فديتك

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

فديتك من شعر ابى نؤاس

فَدَيتُكَ قَد جُبِلتُ عَلـى هَواكـا
فَنَفسـي لا تُنازِعُنـي سِواكـا

فَلَيتَ الناسَ أُعموا عَنكَ غَيري
فَآمَـنَ أَن يَـرَوكَ كَمـا أَراكـا

وَلَيتَـكَ كُلَّمـا كَلَّمـتَ غَيـري
رُميتَ بِخَرسِـهِ وَمَنَعـتَ فاكـا

أُحِبُّكَ لا بِبَعضـي بَـل بِكُلّـي
وَإِن لَم يُبقِ حُبُّكَ بـي حَراكـا

وَيَسمَجُ مَن سِواكَ الشَيءُ عِندي
فَتَفعَلُـهُ فَيَحسُـنُ مِنـكَ ذاكـا

موضوع: رد: فديتك 8/9/2010, 14:27

رائعة محمد تسلم يداك يا شاعر الهندسة الرائع

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

شكرا دكتوره انوار
الفضل بعود لك
ادعوك للمرور بقصيدة وأمطرت لؤلؤا---

عضو تاريخ التسجيل : 17/04/2010

روعة ما تختار لنا
يدل على طيب القراءة وحسن الاطلاع
شكرا ...لذوقك فى اختيار اجمل الابيات

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

شكرا لارا
في الصباح
شربت من الهمس اقداح
وسقيت بالنقاء ازهارا واعشاب
جلست مع الحروف
فروت لي حلمها والاطياف
وباحت بعذب الكلام
لكنها غابت والسلام
شكرا لك لارا ولحضورك المتميز

موضوع: رد: فديتك 8/10/2010, 09:40

اهديك تاج الكتابة
كلمــــآآت ولا آروع مرسي محمد

اللــــــه يعطيك العــاافيه

تقبل مرورى >>

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

الاخ جمال
اهديك ودّا ---------------- لاينقطع
شمعا--------------- لاينطفيء

موضوع: رد: فديتك 8/15/2010, 18:18

اختيار موفق لابيات جميلة من شعر ابي النواس
ذوق جميل

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

شكرا شهرزاد
دام حسك الراقي
وسعدت ايامك

موضوع: رد: فديتك 8/18/2010, 16:47

وفقت في ما اخترت من أبيات رائعة
رائع دوما يعطيك العافية

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

شكرا لك بخته
بارك الله فيك
وسلّم حسك الراقي
دمتي بخير

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

واخترت ايضا

من قصائد الجواهري في المرأة القصيدة الغزلية التي نظمها في عام 1946م وعنوانها (ذاتُ الحجاب)، يقول فيها:
دعاني جمالكِ فيمن دعا
فلبيتهُ مسرعاً طيّعا
حشدت لهُ من عبيد الهوى
عطاشى محلاة جوعا
عواطفَ لم تغدُ فيها السنون
رجاء ولا أنعشت مسمعا
ترامت على عذابات الشفاه
حائرة مقطعاً مقطعا
ولاحت برقا وقيت الصبا
وعادت رماداً فلن تسطعا
أسيدتي ما أرق الحجابَ
يثير الفضول وما أبدعا
لقد جرت أياً من الفتنتين
أصدّ سناك أم البرقعا؟

موضوع: رد: فديتك 8/21/2010, 18:46

عطاشى محلاة جوعا
عواطفَ لم تغدُ فيها السنون
رجاء ولا أنعشت مسمعا
ترامت على عذابات الشفاه
حائرة مقطعاً مقطعا

رائع دوما

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

دام مرورك نور مضيء
وشذى ورد ندي
شكرا دكتوره انوار

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

مضناك جفاه مرقده الشاعرالكبير احمد شوقي
والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب

مضناك جفاهُ مرقده وبكاه ورحمَ عودُهُ
حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ مقروح الجفنِ مسهده
أودى حرفاً إلا رمقاً يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ
يستهوي الورق تاوهه ويذيب الصخرَ تنهدهُ
ويناجي النجمَ ويتعبه ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ
ويعلم كلَّ مطوقة ٍ شجناً في الدَّوحِ ترددهُ
كم مد لطفيكَ من شركٍ وتادب لا يتصيدهُ
فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ ولعلّ خيالك مسعدهُ
الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ والسورة ِ إنك مفردهُ
قد وَدَّ جمالك أو قبساً حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه
وتمنَّت كلٌّ مقطعة ٍ يدها لو تبعث تشهدهُ
جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي أكذلك خدَّك يحجده؟
قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا فأشرت لخدِّك أشهده
وهممتُ بجيدِك أشركه فأبى ، واستكبر أصيده
وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه
سببٌ لرضاك أمهده ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟
بيني في الحبِّ وبينك ما لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه
ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟
ويقول : تكاد تجنُّ به فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده
مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه
ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه
قسماً بثنايا لؤلُئِها قسم الياقوت منضده
ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه
وبخالٍ كاد يحجُّ له لو كان يقبَّل أسوده
وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه
وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه
ما خنت هواك ، ولا خطرتْ سلوى بالقلب تبرده

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

جازيتَني عن تمادي الوصلِ هجرَانا،
( ابن زيدون )
جازيتَني عن تمادي الوصلِ هجرَانا،
وَعَنْ تَمادي الأسَى وَالشّوْقِ سُلوَانَا
باللَّهِ هَل كانَ قَتلي في الهَوَى خطأً،
أم جئتَهُ عامِداً ظلماً وعدوَانَا؟
عهدي كعهدكَ، ما الدّنيا تغيّرُهُ،
وَإنْ تَغَيّرَ مِنْكَ العَهْدُ ألْوَانَا
ما صحّ ودّي، إلاّ اعتلّ ودُّكَ لي،
وَلا أطَعْتُكَ، إلاّ زِدتَ عِصْيَانَا
يا ألْيَنَ النّاسِ أعْطافَاً، وَأفْتَنَهُمْ
لَحظاً، وَأعْطَرَ أنْفَاساً وَأرْدَانا
حَسُنْتَ خَلقاً فأحسنْ لا تَسؤ خُلُقاً،
ما خيرُ ذي الحسنِ إنْ لم يولِ إحسانَا