أفضل مَن أدار الأزمات في العمل الإسلامي في إطار دعوي ، فلقد واجه الرسول محمد – عليه السلام - أزماتٍ كثيرةً من داخل الصف (المنافقون) ومن خارجه (كفار قريش واليهود والروم في تبوك ومؤتة ) في ذلك الوقت، وأدارها كأفضل ما يكون بمهارة واقتدار.وإذا نظرنا إلى الظروف التاريخية التي عاش فيها الرسول-عليه السلام- داخلية أو خارجية والمحن التي تعرَّض لها المسلمون في عهده والتي بلغت من الشدة والقسوة والضراوة الدرجةَ التي تزلزل أركان أي تنظيم أو جماعة، ما لم تكن هذه الجماعة تُخلص لله وحده، وقائمة على أسس عقدية وفكرية سليمة ، ولها في ذات الوقت قيادةٌ ذات قدرة على التعامل مع الأزمات وغنية بمعرفة فقه الأزمات ومتأصل فيها وليس شعارًا.ولقد مَنَّ الله على المسلمين بالرسول محمدعليه السلام ليقودَ الجماعةَ في ظلِّ أعتى وأشد المحن التي تعرَّض لها المسلمون في تاريخها، واستطاع- بفضل الله- أن يتعاملَ مع هذه الأزماتِ بمهارةٍ فائقةٍ في ظلِّ ظروفٍ حالكةِ السواد، واستطاع أن يقودَ السفينةَ كأمهر ربان في بحورٍ متلاطمة الأمواج لينجوَ بها ويصلَ بها إلى برِّ الأمان، محافظًا على ثوابت العمل وأُسسه .
ثالثاً: وضوح الهدف فتحديد الهدف ووضوحه مطلوب عمومًا، وخاصةً عند الأزمات؛ ليعرفَ الإنسان على أي شيء سيثبت أو من أجل أي شيء سيضحي، فغياب الفهم الصحيح للهدف قد يسبب من المشكلات الكثير. رابعًا: الثقة في نصر الله يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ﴾ (الحج: من الآية 40) ، فلنكن على ثقةٍ مـن نصر الله ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الروم:47) فلنأخذ بالأسباب أولاً، ثم نترك الأمرَ كلَّه لِلَّهِ ونثق بما عند الله، وأن النصرَ قادمٌ لا محالة إذا قدَّمنا له كلَّ ما نستطيع من جهدٍ وبذل وتضحية، وما كان نصر الله للرسول – عليه السلام- وإعانته له وللمسلمين على ما كانوا فيه من شدة وخروجهم ثابتين على الحقِّ غيرِ مبدلين، إلا خير دليل على ذلك.
خامسًا: الشجاعة فهي ركن أساسي وهام في إدارة الأزمة، فإذا وهن القائد أو تخاذل فسينهار كل من خلفه . فقد كان الرسول محمد – عليه السلام في قلب المعركة ، حيث قال الامام علي – رضي الله عنه – كنا اذا حمي الوطيس في المعركة نختبئ خلف رسول الله .
سادسًا: الحزم والحسم وهما عنصران مهمان في إدارة أي أزمة، فهناك لحظاتٌ لا بد من الحزم والحسم؛ حتى لا تستفحل الأمور وتخرجَ عن نطاق السيطرة .
سابعًا: الثبات على الابتلاء يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ (آل عمران: 146). ويقول سبحانه: ﴿الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ﴾ (العنكبوت: 1).فالابتلاء طبيعةٌ في الدعوات، والصبر عليها طبيعةُ الأنبياء والصالحين .
ثامنًا: الثبات على الموقف والمبدأ فكما يُقال: "الرجولة موقف ، فلقد ثبت الرسول محمد – عليه السلام - على مواقفه ومبادئه ، ولم يتزحزح عنها قيد أنملة، ولم يَحِدْ عنها لا بتهديدٍ ووعيدٍ ولا بترغيب، ويظهر ذلك من موقفه امام زعماء قريش الذين عرضوا عليه المال والحكم والجاه ، حين قال لعمه ابو طالب لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الامر او اهلك دونه .
