زهده مع غناه:
كان عطاء أبي الدرداء رضي الله عنه أربعة آلاف درهم ومع ذلك مات ولم يجدوا له إلا ثوبا واحد فيه أربعة وأربعون رقعة.
إحدى نصائحه:
قال له أحدهم :أوصني, قال له: اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء, وإذا أشرفت على شيء من الدنيا( أي إذا حصلت على شيء فيها) فأنظر إلى ما يصير.
مع الناس:
إذا نابذت الناس نبذوك, وإن تركتهم لم يتركوك, وإن هربت منهم أدركوك, فهب عوضك ليوم فقرك.
مع العصاه:
لا تبغض من أخيك المسلم إذا عصى إلا عمله, فإن تركه فهو أخوك.
أقول وهذا من تمام الفقه بشريعة الله, فإن الله تعالى أمر رسوله أن يتبرأ من العصاة بقوله:" فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون" أمره أن يتبرأ من أعمالهم لا منهم أنفسهم.
العمل والهوى:
إذا أصبح الرجل أجتمع هواه وعمله, فإن كان عمله تبعا لهواه فيومه يوم سوء, وإن كان هواه تبعا لعمله فيومه يوم صالح.
مع الاخوان:
إذا تغير أخوك وأعوج فلا تتركه, فإن الأخ يعوج تارة ويستقيم تارة.
اعرف نعمة الله:
من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه, فقد قل عمله, وحضر عذابه.
ومن لم يكن غنيا عن الدنيا, فلا دنيا له.وكم من نعمة لله تعالى في عرق ساكن.
لا تقربي الصدقة:
قالت زوجته يوما: إن احتجت بعدك فآكل الصدقة؟ قال: لا, اعملي وكلي, فإن ضعفت عن العمل فالتقطي السنبل ولا تأكلي الصدقة.
التفكير والتقوى:
تفكر ساعة خير من قيام أربعين ليلة! ومثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين أفضل وأعظم وأرجح من أمثال الجبال من عبادة المقربين! وقد سألت ام الدرداء: ما كان أفضل عمل أبي الدرداء؟, قالت: التفكر والاعتبار.