حدائق بابل المعلقة وهي عبارة عن أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدما
كان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة.
حديقة رائعة يقال بأنّها بنيت في القرن السابع ق.م. في منتصف صحراء بلاد ما بين النهرين القاحلة، كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة رجل واحد إلى خلق واحة نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة. اوجد الملك نبوخذنصّر الحدائق كعلامة إحترام لزوجته سيمراميس التي، بحسب الأسطورة، إشتاقت إلى غابات وورود وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية. هناك بقايا شكّ ،على أية حال، بين المؤرخين وعلماء الآثار بالنسبة إلى حقيقة وجود هذه الجنة المفقودة أبدا، إذ ان اعمال التنقيب في بابل لم تجد أثرا جازما لها.
إحدى عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر للملكة أمييهيا التي كانت تتشوق لحدائق وطنها ميديا بنيت تقريبا 600 ق م في بابل بالعراق الحالي والحدائق ليست معلقه فعليا.
وتعرف كذلك بحدائق سميراميس المعلقة.
الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور الى قلب الانسان عند النظر إليها.
زرعت فيها جميع أنواع الاشجار الخضروات والفواكهة والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الاشجار الصيفية والشتوية ووزعت فيها الثماثيل باحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة.
بابل Babylonia تعني (بوابة الإله) كان الفرس يطلفون عليها بابروش Babirush دولة بلاد مابين النهرين القديمة. كانت تعرف قديما ببلاد سومر وبلاد سومر أكد وكانت تقع بين نهري دجلة والفرات جنوب بغداد بالعراق. فظهرت الحضارة البابلية ما بين القرنين 18ق.م. و6 ق.م. وكنت تقوم علي الزراعة وليس الصناعة. وكانت بابل دولة أسسها حمورابي الدولة البابلية عام 1763ق.م. وهزم آشور عام 1760 ق.م, وأصدر قانونه (شريعة حمورابي) وفي عام 1600ق.م. استولي ملك الحيثيين مارسيليس علي بابل واستولي الآشوريون عليها عام 1240 ق.م. بمعاونة العلاميين. وظهر نبوخدنصر كملك لبابل (11245ق.م.- 1104 ق.م.) ودخلها الكلدان عام 721 ق.م.( ثم دمر الآشوريون مدينة بابل عام 689 ق.م. إلا أن البابليين قاموا بثورة ضد حكامهم الآشوريين عام 652 ق.م. وقاموا بغزو آشور عام 612 ق.م. واستولي نبوخدنصر الثاني علي أورشليم عام 578 ق.م. وسبي اليهود عام 586 ق.م. إلى بابل. وهزم الفينيقيين عام 585 ق.م. وبني حدائق بابل المعلقة. ثم إستولي الإمبراطور الفارسي قورش علي بابل عام 500 ق.م. وضمها لإمبراطوريته.
لم تكن معلقة كما هو اسمها ، ولكنها كانت تبدو كذلك عن بعد، وان كانت في الحقيقة حدائق بارزة ومصاطب مرتفعة وفسيحة فوق أقواس، وتسقي النباتات والزهور المغروسة بواسطة مضخات لولبية مركبة على نهر الفرات Euphrate حيث كانت طريقة السقي هيدروليكية hydrauliques، وكانت هذه الآلات نفسها أعجوبة من العجائب، واشتهر البابليون Babylone بناة هذه الجنان بالهندسة والفلك والطب إلى أن زال عصرهم الذهبي حين غزاهم الفرس