تاسعًا: لين الجانب ومراعاة لحظات الضعف البشري فعلى العكس تمامًا من الحزم والحسم في إدارته للأزمات السابقة من حل للنظام الخاص وعدم التنازل عن أي مبدأ لكفار قريش ، نجده لين الجانب مع المسلمين و يتعامل معهم بروح الأب الحنون.قال الله تعالى : ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ (آل عمران: من الآية 159).
عاشرًا: مراعاة الضوابط الشرعية فلقد أرسى ورسَّخ- عليه السلام - قاعدةً عامةً وهي عدم محاسبة من لم يخرج معه للقتال في غزوة بدر لانه لم يكلفهم الخروج .
حادي عشر: وحدة الصف والحفاظ على سلامة الأفراد يقول الله عز وجل: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تََفَرَّقُوا﴾ (آل عمران: من الآية 103)، ويقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ (الصف:4)، ويقول: ﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ (الأنفال: من الآية46)،
ثاني عشر: مواجهة أي بوادر لانحراف الفكر.
ثالث عشر: استشراف المستقبل فالحفاظ على الأهداف المستقبلية للعمل والحركة واجبٌ على مَن يدير الأزمة، فطبقًا لها يستطيع أن يأخذ قراره بوضوح تام.كما يجب عليه أن يتمتعَ بسرعة اتخاذ القرار السليم المناسب طبقًا لأولويات الحركة وأهدافها المستقبلية، فقد يكون القرار سليمًا ولكنه غير مناسب لمرحلة ما، فلذلك لا بد أن يكون القرار سليمًا ومناسبًا في الوقت نفسه .
وانطلاقا مما سبق فإن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – ادار الصراع بأحدث الاساليب المستندة على الفقه الاسلامي ، ويمكن تمييز اربع مراحل في دورة حياة الازمة (سالم ، اكرم ، الحوار المتمدن ، العدد 1737 (وهي :
1- مرحلة ما قبل الازمة ، وهي مرحلة تبذل خلالها الجهود للوقاية من وقوعها .
2- مرحلة تفاقم الازمة .
3- مرحلة ادارة الازمة ، وهنا تبذل الجهود الحثيثة للتغلب على الازمة باستخدام الادوات العلمية وحشد جميع الجهود المادية والروحية لتجاوزها .
4- مرحلة ما بعد الازمة وهي مرحلة تقويمية لكفائة الادارة في مواجهة الازمات .

منقول
--------------------------------------
نعم كل عصر وله أدواته ولكن هذه اسس وركائز يعتمد عليها
تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

كيف كان يدير الرسول الأزمات Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف كان يدير الرسول الأزمات   كيف كان يدير الرسول الأزمات Empty2/20/2014, 16:08

وإذا كان بعض علماء الإدارة يعرِّفون الأزمة بأنها (ذلك الحدث السلبي الذي لا يمكن تجنبه أيًّا كانت درجة استعداد المؤسسة ) ، "فإن القائمين على العمل الإسلامي في حاجةٍ إلى ما يمكن تسميته بـ"فقه إدارة الأزمات"، فإدارة الأزمة ليست سهلةً ميسورةً، ولكنها تُعد أحد أهم وأخطر عناصر العمل الإسلامي، فإذا لم يُحسن التعامل معها قد تجر على العمل ويلات كثيرة


بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
كيف كان يدير الرسول الأزمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الأزمات الاقتصادية والمجتمع
» المجلة العلمية الثقافية للمنتدى الهندسة والفنون 57
» قواعد التعامل مع الأزمات
» التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات
» فوائد الأزمات الاقتصادية والمجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: --المنتدى العام (كل ما تحب)-
انتقل الى: