ا لنحت البارز في الفن العراقي القديم
المشاركة بالموضوع للعزيزة Zahrah Safey
الجذور الاولى
عند البحث في بدايات الفن في العراق القديم نميز وبوضوح ملامح النحت البارز منذ الألف السادس قبل الميلاد حيث قد تمثل .هذا النوع من النحت على قطع صغيرة من الحجر والمحار والعظم ومواد اخرى عديدة، كانت تمثل أختاما منبسطة
ابتكرت هذه الأختام في القرى الزراعية الأولى لتكون علامات شخصية تدل على مالك الختم. وابتكار الختم كان حاجة ضرورية وملحة بعد التطور الاقتصادي الذي حصل كنتيجة حتمية بعد تعلم الزراعة و ممارستها منذ الألف السابع قبل الميلاد. حيث بدات بعد ذلك فكرة الملكية الفردية التي احتاجت الى ما يثبتها ويؤكدها وبشكل رسمي امام الجميع لكي لاتضيع الحقوق او تغتصب من قبل الغير فكان الختم الذي هو عبارة عن قطعة صغيرة من اية مادة يمكن ان تدوم طويلا. ونقشت هذه الاختام بنقوش مختلفة بواسطة التحزيز البسيط في بداياتها الاولى في الالف السادس قبل الميلاد ثم تطورت واختلفت بتغير التقنيات والاساليب الفنية والافكار الانسانية عبر الفترات التاريخية القديمة، فنجد الأختام قد ظهر منها نوعا اخرعرف بالختم الاسطواني وكان ذلك في منتصف الألف الرابع قبل الميلاد حيث ظهوره كان ملازما لظهور الكتابة المسماريه على الرقم الطينية التي كانت تمثل واردات المعبد وصادراته والتي كانت تحتاج الى شهادة الشهود عليها بالاضافة الى اثبات وجود الأطراف المتداخلة في العمليات الاقتصادية الرسمية. فكان لابد من وجود اختام جميع الاطراف لكي تكسب العمليات صفة رسمية امام الدولة. وكانت الاختام الاسطوانية تدحرج على الرقيم الطيني لتظهر النقوش المحفورة على السطح الأسطواني للختم. وكما ذكرنا بدات نقوش الاختام بشكل بسيط عبارة عن حزوز بسيطة تمثل اشكالا زخرفية غالبا هندسية ثم اصبحت مشاهد مختلفة متنوعة تصمم وتدرس قبل التنفيذ على القطع الصغيرة فبدت منتظمة متناسقة عند طبعها على الطين. وهكذا نجد فكرة النحت البارز على الاواني والالواح والجدران كان سبقها نحت الأختام المنبسطة ثم الأختام .الأسطوانية التي يوحي امتدادها على الطين فكرة الجداريات الممتدة الى ما لا نهاية
في بدايات الفن في العراق القديم نميز وبوضوح ملامح النحت البارز منذ الألف السادس قبل الميلاد حيث قد تمثل .هذا النوع من النحت على قطع صغيرة من الحجر والمحار والعظم ومواد اخرى عديدة، كانت تمثل أختاما منبسطة
ابتكرت هذه الأختام في القرى الزراعية الأولى لتكون علامات شخصية تدل على مالك الختم. وابتكار الختم كان حاجة ضرورية وملحة بعد التطور الاقتصادي الذي حصل كنتيجة حتمية بعد تعلم الزراعة و ممارستها منذ الألف السابع قبل الميلاد. حيث بدات بعد ذلك فكرة الملكية الفردية التي احتاجت الى ما يثبتها ويؤكدها وبشكل رسمي امام الجميع لكي لاتضيع الحقوق او تغتصب من قبل الغير فكان الختم الذي هو عبارة عن قطعة صغيرة من اية مادة يمكن ان تدوم طويلا. ونقشت هذه الاختام بنقوش مختلفة بواسطة التحزيز البسيط في بداياتها الاولى في الالف السادس قبل الميلاد ثم تطورت واختلفت بتغير التقنيات والاساليب الفنية والافكار الانسانية عبر الفترات التاريخية القديمة، فنجد الأختام قد ظهر منها نوعا اخرعرف بالختم الاسطواني وكان ذلك في منتصف الألف الرابع قبل الميلاد حيث ظهوره كان ملازما لظهور الكتابة المسماريه على الرقم الطينية التي كانت تمثل واردات المعبد وصادراته والتي كانت تحتاج الى شهادة الشهود عليها بالاضافة الى اثبات وجود الأطراف المتداخلة في العمليات الاقتصادية الرسمية. فكان لابد من وجود اختام جميع الاطراف لكي تكسب العمليات صفة رسمية امام الدولة. وكانت الاختام الاسطوانية تدحرج على الرقيم الطيني لتظهر النقوش المحفورة على السطح الأسطواني للختم. وكما ذكرنا بدات نقوش الاختام بشكل بسيط عبارة عن حزوز بسيطة تمثل اشكالا زخرفية غالبا هندسية ثم اصبحت مشاهد مختلفة متنوعة تصمم وتدرس قبل التنفيذ على القطع الصغيرة فبدت منتظمة متناسقة عند طبعها على الطين. وهكذا نجد فكرة النحت البارز على الاواني والالواح والجدران كان سبقها نحت الأختام المنبسطة ثم الأختام .الأسطوانية التي يوحي امتدادها على الطين فكرة الجداريات الممتدة الى ما لا نهاية