عـشـقٌ ...وقافيتي رِهاف ... وهاجسي وسنان ... يغفو في دُجى الغَبَش المكلل باصطباحاتِ ندية ... اللحن ناقوسٌ يرنّ بواحة الجدب القصي ... و اضلعي متلازمات القحط ... مفدوحٌ انا أتَحاسبُ اللحظات ... اجمع ادمعي لسنينَ ضاعت في حداء التيه ... تجلوني ضِفافـُكِ وهجة ً خجلى ... و نأمةَ حالمٍ مسكون بالهدبِ المطوّقِ في ضفائركِ الموثـّرةِ العبير ... يا عِشـقُـكِ الوثـني يا ذا الطوطم القدسي ... يعـبثُ بانكساراتي وما لي من فَـكاكٍ منكِ الإ فيكِ ... أكابرُ و انذهالاتي ضرامٌ يكتويه الورد ... هذا الورد ماءٌ يرتوي من فيضكِ الغدقي ... مجبولٌ انا من تربة التاريخ ... أعكسُ وهج مفردةٍ تناغي الريح ... يا دلّ الاناملِ قابضات الوقت ... ما التجريح ؟... ما التبريح ؟... ما سر القوافي الغافيات بجفنكِ العبثي ؟؟؟ وجهي ما تشظى من مراياك ولكني شظىً ... وشواظ انفاسي تُلاقح مجريات الوجد ... حافيةٌ قصيدي والطريق حصىً ... طوبى للحفاة الساكبين الروح في محرابكِ الابدي ... يا عشقي ... و قلبي مُلكَكِ ابدا... اما من منفذٍ يُغـشي عذاباتي ويبقيني أسيرَ غدي ؟ ...