يبدوأن هذه المدينة ستعاني مشكلة كبيرة في المسقبل، حيث أعلنت المجموعة الدولية لمراقبةالتغير المناخي توقعاتها للقرن الحادي والعشرين، والتي تذكر في أكثرها تفاؤلا أنمستوى مياه المحيطات سيرتفع هذا القرن ما بين 20 إلى 90 سم نتيجة ظاهرة الاحتباسالحراري مقارنة بـ10 سم فقط خلال القرن العشرين.
وانطلاقا من هذه الأرقامالمخيفة قدّم المعماري البلجيكي فنست كاليبانت تصميما رائعا للغاية لمدينة تطفو علىوجه الماء وتستطيع استيعاب 50 ألف شخص من الباحثين عن مأمن من نتائج الاحتباسالحراري.
وكما هو حال أغلب مدن المستقبل ستكون هذه المدينة مكتفية ذاتياباحتوائها على مزارع ومصانع ومدارس بجانب قدرتها على إعادة تصنيعالمخلفات.
تغطى كل أسطح وجدران المدينةبالنباتات الخضراء والحشيش بينما يشكل منتصف المدينة واحة من النخيل، يوجد أسفلمنها بيئة للنباتات المائية.
ويتوقع فنسنت أن يتحول هذاالتصميم إلى واقع في العام 2100 (للأسف الشديد ) ليشكل ملجأ حقيقي للبشرية منالتغير المناخي، ولكن للأسف الشديد تستطيع هذه المدينة استيعاب 50 ألف شخص فقط،فإذا ما نظرنا إلى تعداد سكان العالم الآن، والذي يتجاوز الـ7 مليار شخص، سنستنتجبالطبع أن الشخص القادر على أن يسكن في هذه المدينة سيكون نفس الشخص القادر علىشراء موبايل بمليون دولار